حوّلي أحزانك إلى عبادهـ ...........؟؟

[سمسمه الشطوره]

هل أنتِ حزينه ؟

لماذا الحزن يا أختاه ؟ ..
وما هذه الهموم التي تخفينها بين أضلعك ؟ ..
لقد أتعبك الأرق والسهر ،
وذوى عودك وذهبت نضرتك

لماذا كل هذه المعاناة ؟ ..

ذلك أمر قد جرى وقُدِّر ،
ولا تملكين دفعه إلا أن يدفعه الله عنك ،
ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها
فلا تكلفي نفسك من الأحزان مالا تطيق !!

استغلي مصيبتك لصالحك
لتكسبي أكثر مما تخسرين
كي تتحول أحزانك إلى عبادة الصبر العظيمة
– عفواً – إنها عبادات كثيرة وليست واحدة

[ التوكل . . والرضا . . والشكر ]

فسيبدل الله بعدها أحزانك
سروراً في الدنيا قبل الآخرة

لأن من ملأ الرضا قلبه
فلن يجزع من مصيبته وهذا والله من السعاده

ألا ترين أن أهل الإيمان
أبشّ الناس وجوهاً مع أنهم أكثرهم بلاء !!
فكوني فطنه .. فالدنيا لا تصفو لأحد
وكلما انتهت مصيبة أتت أختها ..

أيتها الصابره :
ربما وجدتِ نفسكِ فجأة
في بحر الأحزان
تغالبين أمواج الهموم القاتله

وهي تعصف بزورقكِ الصغيــر ..
بينما تجدّفين بحذر يمنه ويسره ..

ولكن الأمواج كانت أعلى منكِ بكثير
ولم يبق إلا أن تطيح بكِ ..


وفي تلك اللحظات السريعة

أيقنتِ

بأن لا مفر لكِ من الله إلا إليه

فذرفت عيناكِ ..
وخضع قلبكِ معها ..
واتجه كيانكِ كله إلى الله ..
يدعوه

يا رب .. يا رب ..

يا فارج الهم فرّج لي ..

هنا سكن بحر الأحزان ..
وهدأت الأمواج العاليه ..
وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان ..

وبذلك فإن شيئاً من الواقع
لم يتغير سوى ما بداخلك ..

قال تعالى:
{ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}
(الرعد :11)

لقد تحول جزعك إلى تسليم ،
وسخطك إلى رضى

فاجعلي هذه الهموم والأحزان
أفراحاً لك في الآخرة

فهي والله أيامكِ في الدنيا ولياليك
فاصبري واحتسبي


فبالإحتساب والصبر تنآلين :

1 / أجر الصابرين ،
فالصابر يكُبّ عليه الأجر بلا عد ولا حد ،
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}
(الزمر :10)

2 / الفوز بمعيّة القوي العزيز
{َاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}
(الأنفال :46)

3 / حُب الله وما أنبلها من غاية،
{ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}
(آل عمران :146)

4 / عقبى الدار ،
{وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً وَيَدْرءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ [22] جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ [23] سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}
(الرعد :22-24)

5 / احتسبي في صبرك على مصيبتك
أن ينصركِ الله ويجبر كسرك وأن تكون العاقبة لك
{فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ}
(هود :49)

6 / تكونين من المفلحين الناجين،
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا
وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
(آل عمران :200)

7 / المغفرة والأجر الكبير،
{إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ}
(هود :11)

8 / تنالين صلوات من ربك ورحمة
وهداية لما يحبه ويرضاه...
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [155] الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ [156] أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
(البقره :155-157)


\

انظري إلى الأشجار في فصل الخريف
كيف تتساقط أوراقها [ما أروع هذا المنظر]

وأعلمي أن احتسابك للمعصيه
سيجعل ذنوبك تتساقط كما تحطّ الشجرة ورقها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه
إلا حط الله سيئاته كما تحط الشجرة ورقها"


الموضوع منقول للافاده

[أم عمار قائد الأحرار]

موضوع راااائع جزاكم الله خير

[(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))]

جزاكي الله كل خير بالفعل موضوع رائع..

[سمسمه الشطوره]

شكرا لمروركم الجميل
اللي زاد من رووعة الموضوع اتمنالكم الاستفاده

[tones]

جزالك الله خيرا

[مناجاه]

السلام عليكم


موضوع جمييييييييييل جدا جدا

شكرا على النقل

جزاك الله خيرا

جعله فى ميزان حسناتك

[ocean.girl]

اللهم اجعل لنا من كل عسر يسر

جزاك الله خيرا

[طالبة ولكن]

مووووووووضوع اكثر من ممتاااااز

بارك الله فيكي
فعلا لو كل واحدة قرات الموضوع سوف تشعر انه موجه لها

اشكرك

[المستر اكرامى عبد السلام]

اللهم اجعل لنا من كل عسر يسر

[وفاء بركات]

كلام جميل جدا ومريح اوي ...انا دايما بقول الكلام دا لنفسي لما ببقي زعلانه ..طلعت حكيمه هههههههههههههههه

ربنا يوفقك يارب وجزيتي خير علي طرح الموضوع الاكثر من رائع والتقييم ممتاز

[dondna]

الكلام أكثر من رائع

[xزهرة العلاx]

جزاكى الله خيرا جميل بجد
انا ممكن اضيف موضوع عن الصبر
أنا بجد زهقت منك ..............
كل يوم مهموم وحزين كدا .
مالك ليه مش عاوز ترضى بحالك.
دا كل شئ مكتوب فى كتابك .
رضيت مارضيتش هايحصل هايحصل.
أحسنلك بقى ترضى .
انت ما سمعتش الحديث اللى بيقول
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم
صدقنى أنا خايف عليك .
لأن بحزنك دة صحتك بتروح
يامسكين هاتخسر كل شئ لأنك مش عاوز تفوء
طب متسمع الحديث دة
وشوف مين اللى أشد ابتلاء .........
أحد السلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين واليدين ، وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك ؟

فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبَدَناً على البلاء صابراً !

سبحان الله أما إنه أُعطي أوسع عطاء
ماتقولش دا بقى خيال وقصص
بس أقولك الفرق اية بينك وبين الراجل دة
انة بيحب ربنا وعارف ان ربنا بيحبة عشان كدا ابتلاه
ياريت ترضى بقى بحالك
واعرف ان فى ناس أشد منك بلاء
واحمد ربك ان مصيبتك ماجتش فى دينك
تبقى يامسكين خسرت الدنيا وكمان الأخرة
وحط فى بالك ان للسعادة عنوان اسمة الرضا
واعرف ان دوام الحال من المحال
انهاردة بصحتك بكرة ياعالم
وانهاردة معانا وموجود بردو بكرة ياعالم
طب أنا هاجبلك من الاخر شوف بقى
اسمع لكلام ابن مسعود رضى الله عنه بيقول
فالمؤمن يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء ، وبين مقام الصبر على البلاء
فيعلم علم يقين أنه لا اختيار له مع اختيار مولاه وسيّده ومالكه سبحانه وتعالى
فيتقلّب في البلاء كما يتقلّب في النعماء
وهو مع ذلك يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما من حزن إلا ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا ، وأنه لن يغلب عسر يُسرين .

فلا حزن يدوم ولا سرور = ولا بؤس يدوم ولا شقاء

[سمسمه الشطوره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة xزهرة العلاx

جزاكى الله خيرا جميل بجد
انا ممكن اضيف موضوع عن الصبر
أنا بجد زهقت منك ..............
كل يوم مهموم وحزين كدا .
مالك ليه مش عاوز ترضى بحالك.
دا كل شئ مكتوب فى كتابك .
رضيت مارضيتش هايحصل هايحصل.
أحسنلك بقى ترضى .
انت ما سمعتش الحديث اللى بيقول
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم
صدقنى أنا خايف عليك .
لأن بحزنك دة صحتك بتروح
يامسكين هاتخسر كل شئ لأنك مش عاوز تفوء
طب متسمع الحديث دة
وشوف مين اللى أشد ابتلاء .........
أحد السلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين واليدين ، وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك ؟

فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبَدَناً على البلاء صابراً !

سبحان الله أما إنه أُعطي أوسع عطاء
ماتقولش دا بقى خيال وقصص
بس أقولك الفرق اية بينك وبين الراجل دة
انة بيحب ربنا وعارف ان ربنا بيحبة عشان كدا ابتلاه
ياريت ترضى بقى بحالك
واعرف ان فى ناس أشد منك بلاء
واحمد ربك ان مصيبتك ماجتش فى دينك
تبقى يامسكين خسرت الدنيا وكمان الأخرة
وحط فى بالك ان للسعادة عنوان اسمة الرضا
واعرف ان دوام الحال من المحال
انهاردة بصحتك بكرة ياعالم
وانهاردة معانا وموجود بردو بكرة ياعالم
طب أنا هاجبلك من الاخر شوف بقى
اسمع لكلام ابن مسعود رضى الله عنه بيقول
فالمؤمن يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء ، وبين مقام الصبر على البلاء
فيعلم علم يقين أنه لا اختيار له مع اختيار مولاه وسيّده ومالكه سبحانه وتعالى
فيتقلّب في البلاء كما يتقلّب في النعماء
وهو مع ذلك يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما من حزن إلا ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا ، وأنه لن يغلب عسر يُسرين .

فلا حزن يدوم ولا سرور = ولا بؤس يدوم ولا شقاء

شكرا علي الاضافه الرائعه المفيده بارك الله فيك

[سمسمه الشطوره]

محمود و مسلمه متفائله و nosaktob و sadaa

شكرا علي كلامكم الجميل

وعلي المرور اللي نور صفحتي

[maha_ramadan]

بجد الموضوع ده رائع جدا جدا و أثر فنفسيتى أوى ربنا يحميكى و يبارك فيكى