|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الشاعر / على * ولد بمدينة رشيد عام 1881![]() * توفى في فبراير 1949م * درس بالأزهر وتخرج من كلية دار العلوم عام 1908م * ثم درس الإنجليزية بانجلترا وكذا الأدب الانجليزى وعلم النفس والمنطق ثم رجع إلى مصر عام 1912 * تدرج في وظائف التدريس حتى وكيلاً لدار العلوم عين عضواً بمجمع اللغة العربية 1932 وعضوا بالمجمع الدولي بدمشق وكان شعره سفيراً للأمة العربية ، له العديد من الأعمال الأدبية وديوان من أربعة أجزاء وكثير من المؤلفات والقصائد والأحاديث المنشورة في الصحف والمجلات والإذاعة المصرية . من قصائدة التى اعجبتنى جدا اختار لكم قصيدة مالي فُتِنْتُ بلحْظِكِ الْفَتَّاكِ
مالي فُتِنْتُ بلحْظِكِ الْفَتَّاكِ وسَلَوْتُ كُلَّ مَلِيحَة ٍ إِلاَّكِ يُسْرَاكِ قَدْ مَلَكَتْ زِمَامَ صَبَابتي ومَضَلَّتِي وهُدَاي في يُمْنَاكِ فَإِذا وَصَلْتِ فَكُلُّ شَيْءٍ باسِمُ وإذا هَجَرْتِ فكلُ شَيْءٍ باكِي هذا دَمِي في وَجْنَتَيْكِ عَرَفْتُهُ لا تَستَطِيعُ جُحُودَهُ عَيْنَاكِ لو لم أَخَفْ حَرَّ الْهَوى وَلَهِيبَهُ لَجَعَلْتُ بَيْنَ جَوَانحي مَثْوَاكِ إِنِّي أَغارُ منَ الْكُؤوسِ فَجنِّبِي كَأْسَ الْمُدَامَة ِ أَنْ تُقَبِّلَ فَاكِ خدَعَتْكِ ما عَذُبَ السُّلافُ وإنَّمَا قد ذُقْتِ لَمَّا ذُقْتِ حُلْوَ لمَاكِ لَكِ مِنْ شَبَابِكِ أَوْ دَلاَلِكِ نَشْوة ٌسَحَرَ الأَنَامَ بِفِعْلِها عِطْفَاكِ قالَتْ خَلِيلتُها لها لِتُلِينَها ماذا جَنَى لَمَّا هَجَرْتِ فَتَاكِ هِيَ نَظْرَة ٌ لاقَتْ بِعَيْنِكِ مِثْلَهَا ما كَانَ أَغْنَاهُ وما أَغْناكِ قد كانَ أَرْسَلَهَا لِصَيْدِكِ لاهِياً فَفَررْتِ مِنْهُ وعادَ في الأَشْرَاكِ عَهْدِي بِه لَبِقَ الْحدِيثِ فَمَالَهُ لا يَسْتَطيعُ الْقَوْلَ حِينَ يَرَاكِ إِيَّاكِ أَنْ تَقْضِي عَلَيْهِ فَإِنَّهُ عَرَفَ الحياة َ بحُبِّهِ إِيَّاكِ إنَّ الشَّبَابَ وَدِيعَة ٌ مَرْدُودَة ٌوالزُّهْدُ فِيهِ تَزَمُّتُ النُّسَّاكِ فَتَشَمَّمِي وَرْدَ الْحياة ِ فَإِنَّهُ يَمْضِي ولا يَبْقَى سِوَى الأَشْوَاكِ لم تُنْصِتي وَمَشَيْتِ غَيْرَ مُجِيبَة ٍحَتَّى كأَنَّ حَدِيثَها لِسِواكِ وَبَكَتْ عَلَيَّ فما رَحِمْتِ بُكاءَها ما كانَ أَعْطَفَهَا وما أَقْساكِ عَطَفَتْ عَلَيَّ النَّيِّرَاتُ وساءَلَتْ مَذْعُورَة ً قَمَرَ السَماءِ أَخاكِ قالَتْ نَرى شَبَحَا يَرُوحُ ويَغْتَدِي ويَبُثُّ في الأكْوانِ لَوعَة َ شاكِ يأَنَّاتُ مَجْرُوحٍ يُعالِجُ سَهْمَهُ وزَفِيرُ مأسُورٍ بِغَيْرِ فَكاكِ يَقْضِي سَوادَ الَّليْلِ غَيْرَ مُوَسَّدٍ عَيْنٌ مُسَهَّدَة ٌ وقَلْبٌ ذاكِ يحَتَّى إذا ما الصبْحُ جَرَّدَ نَصْلَهُ الْفَيْتَهُ جِسْمًا بِغَيْرِ حَراكِ إِنَّا نكادُ أسًى عَلَيْهِ ورَحْمَة ًلِشَبابِهِ نَهْوى مِنَ اْلأَفْلاكِ مِنْ عَهْدِ قابِيلٍ ولَيْسَ أمامَنا في الأرضِ غيْرُ تَشاكُسٍ وعِراكِ ما بَيْنَ فَاتِكَة ٍ تَصُول بِقَدِّها وفَتًى يَصُولُ بِرُمْحِهِ فَتَّاكِ يا أرْضُ وَيْحَكِ قَدْ رَوِيتِ فأَسْئِري وكَفَاكِ مِنْ تِلْكَ الدِماءِ كَفَاكِ في كلِّ رَبْعٍ مِنْ رُبُوعِكِ مَأْتَمٌ وثَوَاكِلُ ونَوادبٌ وبَواكِي قد قامَ أَهْلُ الْعِلْم فِيك ودَبَّرُوا بِرَئَتْ يَدِي مِنْ إِثمِهِمْ ويَداكِ كاشَفْتِهِمْ سِرَّ الْعَناصِرِ فَانْبَرَوْا يَتَخَيَّرُونَ أمَضَّها لِرَداكِ نَثَرُوا كنانَتَهُمْ وكُلَّ سِهامِها لِلْفَتْكِ والتَدْمِيِر واْلإِهْلاكِ دَخَلُوا عَلَى العقبانِ في أوْكارِهَا وتسَرَّبُوا لِمَسابِحِ الأسْمَاكِ فَتَأَمَّلي هَلْ في تُخُومِكِ مَأْمَنٌ أَمْ هَلْ هُنالِكَ مَعْقِلٌ بِذُرَاكِ ظَهْرُ الُلُيوثِ وذاكَ أَصْعَبُ مَرْكبٍ أَوْفَى وأَكرَمُ مِنْ أَدِيمِ ثَراك لَيْتَ الْبِحارِ طَغَتْ عَلَيْكِ وسُجِّرتْ أو أَنَّ مَنْ يَطْوِي السَماءَ طَوَاك لم يَبْقَ في اْلإِنْسانِ غَيْرُ ذَمائِهِ فَدَراكِ يارَبَّ السَماءِ دَراك وإِذا النُفُوسُ تَفَرَّقَتْ نَزَعاتُها قامَتْ إِذا قامَتْ بِغَيْر مَساك والسَيْفُ أَظْلَمُ ما فَزِعَتْ لِحُكْمِه والْحَزْمُ خَيْرُ شَمائِلِ الأَمْلاكِ ومِنَ الدماءِ طَهارَة ٌ وَعدالَة ٌومِنَ الدماءِ جِنايَة ُ السُّفّاكِ والْعِلْمُ مِيزانُ الْحَياة ِ فإِنْ هَوَى هَوَتِ الْحَياة ُ لأَسْفلِ الأَدْرَاك يا رب تعجبكم القصيدة آخر تعديل بواسطة ممدوح مصطفى الانصارى ، 08-06-2009 الساعة 04:06 AM |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
جزاكم الله كل الخير استاذ/ فخرى على المجاملة الرقيقة والقصيدة الرائعة ومن اشعار على الجارم التى اعجبتنى ايضا هذه الابيات بـنـي الـعروبةِ إنَّ الـلّه يـجمعُنا فـلا يـفرِّقُنا فـي الأرضِ إنـسانُ لـنـا بـهـا وطــنٌ حــرٌّ نـلـوذُ بــه إذا تـنـاءتْ مـسـافاتٌ وأوْطَــانُ غـدا الـصليبُ هـلالاً في توحُّدِنا وجـمّـع الـقـومَ إنـجـيلٌ وقــرآنُ ولــم نـبـالِ فُـروقـاً شَـتَّـتْ أُمـماً عدنانُ غسّانُ أو غسّانُ عدنان أواصـرُ الـدَّمِ والـتاريخِ تَـجمعُنا وكلُّنا في رِحابِ الشرقِ إخوانُ آخر تعديل بواسطة ممدوح مصطفى الانصارى ، 08-06-2009 الساعة 04:51 AM |
#3
|
||||
|
||||
![]()
شكرا جزيلا استاذ ممدوح
كل يوم تعرفا على العديد من المبدعين والاعلام من ابناء البحيرة فى كافة المجالات القصيدة جميلة من شاعر (الجارم )رقيق ومرهف الحس ومحب لبلده وفقك الله فى جميع اختياراتك
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]()
الله ينور ياأستاذ ممدوح على
إختيارك لعلم من أعلام رشيد ولهذه القصائد الرائعة له وقد كان على الجارم شديد الحب لمدينته مدينة رشيد وقد كتب هذه الأبيات التى رفعتها فى الصور المرفقة والتى أسماها جددى يارشيد للحب عهداً ![]() ![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]()
مش عارف أقول أية . بس أنت عارف أنا هقول أية.
__________________
[ ![]() **من لا يحب صعودالجبال يعش طوال العمر بين الحفر** **مستر حسن سالم**
|
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
شكرا جزيلا لكلماتك الرقيقة ومجاملتك العذبة، ودعواتك المتقبلة ان شاء الله . وسعداء جدا انا وكل الزملاء بمرورك وتشجيعك لنا . فلكى كل الشكر والتقدير |
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
طبعا عارف
وطبعا هذا واجبنا نحو بلدنا الام مصر وبلدنا رشيد الرائعة على مر العصور وشرفت بمرورك |
#8
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله قيك
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
#9
|
||||
|
||||
![]()
اه فعلا جبت له ديوان من اجمل اشعاره فى كتاب صغير من اصدارات مكتبة الاسرة وفرحت اوى لما عرفت انه من مواليد البحيرة وعجبتنى جدا جدا لغته الرصينة وتمكنه منها رغم انه لايفتقد لادوات الشاعر من خيال وتامل
بارك الله فيك ودائما تتحفنا بمعلومات عن اعلام المحافظة
__________________
رب اجعلنى مقيم الصلاة ومن ذريتى ربنا وتقبل دعاء قد تخلو زجاجة من العطر .. كما يخلو القلب من الحب... ولكن تبقى الرائحة عالقة بالزجاجة كما تبقى الذكرى الطيبة عالقة بالقلوب !!! هم اولئك الذين ينقشون حبهم بطيب تعاملهم على جدران قلوبنا ويصعب علينا ان ننساهم !!!!
|
العلامات المرجعية |
|
|