|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() .أنه في الوقت الذي يقف الوطن العربي فيه علي أطراف قدميه تحسبا لاندلاع حرب في المشرق..فإنه قد يفاجأ بالنيران تأتيه من منطقة أخري تماما.. وبالتحديد من الغرب..حيث الصراع بين المغرب والجزائر..حول قضية الصحراء الغربية! صحيح أن وثائق( ويكيليكس) نقلت أخيرا عن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قوله للأمريكيين في وقت سابق: إن الحرب لن تندلع بين البلدين,إلا أن خيوط النزاع تظل مرشحة لأن تتحول في أي وقت إلي فتيل قابل للاشتعال,لاسيما في ظل ما جري الشهر الماضي في مدينة العيون الصحراوية..وما حمله من رسائل..كما ستشير السطور المقبلة! بداية قصة الصراع حول الصحراء( الغربية أو المغربية) سمها كما شئت- ترجع إلي منتصف السبعينيات من القرن العشرين عندما انسحبت القوات الإسبانية منها,فأعلن المغرب ضمها الي أراضيه, وعندئذ اعترضت جماعة صحراوية حملت اسم الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب المعروفة باسم جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر, وطالبت بتنظيم استفتاء علي حق تقرير المصير, مما قد يؤدي إلي الاستقلال التام عن المغرب,وهو ما عارضته الرباط بالطبع وعرضت بديلا له إقامة شكل من أشكال الحكم الذاتي في الصحراء, مع ممارسة السيادة المغربية علي الإقليم. اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجانبين,إلا أنها توقفت عام1991 عندما تم تطبيق قرار وقف إطلاق النار بين المغرب والجبهة برعاية الأمم المتحدة, وتلا ذلك صدور قرارات لمجلس الأمن الدولي تدعو مختلف الأطراف إلي الدخول في مفاوضات لحل القضية. وبالفعل..جرت جولات وجولات من المفاوضات علي مدي سنوات, لم تحقق من التقدم سوي نسبة( صفر%)! وكان آخر هذه الجولات خلال شهر ديسمبر الحالي ضاحية( مانهاست) في نيويورك, خرج بعدها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس ليطلق تصريحا معتادا,مفاده أن( كلا من الطرفين تقدم باقتراحاته,وتشبث بموقفه الرافض لاقتراح الآخر)..لكن روس لم ينس أن يؤكد أن الطرفين اتفقا أيضا علي عقد جولتين جديدتين من المفاوضات,في شهري يناير ومارس المقبلين! ومما يؤكد انسداد الأفق لحل القضية تلك التصريحات التي أطلقها منذ أيام وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري عندما استبعد التوصل إلي تسوية للصراع الدائر حول مستقبل الصحراء قائلا: إن فرص نجاح المفاوضات لا تزال ضعيفة, وحتي معدومة, بسبب عدم رغبة الأطراف الأخري في التوصل إلي حل, وبذل الجهود المطلوبة للتوصل إلي تسوية سياسية,علي حد قوله. والسؤال الآن هو...تري هل تستمر هذه الجولات من المفاوضات الهادفة إلي( التسوية) طويلا أم أن شبح( العنف) يمكن أن يطل برأسه من جديد؟! إن محاولة الإجابة عن السؤال تستلزم أن نتذكر علي الفور تلك الأحداث الدامية التي حملها شهر نوفمبر الماضي إلينا والتي عرفت باسم( أحداث العيون) عندما قامت قوات الأمن المغربية بشن عملية أمنية لتفكيك مخيم ضخم جنوب مدينة العيون- كبري مدن الصحراء الغربية-قيل إن12 ألفا من الصحراويين أقاموه للاحتجاج علي تدهور ظروفهم المعيشية وللمطالبة بوظائف وسكن.إلا أن السلطات المغربية اشتبهت في أن تكون الحركة الاحتجاجية غطاء لنشاط سياسي يرتبط بالصراع حول الصحراء,فشنت عمليتها الأمنية التي قتل خلالها وفقا للأرقام الرسمية13 شخصا, بينهم11 من قوي الأمن, في حين اتهمت جبهة بوليساريو المغرب بالتسبب في مقتل العشرات من المدنيين. وعلي الرغم من التضارب الكبير بين روايتي الرباط والبوليساريو( لأحداث العيون),إلا أن الرسالة التي يتلقاها المرء من تلك الأحداث واحدة,وهي أن العنف والمواجهة المسلحة يمكن أن يعودا لتوجيه دفة الصراع حول الصحراء بين المغرب والجزائر, فالمغاربة يقولون إنه( بدون الجزائر لن تكون هناك بوليساريو),في إشارة إلي الدعم الكبير الذي تقدمه الجزائر للجبهة. وتزداد درجات الخطورة مع استعراض بعض التقارير والعناوين الصحفية علي الجانبين, والتي تتحدث عن( قرع طبول الحرب) بين المغرب والجزائر..و(الثقة المستحيلة)..وتبادل احتقار القيادات في البلدين! والسؤال الأخير هنا...تري ماذا يحمل عام2011 من جديد علي سطح الأحداث في قصة الصراع حول الصحراء؟هل تستمر جولات المفاوضات التي تفضي إلي مفاوضات؟!أم أن العام الجديد قد يحمل جديدا داميا؟! علي كل حال..تبقي المفاوضات خيرا من العنف..وإن بدت بلا نهاية! http://www.ahram.org.eg/398/2010/12/31/31/55716.aspx |
#2
|
|||
|
|||
![]()
ربنا يسترها يا ميدو
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
هههههههههههههههههههههههه
دا جزاء اي حد يجي علي المصريين ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]()
ربنا يهديهم وقوتهم توجه لنصرة الإسلام وليس العكس
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
عندك حق والله جزاك الله خير
|
العلامات المرجعية |
|
|