|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() خَسِرْتُك فِي الْدُّنْيَا وَلَم أَعُد أَمْلِك شَئ فِيْهَا غَيْر الْدُّمُوْع وَالْزَّفَرَات الْمُؤْلِمَة وَالْانِيَن وَالْوَجَع أَتَى عَلَى كُل حَيَاتِي كُتِب عَلَي هَذَا الْشَّقَاء فِي لَوْح مُقَدَّر رَزَقَنِي بِك قَبْل ان اسْالُه ثُم سَلَبُك مِنِّي دُوْن ان اغْتَبَط بِك جَرَّعَنِي الْكَأْس حَتَّى ثُمَالَتِهَا فَحُرِّمَت مِنْك وَلَم اجِد بَعْدَك مَا افْرَح بِه بَعْد ان أَحْبَبْتُك حُبا طَاهِرا لَا يَشُوْبُه الْزَّيْف وَالْخِدَاع وَلَا كَان هَمِّي الْجَسَد وَانْت تَعْرِفِي هَذَا مُنْذ يَوْم الْتَقَيْنَا يَوْمَهَا عُرِضَت حُبَّك تَهَرَّبَت لَيْس لااني لَا احِبُك لَا بَل لااني اعْرِف نَفْسِي كُل مَا احَّبَتَت شَئ جَمِيْل افَارِقِه وَهَذَا حَال كُل شَقِي مِثْلِي أَصْرَرْت فَبَقِيْنَا وَوَعَدْتُك بِالْوَفَاء فَجَلَسْنَا بِجَانِب بَعْض نَصَب الْامَل فِي طَرِيْقِنَا سَمِعْتُك وَسُمُعَتِيْنِي حَبّيْتَك وحِبَيَّتِي عَقَل رُوْح قَلْب وَلَم نَك نَدْرِي ان الْقَدْر يُنْتَزَع مِنَّا حُبِّنَا قِطْعَة قِطْعَة يَا حَبِيْبَتِي لَا تَزَال رُوْحِك بَيْن جَنْبِي لَانِّي لَم وَلَن انْسَاك وَاذّا غَادُرَّاتِنِي أَعْلَمِي انّي مَيِّت حَتَّى وَان كُنْت فِي الْحَيَاة الْدُّنْيَا جَسَد هَا هِي الان بَيْن يَدَي تَسْمَعُنِي وَتَطُوُف حَوْلِي وَطَيْفُك لَم يُفَارِقْنِي وَلَن يُفَارِقُنِي ابَدَا أَكْتُب الَيْك وَنُدْمَي عَظِيْم أُكَابِد الَّمَّه لَازَلْت وَسَابْقّى عَلَى يَوْم لَم اسْمَع كَلَامَك فِيْه عَلَى يَوْم اغْضبتُك فِيْه لِانَّك كُنْت تَقُوْل لِي سَتَفْقِدُوْنِي وَسُنْتَدّم سَاعَتَهَا اطْلُب مِن رَّبِّك اكُوْن فَوْق الْتُّرَاب ايَه يَا عُمْرِي لَم يَك لِي وَلَا لَك يَد فِي هَذَا لَكِن اعْلَم انَّك عَلَى قَيْد الْحَيَاة لَا اقُوْل عُوْدِي لَا لااني اعْرِف ظَرْفُك فَرُحْمَاك يَا حَبِيْبَتِي قَلْبِي ذَاب مِن عَذَاب الْشَّوْق يَا حِّبْيَتِي مُحْتَاج حِضْنِك سَاعَة لَحْظَة لَمَس ايْدِك اشَم رَيَّحَتِك لَعَمْرِي وَلَو لِلَحَظَات فَقَط وَفَقَط سَامِحِينِي وَكُوْنِّي بِخَيْر لااجَلي وَانَا اوَكُّل الَى الْلَّه امْرِي فِي بُعْدِك وَغِيَابُك عَنِّي وَمَا اسَمج الْحَيَاة مِن بَعْدِك وَمَا اشَد ظَلَمْتُهَا بَعْد فُرَاقِك ايّاي فَلَقَد كُنْت حَوْلِي وَفِي ارَاجَاء حَيَاتِي شَمْسَا مُشْرِقَة تُضِيْء لِي الْدُّنْيَا كُلَّهَا حَبِيْبَتِي دعائي وَدُعَائِك لَعَل الْلَّه يَرْفَع سِتَّار الْقَدَر عَن حُبِّنَا فَنَعُوْد |
العلامات المرجعية |
|
|