اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-02-2009, 11:58 AM
الصورة الرمزية أبو رزق
أبو رزق أبو رزق غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 440
معدل تقييم المستوى: 18
أبو رزق is on a distinguished road
Present و إسلاماه : الفصول ( الأول والثاني والثالث )

إليكم أبنائي وزملائي قصة واإسلاماه كاملة ومنسقة وجاهزة للطباعة
تلخيص أحداث الفصول الثلاثة الأولي
***تمهيد :
جرت أحداث هذه القصة في ظل العصر العباسي الثاني حيث انقسام البلاد الإسلامية إلي دويلات متصارعة , وبعضها يستنجد بالتتار شرقاً و الأخر بالصليبين غرباً , كما كانت ظاهرة الرق منتشرة نظراً لأن العبيد كانوا عماد الجيوش في ذلك الوقت .

تلخيص الأحداث :
1 – الفصل الأول :
· دار حوار بين جلال الدين و ابن عمه ممدود إثر لوم الأول لأبيه خوار زم شاه بسبب تحرشه بالتتار , و دفاع الثاني عن عمه بأن ذلك يعتبر دفاعاً عن الإسلام و توسيعاً لمملكته و تدريباً لجنوده حتى مات شهيداً , ثم ينخرطا في البكاء علي المجد الزائل و تأثر بالأسر و الذل الذي تعرض له نسوتهم , ثم يتطرق الحوار حول اتهام جلال الدين لحكام المسلمين بالتقاعس عن نجدة أبيه , و لكن ممدود يبرر موقفهم بأنهم كانوا مشغولين بصد خطر الصليبين , ثم تشاورا في أمر الخروج للقتال , فرأي جلال الدين التحصين ببلاده حتى يأتي إليه التتار فيتركوه و يذهبوا لبلاد المسلمين فينتقموا منهم , و رأي ممدود أن يخرج لملاقاتهم خارج مملكته فإما النصر أو يجد سنداً في بلاده يرجع ‘ليه عن الهزيمة فاقتنع جلال الدين برأي ممدود .

2- الفصل الثاني :
· استعد جلال الدين لملاقاة التتار , و كعادته عند الإقدام علي أي عمل لجأ للمنجم و استشاره فأكد له المنجم أنه سيهزم التتار ثم يهزمونه , و أنه سيولد في أهل بيته غلام سيكون له شأن عظيم و سيهزم التتار , فقلق ممدود علي الرغم من أنه لا يؤمن بكلام المنجمين , خشية أن تلد زوجته جيهان خاتون ولداً و تلد زوجة جلال الدين عائشة خاتون أنثي فتشاركه زوجته القلق لما تعلمه من طباع أخيها جلال الدين , و فعلاً تحققت المخاوف و حدث ما كان الجميع يخشاه , إلا أن ممدود بلباقته استطاع أن ينتزع الحقد من قلب جلال الدين علي الصغير ممدود أبنه , و بعد ذلك كان اللقاء بين التتار و جلال الدين و انتصر جلال الدين , لكنه فقد ركناً أساسياً من أركان مملكته فقد استشهد ممدود , وضم جلال الدين محموداً و أمه إلي كنفه , لكن الأمور لم تستقر فقد عاد جنكيز خان بجيش جرار سماه جيش الانتقام و استطاع أن ينتهز فرصة انشغال المسلمين بجمع الغنائم فهزم جلال الدين شر هزيمة , وفر إلي الهند عبر نهر السند و أغرق نسوته في البحر حتى لا يقعن في الأسر , و في هول الصدمة نسي كل من جيهان خاتون و عائشة خاتون أن يخبرا جلال الدين بشأن محمود و جهاد و تم إغراق المرأتين و سرهما معهما , و هناك في مملكته الجديدة ( بلاهور ) عاش جلال الدين وحيداً بفكرة الانتقام و يجهز جيش الخلاص .

3- الفصل الثالث


·
تكشف أحداث الفصل الثالث عن كيفية اختفاء محمود و جهاد و ذلك بأن أوصت كل من عائشة خاتون و جيهان خاتون الخادم الهندي الشيخ سلامة بأن يصطحب الطفلين إلي قريته حتى لا يقعا في الأسر أو يتعرضا للغرق فأدي الأمانة علي خير وجه و حاول إخفاء أمر الطفلين و لكن هيهات له ذلك فقد شك أهل القرية في علاقته بالطفلين حتى جاء يوم مشهود , فقد تعرضت القرية لهجمة من جيش جلال الدين فاضطر الشيخ سلامة أن يفصح لهم بالسر لإنقاذ القرية و القرى المجاورة . و عاد الطفلين مع جلال الدين بعد أن تعلم دروساً من هذا الموقف , ثم دارت معركة وهمية بين محمود و التتار كاد فيها محمود أن يلقي حتفه لولا إنقاذ السائس سيرون له .
·
و إليكم تفصيل الأحداث :
الفصل الأول


حوار بين جلال الدين و ممدود
س 1 : " قال السلطان جلال الدين ذات ليلة للأمير ممدود ابن عمه و زوج أخته , وكان يلاعبه الشطرنج في قصره بغرنة : غفر الله لأبي و سامحه , ما كان أغناه عن التحرش بهذه القبائل التترية المتوحشة إذن لبقيت تائهة في جبال الصين و قفارها , و لظل بيننا و بينهم سد منيع ".

أ – غفر الله لأبي و سامحه . ما نوع الأسلوب ؟ و ما غرضه البلاغي ؟

أسلوب خبري لفظاً , إنشائي معني , غرضه الدعاء .
ب – هات معني " التحرش " و مرادف " تائهة " و معني " قفار" .

التحرش : ( الاحتكاك بالخصم و التعرض له ) , تائهة : ( ضالة )
مفرد قفار : 0قفر) و معناها : ( الخلاء من الأرض لا ماء فيه ولا كلأ ولا ناس ) .
ج- كان للأمير ممدود رأي فيما صنعه عمه خوار زم شاه . و وضحه ثم بين رد جلال الدين .

رأي الأمير ممدود أن عمه لم يوفق حين أثار هذه القبائل التترية , و لكنه لا يلام لأنه كان طموحاً , يبغي التوسع في رقعة الدولة الإسلامية حتى يجمع بين خدمة دنياه بتوسع رقعة ملكه و خدمة دينه بنشر الإسلام في أقصي البلاد و يكفيه أنه جاد بنفسه , وضحي بما عنده دفاعاً عن بلاد الإسلام حتى مات شريداً وحيداً .
ورد عليه جلال الدين بأن أباه لم يجن من عمله هذا سوي فقدان الجزء الأعظم من مملكته و دخول التتار المشركين بلاد الإسلام , و أنه يخشى أن يسأل أبوه عن هذا كله أمام ربه ,
د- بم وصفت القبائل التترية ؟

وصفت القبائل التترية بأنهم رسل دمار و خراب وطلائع للفساد , فهم لا يدخلون مدينة حتى يدمروها ويقضوا علي اليابس و الأخضر ويقتلوا رجالها و يذبحوا أطفالها و يبقروا بطون حواملها و يهتكوا أعراض النساء .
السؤال الثاني : " وهنا طغي البكاء علي جلال الدين و عاقة برهة عن الاستمرار في كلامه , ففهم ممدود ما جال خاطره , و لم يلبث أن شاركه في البكاء , فاستخرطا فيه , و ما كان بكاؤها لأمر هين "
أ – هات معني ( طغي – عاقه – برهة – بخاطره ) ومرادف ( استخرطا) ومادة ( هين ) ثم بين المشار إليه في صدر العبارة الذي أبكي جلال الدين .
المعاني : طغي ( زاد ) عاقة ( صرفه ) برهة ( فترة زمنية و الجمع بره وبرهات ) خاطره ( قلبه ) و مرادف : استخرطا ( تماديا و اشتدا ) ومادة هين ( هـ . و . ن) .
و الذي أبكي جلال الدين تذكره وحشية التتار , وما فعلوه مع أسرته حينما وقعت جدته أسيرة التار و تذكر ما فعلوه من قتل الرجال , وذبح الأطفال وبقر بطون النساء الأطفال وبقر النساء الحوامل , وهتك الأعراض .
ب- ما السبب الحقيقي وراء بكاء كل من جلال الدين والأمير ممدود ؟ أو ما الأمر المشار إليه في قوله و ما كان بكاؤهما لأمر هين ؟ وكيف هونه ممدود علي جلال الدين ؟

السبب هو ما وقع لنسوة من أهلهما فيهن أم خوار زم شاه و أخوته , عندما تأكد خوار زم شاه من أنه سيهزم , بعث بيهن إلي جلال الدين في غرنة مع أمواله وذخائره , و علم التتار بذلك فتعقبوهن و قبضوا عليهن في الطريق و أرسلوهن مع الذخائر إلي جنكيز خان بسمرقند .
و تمني جلال الدين لو أن أباه كان قد قتلهن بيده أو وأدهن في التراب أو ألقاهن في اليم , فهذا أفضل من وقوعهن سبايا يلقين الذل و الهوان .
و قد هون ممدود هذا الأمر علي جلال الدين بقوله : " لعل الله ينقذهن من أيديهم بسيفك وسيوفنا معك " .
ج – ما أسباب يأس السلطان جلال الدين ؟ و كيف حاول ممدود تبرير يأسه ؟

أسباب يأس جلال الدين :

1 – أن بلاده خرسان قد دانت ( خضعت ) كلها للتتار .
2- أن جنكيز خان اتخذ سمرقند قاعدة له يبعث منها جيوشه في البلاد .
3- أن والده خوار زم شاه كان يملك الجيوش الجرارة ( الكثيرة ) و لم يستطع هزيمة التتار بالرغم من شجاعته وقوته و صرامته .
و قد حاول ممدود تبرير يأس جلال الدين بأن ذكره أنه ابن خوار زم شاه , ووارث ملكه وخليفته , و أن الحرب كان سجالاً بينه و بين التتار , فتارة يهزمهم و تارة يهزمونه حتى مات شهيداً , ومن يدري لعل الله ينصر به الإسلام و المسلمين و يجعل نهاية الأعداء علي يديه .
د- لم كان جلال الدين حانقاً علي الخليفة و ملوك المسلمين ؟ و بم برر الأمير ممدود تخاذلهم عندما استنجد بهم خوار زم شاه ؟
كان جلال الدين حانقاً علي الخليفة و ملوك و أمراء المسلمين لأنهم كانوا يعلمون ما حل ببلاده من نكبة التتار وقد استنجد بهم أبوه كثراً فلم ينجدوه و لو أنهم خفوا لنجدته لحالوا بين التتار و بلاده , و برر ممدود موقفهم هذا بانشغالهم برد غارات الصليبين الذين لا يقلون خطر عن التتار بل يزيدون عليهم بتعصبهم الديني الممقوت .
السؤال الثالث : " و الله لولا التتار لدلفت إلي أولئك الملوك الخائنين فضربت أعناقهم استصفيت بلادهم و انتقمت منهم لأبي , إذ استنجدهم فلم ينجدوه " .
أ – ما مرادف ( دلفت )؟ و بين المقصود بقوله ( استصفيت بلادهم ) و ما الفرق بين ( يستنجد و ينجد )

مرادف دلفت ( تقدمت أو مشيت ) , و المقصود بـ استصفيت بلادهم ( أخذتها كلها ) أو اخترت ما أشاء منها و الفرق بين يستنجد و ينجد :
يستنجد : يستعين به أو يطلب النجدة . ينجد : يعين .
ب – كان للأمير ممدود رأي في القتال يخالف رأي جلال الدين . وضح ذلك موضحاً إلي أي الرأيين تميل ؟ مع التعليل ؟

رأي جلال الدين أن يحصن حدود بلاده فيضطر التتار إلي تركها و التوجه إلي الغرب حيث ملوك الإسلام المتقاعدون , فعارضه ممدود مبيناً له أنه لن يستطيع حماية بلاده منهم إذا غزوها في عقرها ( وسطها ) و أنه يجب عليه أن يمشي إليهم و يلقاهم بعيداً عن حدود بلاده , فإن أظهره ( نصرة ) الله عليهم فذاك , و أن هزموه انسحب إلي حدوده , و نظم جنده , و رتب أوراقه من جديد .
و قد اقتنع جلال الدين برأي ممدود و قال له : " لا حرمني الله صائب رأيك يا ممدود "
و أنا أميل إلي رأي ممدود لأن الهجوم خير وسيلة للدفاع .
ج – كيف استقبل جلال مشورة ممدود في مواجهة التتار ؟ و علام يدل ذلك ؟

استقبل جلال الدين مشورة ممدود في مواجهة التتار بالارتياح والابتسام والاستبشار , و يدل ذلك علي ثقة جلال الدين في تفكير ابن عمه واقتناعه بأهمية المشاورة في الإسلام .
-
ما الحدث الهام الذي كانت تنظره كل من عائشة خاتون و جيهان خاتون ؟
-
كل منهما تنتظر مولودها القادم منها في شهرهما التاسع .
الفصل الثاني
التأهب و الاستعداد للمعركة
السؤال الأول : " هكذا يري ممدود في هذا المنجم و غيره من المنجمين و الضاربين للرمل , و القارئين من الكف أنهم ليسوا إلا دجالين يدعون معرفة الغيب بما أوتوا من براعة و فطنة في تبين أحوال من يستفتيهم و تقصي أسراره و دخائله , و علي قدر الفطنة و البراعة يوفقون إلي إصابة الحقيقة في تنبؤاتهم و تخرصاتهم "
أ- هات جمع ( الكف وفطنة ) و مفرد ( داخائل ) ومرادف ( تقصي و تخرصات ).
-
جمع الكف ( الأكف – الكفوف ) وجمع فطنة ( فطن ) و مفرد دخائل ( دخيلة ) و مرادف تقصي ( تتبع ) و مرادف تخرصات ( أكاذيب ) .
ب- فيم استشار جلال الدين منجمه الخاص ؟ و ما دافعه إلي ذلك ؟ و ماذا رأي المنجم ؟

استشار جلال الدين منجمه الخاص في مسألة قتال التتار و النظر في طالعه , ودافعه إلي ذلك تعوده علي هذا الأمر كلما هم بأمر عظيم , ورأي المنجم أن جلال الدين سيهزم التتار و يهزمونه , وسيولد فري أهل بيته غلام يكون ملكا عظيماً علي بلاد عظيمة و يهزم التتار هزيمة ساحقة .

ج – كيف استقبل جلال الدين رأي منجمه ؟ و ما الخطر الذي شغل بال ممدود بسبب هذه النبوءة ؟

استقبل جلال الدين رأي منجمه بحزن بالغ لأنه أدرك أن أن نهاية الحرب بينه و بين التتار ستكون هزيمته , والخطر الذي شغل بال ممدود بسبب هذه النبوءة هو أن زوجته ربما تلد ذكراً و تلد زوجة جلال الدين أنثي , فيوغر ذلك صدر جلال الدين عليه ( يوقده من الغيظ) وربما يفكر في قتل الغلام سراً خشية من انتقال ملكه إليه و انقطاعه عن ولده .

د- يمثل جلال الدين و ابن عمه ممدود نموذجين مختلفين . وضح ذلك .

جلال الدين إنسان يائس متشائم يؤمن بالمنجمين . أما ممدود يمثل نموذجاً للإنسان المتفائل الطموح الذي يحسن تقدير المواقف , ويستخدم عقله وفكره في مواجهة الأزمات و تخطي الصعاب و حسن التخطيط في ظل من إيمان بقضاء الله و قدره .

السؤال الثاني : " و لم يكن ممدود بأقل من جلال الدين اهتماماً بما تنبأ به المنجم علي سوء رأيه فيه , و عدم تصديقه به , فإنه لم يستطع أن يجتث من قلبه الوساوس التي علقت به , فبقي ذلك الخاطر الغريب يختلج في صدره نهاراً , ويؤرقه ليلاً حتى حرج به , و ضاق بكتمانه ذرعاً فأفضي به إلي زوجته جيهان خاتون " .

أ - هات مرادف ( يجتث – يختلج- حرج ) و مقابل ( يؤرق – أفضي به ) .

مرادف يجتث ( ينتزع) يختلج ( يضطرب ) حرج ( ضاق) .

مقابل يؤرق ( يريح ) أفضي ( كتمه)

ب – بين دلالة التعبير يختلج في صدره نهاراً , ويؤرقه ليلاً

تعبير يفيد ملازمة هذا الخاطر للأمير ممدود و العلاقة بين ( نهاراً و ليلاً) طباق للشمول .

ج – حاول ممدود أن يثبت كذب المنجم . فبم استدل علي ذلك ؟

جعل الأمير ممدود يورد وقائعاً من التاريخ كذبت فيها تخرصات المنجمين , و من أبرزها ما حدث مع الخليفة العباسي المعتصم بالله , فعندما أراد أن تسير الجيوش لفتح عمورية من بلاد الروم , نهاه المنجم عن المسير في ذلك اليوم لأن الطالع لم يكن في صالحه , و أنذره بالهزيمة , فلم يؤثر ذلك في عزم الخليفة , و انطلق إلي جموع الروم فكسرها وفتح عمورية .

د – ما الأمر الذي أفضي به ممدود إلي زوجته ؟ و كيف استقبلته " و ما دوافعها في ذلك ؟

الأمر الذي أفضي به ممدود إلي زوجته هو حديث المنجم , و خوفه من أن تلد هي غلاماً , وتلد عائشة خاتون زوجة جلال الدين جارية , فشاركته جيهان خاتون في الخوف , و دافعها في ذلك ما تعرفه من طباع أخيها ولكنها كتمته في نفسها و تظاهرت لزوجها بأنها لا تخشي شيئاً من ذلك , لأن أخاها يحبها و يعزها و يستحيل أن تمتد يده إلي ابنها بسوء .

هـ - بدت لباقة ممدود حينما بدأ الموقف يتأزم بين زوجته وأخيها .وضح ذلك .

ذهب جلال الدين إلي قصر أخته ليطمئن علي صحتها , فلما رأي وليدها تغير وجهه , و قرأت في عينيه الغدر , وحاولت جيهان خاتون ملاطفة أخيها بقول فعجزت عن ذلك , فقال ممدود ( لن يرث الملك إلا أبنك الأمير بدر الدين هو الذي يملك بعدك و يهزم التتار و أضاف ممدود بأن المنجم أحقر من أن يعرف الغيب " .

و – لماذا شعر جلال الدين بالخجل من نفسه ؟ و بم عالج الأمر في حينه ؟

شعر بالخجل من نفسه لما بدا منه من الارتياب بطفل صغير لا ذنب له و سكت برهة كأنه يعاقب نفسه علي ما بدر منه في حق أخته وزوجها المخلصين في حبه ثم دنا من سريرها و هو يغالب دمعه فقبل جبينها كأنه يطلب منها العفو عما دار بخاطره من نية الشر بوليدها و يعدها بأن يده لن تمتد إليه بسوء .

السؤال الثالث : " فلما عادت فلول التتار إلي هراة و علموا ما وقع من أهلها انتقموا منهم فقتلوا كل من وجدوه من الرجال و النساء و الأطفال و خربوا المدينة و نهبوا السواد و أتلفوا كل ما لم يقدروا علي حمله من الأموال " .

أ – هات مفرد ( فلول ) ومعني ( السواد)

مفرد فلول : فل و معناها ( بقايا) و معني السواد : ( القرى ) أو 0 ضواحي المدينة ) .

ب- ماذا فعل التتار بمرو . و نيسابور؟ و ماذا فعل جلال الدين عندما علم بسيرهم إلي هراة ؟

دخل التتار مرو , و نيسابور فوضعوا في أهلها السيوف و ملكوها و عندما علم جلال الدين بسيرهم إلي هراة خرج في ستين ألفاً من رجاله و لقي طلائع التتار دون هراة و كانوا قد حاصروها عشرة أيام ثم ملكوها , و أمنوا أهلها و تقدموا يبتغون غرنة ,فقاتلهم جلال الدين حتى هزمهم و قتل منهم الكثير .

ج – ما الذي وقع من أهل هراة ؟ و ما رأيك فيما قام به التتار ضدهم ؟

عندما انتصر جلال الدين علي التتار بعث رسلاً تسللوا إلي هراة فأخبروا أهلها بما وقع من انكسار التتار , ففرح الناس , ووثبوا علي حاميتهم بالمدينة , فلما عادت فلول التتار إلي هراة انتقموا من أهلها فقتلوا , و خربوا , ونهبوا , وأتلفوا كل ما لم يقدروا علي حمله من الأموال , و هذه التصرفات لا تصدر إلا عن أناس لا يحترمون مواثيق الحروب , و قد تجردوا من كل القيم و أدني مظاهر الإنسانية .

د – كيف ثأر جلال الدين لأهل هراة ؟ و لماذا لم تدخل جيوشه ( الطالقان ) ؟

غضب جلال الدين لما حدث لأهل هراة و ثار ثورة عارمة و أجلاهم عن المدينة و تعقبهم حتى أوصلهم إلي حدود الطالقان .

و لم تدخل جيوشه الطالقان للأسباب الآتية : -

اتخذها جنكيز خان قاعدة جديدة له بعد سمرقند , يرسل منها بعوثه و سراياه .

رغبة جلال الدين في أن يستجم , ويريح جيوشه من تعب القتال .

حرصاً من جلال الدين علي إعداد جيوش أخري استعداداً لملاقاة أعدائه .

هـ - كانت عودة جلال الدين إلي غزنة مثار بهجة و حزن معاً وضح ذلك .كانت عودة جلال الدين إلي غزنة مثار بهجة لأنه استطاع الانتصار علي التتار و طردهم من هراة , و كانت مثار حزن لرجوع الأمير ممدود جريحاً محمولاً علي محفة ( نقالة ) بعدما أبلي بلاء حسناً في قتال التتار و أظهرت أروع آيات البطولة و ركب أعظم الأخطار .

السؤال الرابع : " وفت في عضد جلال الدين موته .. فبكاء و حفظه له جميل صنعه و حسن معه , فرعاه في أهله وولده , وضمهما إلي كنفه وبسط جناح رأفته "

أ – هات مرادف ( فت – بلاء ) و مقابل ( قسوة) , وجمع ( كنف) ومعني ( عضد ) .

مرادف فت ( أضعف ) , بلاء ( اختيار ) , و مقابل رأفة ( قسوة) , وجمع كنف ( أكناف ) .

ومعني العضد ( غليظ الذراع و هو من المرفق إلي الكتف أعضاد ) .

ب – وضح مظاهر اهتمام جلال الدين بما أصاب صهره . ثم بين وصية الأمير ممدود لابن عمه جلال الدين ؟

حزن جلال الدين لما أصاب صهره , و اهتم بعلاجه , واستدعي له أحسن الأطباء وأعطاهم بسخاء , ووعدهم بمكافآت كبيرة إذا وفقوا لشفائه , وكان يتردد عليه كثيراً وقد أوصي ممدود جلال الدين بأن يولي أخته و ابنها محمود كل العطف و الرعاية و أن يذكره بخير , كما أوصاه بالاستمرار في قتال التيار , و عدم تصديق أقوال المنجمين .

ج – لم فت موت الأمير ممدود في عضد جلال الدين ؟

فت موت الأمير ممدود في عضد جلال الدين , لأنه فقد ركناً من أركان دولته وأخا كان يثق به , و يثق بإخلاصه و نصحه ,ووزيراً كان يعتمد علي كفاءته و بطلاً كان يستند إلي شجاعته في حروب أعدائه .

د – ما مظاهر حب جلال الدين لمحمود ؟ و ما دلالة التعبير ( بسط لهما جناح رأفته ) ؟

اعتبر جلال الدين محموداً كابنه , يحبه ويدلله , و يجتذبه من والدته فيحمله إلي صدره , و كان يرجع من قتال التتار يسأل قبل أي شيء عن محمود , فيجري إليه و يضمه إلي صدره و يقبله ثم يثني بابنته .

و التعبير ( بسط لهما جناح رأفته ) يدل علي سعة الحنو و حسن الرعاية .

هـ - كيف نشأ محمود وجهاد في بيت واحد تسهر عليهما أمان , ويحنو عليهما أب واحد يحبوان معاً في القصر و يتمرنان علي المشي في حديقة القصر تحت أعين الخدم , ووالدتاهما تطالعان في عيونهما الحاضر الباسم . و تتعزيان به عن الماضي الحزين و المستقبل الغامض , و إذا ما وقعت جهاد علي الأرض دنا منها محمود ليساعدها علي النهوض , و كانت أماهما في قلق دائم خوفاً من تقلبات الدهر و فجاءات القدر وخشية من غدر الزمان .

السؤال الخامس : " و لم يمض علي ذلك زمن طويل حتى حققت الأيام مخاوفها , فقد وردت الأنباء بأن جنكيز خان قد استشاط غضباً من تحدي جلال الدين له فسير عسكر من عساكره التي بعثها من قبل و سماه جيش الانتقام و جعل أحد أبنائه عليه فاندفعوا كالسهام , و طفقوا يخترقون البلاد حتى وصلوا إلي أبواب كابل " .

هات مرادف ( استشاط ) و ما دلالة ( اندفعوا كالسهام ) ؟

مرادف استشاط : ( التهب) و دلالة ( اندفعوا كالسهام) تعبير يدل علي سرعة الاندفاع .

ب – ما مظاهر تحدي جلال الدين لجنكيز خان ؟ و ماذا تعرف عن جيش الانتقام ؟

من مظاهر تحدي جلال الدين لجنكيز خان إرساله خطاباً إليه يقول فيه : " في أي مكان تريد أن تكون الحرب ؟ " .

و جيش الانتقام : جيش للتتار كونه جنكيز خان و أمر عليه أحد أبنائه ليثأر من جلال الدين الذي يتحداه .

ج- إلي من يرجع الفضل في انتصار جلال الدين علي التتار في كابل ؟و لماذا انهزم جلال الدين بعد ذلك الانتصار العظيم ؟

·
يرجع الفضل في انتصار جلال الدين علي التتار في معركة كابل إلي : -
1- شجاعة جلال الدين , و صرخته في جنوده أثناء المعركة : ( أيها المسلمون أبيدوا جيش الانتقام )

2 – ما أبداه المسلمون من الصبر و المرابطة .

3- شجاعة سيف الدين بغراق أحد قواد جلال الدين حين انفرد بفرقته عن الجيش وطلع خلف الجبل المطل علي ساحة القتال , وهجم علي التتار , فاختلت صفوفهم و غنم المسلمون ما معهم من الأموال التي نهبوها من البلاد التي مروا بها .

·
و قد انهزم جلال الدين , بعد ذلك الانتصار العظيم بسبب :
1.
اختلاف قواد جلال الدين , وتنازعهم علي اقتسام الغنائم .
2.
انسحاب سيف الدين بغراق بثلاثين ألفاً من خيرة الجنود علي هذا الاختلاف الذي أطمع جنكيز خان , فجمع جيوشه و قادها بنفسه .
د- أين استقر المقام بجلال الدين بعد هزيمته في كابل ؟ و كيف بلغت المأساة ذروتها بعد تلك الهزيمة ؟

استقر جلال الدين بعد هزيمته في كابل و فراره في سهل الهند , و قد بلغت المأساة ذروتها حين تقهقر برجاله إلي نهر السند و عاجله العدو بالهجوم و خاف جلال الدين علي نسائه فأغرقهن في نهر السند بناء علي طلبهن : " بالله عليك اقتلنا بيدك و خلصنا من الأسر و العار " وهو ينظر إليهن بعين دامعة و يشيعهن بقلب مكلوم ( مجروح) أثناء إغراق رجاله لهن بأمره -
ملحوظة من تم إغراقهن ( أمه و زوجته و أخته و بنات أخواله و أعمامه ) .
هـ - كيف عبر جلال الدين ورجاله نهر السند ؟
أمر جلال الدين رجاله بخوض النهر , و ألقي في مقدمتهم فاندفعوا يسبحون وراءه و لم يتركهم العدو , بل أعمل قسيه , فأصاب كثيراً منهم ولولا حلول الظلام لفنوا جميعاً , وهنا صاح جنكيز خان " هأنا ذا قضيت علي خوارزم شاه وولده و شفيت غليلي و أخذت بثأري" و قضي السابحون شطراً من الليل و هم يغالبون الأمواج و يتنادون بينهم بالأسماء , ويتواصون بينهم بالصبر وكان صوت جلال الدين يسمع من وقت لأخر فاختفي تماماً فصاح بعضهم قد غرق السلطان فما بقاؤكم بعده , فاستسلم فريق منهم للأمواج فغرقوا و أدرك أحد خواص جلال الدين الخطر فأخذ يقلد صوت السلطان و يصيح بهم حتى انتعشت أرواحهم , و استأنفوا صبرهم و جهادهم ورجع من عزم منهم علي الاستسلام للموت عن عزمه , ثم وصلوا إلي البر فناموا من شدة الإعياء و في الصباح بحثوا عن سلطانهم بينهم فلم يجدوه فأصابهم هم عظيم .
السؤال السادس : " ثم ذكر ما وقع لنفسه من الأحداث في الماضي القريب , كيف انطوي ملكه و دمرت بلاده و تشتت شمله و شمل ذويه , و كيف اختطف ابنه الوحيد وولي عهده الذي لم يبلغ الثامنة بعد فصل إلي طاغية التتار , و ذبح بين يديه ذبح الشاة " .
أ – هات مرادف ( ذويه) و مفرد و جمع ( طاغية – الشاه ) و مضاد ) انطوي – تشتت) .

مرادف ذويه ( أهله , أقاربه ) و المفرد ذي و جمع طاغية ( طغاة ) و جمع الشاه ( الشياه) و مضاد انطوي ( انبسط) و مضاد تشتت ( تجمع) .
كيف تم اللقاء بين جلال الدين و أتباعه بعد عبور نهر السند ؟ و ماذا فعلوا بعد اللقاء ؟

أوصي الرجل الذي قلد صوت السلطان في النهر بألا ييئسوا من لقاء سلطانهم و أن يبقوا في أماكنهم متصبرين بما يجدونه من أوراق الشجر و ثماره . و ما يقع في أيديهم من صيد البر و البحر حتى يأتيهم خبر السلطان أو تعود إليهم قواهم فيمشوا إلي أقرب القرى ليحصلوا علي طعامهم و ثيابهم بالمعروف أو بالقوة ’, و بعد ثلاثة أيام عثر علي جلال الدين مع ثلاثة من أصحابه ففرح الجميع بنجاة سلطانهم الذي أمرهم بأن يتخذوا لهم أسلحة من العصي يقطعونها من عيدان الشجر و مشي بهم إلي القرى القريبة منهم و اعتدوا عليها فسلبوا أسلحتهم و أطعمتهم ثم تقدموا إلي (لاهور) فملكها , و استقر بها مع رجاله , وبني حولها قلاعاً حصينة تقيه هجمات أعدائه من أهل تلك البلاد .
السؤال السابع : ماذا تذكر جلال الدين عندما اطمأن بلاهور ؟
تذكر ما حل بأسرته من النكبات العظيمة و استعرض حوادث أبيه و أمجاده و غزواته و فتوحاته , وركوع ملوك الأرض أمامه طلباً لرضاه , و جمع أموال الدنيا إليه حتى جاء طوفان التتار ببشائعه , و انتهت حياة خوارزم شاه في جزيرة نائية , و تذكر أيضاً انتهاء ملكه و تدمير بلاده و تشتت شمله و شمل ذويه و كيف اختطف ابنه بدر الدين و لم يبلغ الثامنة من عمره و حمل إلي طاغية التتار و ذبح بين يديه ذبح الشاه و تذكر كيف أمر بإغراق أمه و زوجته و أخته و بنات أعمامه و أخواله , و كيف اختفت ابنته جهاد و ابن أخته محمود .
السؤال الثامن : ما الأمنية التي عاش لها جلال الدين بعد هروبه إلي الهند ؟
الأمنية التي عاش لها جلال الدين بعد هروبه إلي الهند هي الانتقام من التتار الذين كانوا سبب نكبته و نكبة أسرته .
الفصل الثالث :
س 1 : و تباشر سكان القرى المجاورة بما أعلنه السلطان جلال الدين من الأمر بالكف عن غزو بلادهم وإعفائها من الخراج .. فصار ذلك حديث المجالس و الاسمار و أصبح جلال الدين حبيباً إلي قلوبهم بعد أن كانت أكبادهم تغلي كراهية له , و مضاجعهم تقض خوفاً منه "

أ – ما الفرق بين ( تباشر – استبشر) و ما المقصود بالخراجو ما مفرد السمار و مضاجع و ما مرادف ( تقض) ؟
تباشر سكان القرى : بشر بعضهم بعضاً , استبشر سكان القرى : فرحوا
المقصود بالخراج : ( ما يخرج من غلة الأرض و المال و الجمع أخراج و أخرجة ) .
ومفرد الأسمار ( سمر) و مفرد مضاجع ( مضجع) و مرادف تقض ( لم يهنأ فيه النوم )
كيف نجا محمود و جهاد ؟ و ما موقف الشيخ سلامة منهما ؟ ولماذا أخفي حقيقتهما؟ و كيف عرفت بعد ذلك ؟

عز علي عائشة خاتون وجيهان خاتون وقد أيقنتا بأنه لا مفر من الموت أو الأسر أن تريا الطفلين البريئين يذبحان بخناجر التتار المتوحشين أو يغرقا معهما في أمواج النهر , فسلمت كل منهما طفلها للشيخ سلامة الهندي الخادم الأمين ليهرب بهما من وجه التتار , ويحملهما إلي مسقط رأسه , حيث يعيشان عنده في أمن و سلام و نسيتا إخبار جلال الدين بذلك , و حملهما الشيخ سلامة الهندي , و أركبهما بغلة وألبسهما ملابس العامة من الهنود و ما زال بهما حتى حملهما إلي قريته بعد مشقات طويلة .
و قد عامل الشيخ سلامة الهندي الطفلين معاملة كريمة و حنا عليهما كأنهما ولداه وإذا سئل عنهما من أهل القرية قال : إنهما يتيمان وجدهما في طريقه فتبناهما و قد أخفي حقيقتهما عن أهل قريته حتى لا يصيبهما احد بسوء من جراء ذلك .
و عرفت حقيقتهما بعد ذلك عندما أقبل جنود جلال الدين يغزون قرية الشيخ سلامة بالهندي , فخرج إليهم و عرفهم بنفسه و أبرز لهم ابنة السلطان و ابن أخته و توسل بهما أن يكفوا عن غزو القرية حتى يأتيهم أمر السلطان فأجابوا طلبه .
ج – بم كرم السلطان جلال الدين الشيخ سلامة الهندي ؟

كرمه بأن كف عن غزو قريته , والقرى التي تجاورها , و أعفي من دفع الخراج إكراماً للشيخ سلامة , و ذاع الخبر فأقبل الرجال علي الشيخ سلامة و حملوه علي الأعناق , و أرادوا أن يزفوه في شوارع القرية لولا أن السلطان أستأذنهم في أن يتركوه له الآن ليحدثه بأخباره .
د – كيف كانت أحوال جلال الدين قبل عثوره علي محمود و جهاد ؟ أتبدلت بعد عثوره عليهما ؟

قبل العثور علي محمود وجهاد كان جلال الدين عبوس الوجه منقبض النفس كثير الاعتداء علي القرى المجاورة للاهور , و بعد العثور عليهما عاد البشر إلي وجهه و الطلاقة إلي نفسه , والتسامح مع أهل القرى المجاورة لمملكته الجديدة وانتعش في قلبه الأمل , و شعر كأن أهله قد بعثوا جميعاً في محمود وجهاد و قوى أمله في استعادة ملكه و ملك آبائه,
هـ - متي تأكد لدي جلال الدين صدق المنجم بخصوص محمود ؟

بعد قتل ابنه بدر الدين ولي عهده فلم يبق من أهل بيته أجدر بولاية الملك من محمود و لعل الله نجاه من الغرق لهذا السبب .
و – ما الدروس والعظات التي خرج بها جلال الدين بعد هزيمته و فراره إلي الهند ؟

حقارة الحياة الدنيا و غرور متاعها و كذب أمانيها .
لؤم الإنسان وحرصه علي باطلها و بخله بما لا يملك منها .
خوفه مما قد تكون فيه سلامته وخيره , و اطمئنانه إلي ما قد يكون مصدر هلاكه .
ز – امتاز محمود بميزات مشجعة تبشر بيمن الطالع . فما هي ؟

1- خفة الروح . 2- توقد الذهن 3- عزة النفس
4- جمال الصورة في مسحة خفيفة من الحزن العميق فلا يراه أحد إلا أحبه .
س 2 : " كان جلال الدين منفرداً في مخدعه متكئاً علي جانب من سريره , لما استرسل في هذه لأفكار و غرق في هذه التأملات , فما أيقظه إلا وقع أقدام خفيفة سريعة فعرف أن القادم إما محمود أو جهاد فتهيأ للقائه " .
أ – هات مادة ( اتكأ ) و مراد ف ( استرسل ) .
مادة اتكأ ( و . ك . أ) و مرادف استرسل ( اتسع و انبسط ) و استمر
ب من الذي أيقظ جلال الدين من تأملاته ؟ ولم كان يبكي ؟ و ما موقف السلطان من هذا البكاء ؟ وكيف عالج خطأه ؟

القادم الذي أيقظ جلال الدين من تأملاته ( جهاد) و كانت تبكي اعتقادا منها بأن التتار قتلوا محمودا الذي خرج لقتالهم من الصباح و لم يعد , وقد قابل السلطان هذا الاعتقاد بالضحك الذي استنكرته ابنته , فعالج خطأه هذا بمراعاة شعورها و مجارتها فيما تقول , فقطب ما بين حاجبيه , وتصنع الاهتمام و قال لها : " لا تخافي علي محمود ؛ فإنه فارس شجاع لن يقدر التتار علي قتله " .
ج – متي شعر جلال الدين بالقلق علي محمود ؟ و لماذا استولي الذهول عليه بمجرد عودة الجواد الأشقر الخاص بمحمود ؟ وكيف حمي ابنته جهاد من معايشة تداعيات ذلك الموقف ؟

شعر جلال الدين بالقلق علي محمود عندما استطال غيابه ,و استبطأ مجيئه , و خشي أن يكون قد وقع له حادث في تجواله بضواحي المدينة .
و قد استولي الذهول عليه بسبب :

1- عودة الفرس وحده بدون فارسه .
2- آثار الدماء التي رآها علي وجه الجواد , و صفحة عنقه و كفليه ( عجزيه) أي مؤخرته .
3- ما صدر عن الجواد من حمحمة يعرف فيها نغمة الحزن .
و قد حمي ابنته بأن أمر الشيخ سلامة بحملها إلي داخل القصر .
د – صور حال جلال الدين بمجرد عودة الأمير الصغير . و ماذا فعل بعد ذل ك ؟

انطلق جلال الدين طائر اللب ( العقل) حتى لقي الجواد القادم في منتصف الطريق فاحتمل محموداً من يدي السائس ( سيرون) و دخل القصر و أمر الخدم بسرعة إحضار الطبيب الذي جاء علي الفور , و فك عن الفارس الصغير ملابسه العسكرية , و حبس نبضه , و طمأن السلطان علي الأمير الصغير , و أن ما به ليس سوي إعياء شديد أفقده وعيه , وقام الطبيب بعلاجه حتى تحرك و فتح عينيه و أخذ يديرهما في أرجاء السقف يسأل عن الأعداء الجبناء و هذا دليل علي أنه لم يسترد وعيه تماماً .
(هـ ) – ظهرت بوادر الفروسية مبكرة علي محمود , وضح ذلك في ضوء حديث السائس ( سيرون ) مع الشيخ سلامة عقب الحادث .

1 – سيطرته علي جواده الذي يطلق له العنان دون خوف منه .
2- و ثوبه فوق التلال و لياقته البدنية العالية رغم صغر سنه .
3- إجادته استخدام السيف والرمح و السهام . 4- تخيله معركة مع التتار مبدياً فيها شجاعة تنبئ بميلاد بطل .5- إصراره علي عدم وقف القتال حتى يبيد خصومه تماماً .
س 5 : " و بينما نحن كذلك إذ بصرت بجرف شديد الانحدار يقترب منا , فوق شعر رأسي و نبهت الأمير للخطر و صحت أن يمسك العنان , فلم يأبه لقولي و استمر في جريه كأنه يتحداني و أيقنت أنه سائر إلي الجرف .
أ – العنان – يأبه – أيقنت , هات جمع الأولي و مرادف الثانية و مضاد الثالثة .

جمع العنان ( الأعنة ) و مرادف يأبه ( يفطن) و مضاد أيقنت ( تشككت) .
ب – كيف استطاع السائس أن يحول بين محمود وبين السقوط في ذلك الجرف شديد الانحدار ؟

أسرع السائس بجواده حتى دنا من محمود فاختطفه من فوق سرجه علي بعد خطوات من الجرف و شد أحد طرفي العنان بقوة فذعر الجواد و مال إلي جنبه و انقلب بهما في الأرض .
س 6 : ما النصائح التي زود بها جلال الدين محمود ؟ و علل لأهمية تركيزه عليها في ذلك الوقت .
1- عدم مجازفة محمود بحياته , فكان عليه و قد هزم عدوه ألا يكلف نفسه مشقة الجري وراءه .
2- في حالة رغبته في مطاردة عدوه , فعليه أن يكلف أحد قواده بهذه المهمة .
3- لا خير في شجاعة بغير حزم . 4- أن ينظر إلي ما أمامه و أن يقف إذا ما وجد خطراً
5- ألا يندفع بجواده سريعاً إلا في سهل خال من المرتفعات و المنحدرات .
و لهذه النصائح أهميتها البالغة : فالسلطان جلال الدين يعد محمودا الإعداد السليم الذي يمكنه من تحقيق نبوءة المنجم و يكون هازم التتار حقاً .
س 7 : كان لجلال الدين رأي في السائس ( سيرون) وضحه .
رأي جلال الدين أن سيرون ليس بجبان و لكنه حازم في أمره لا تعميه شجاعته عن رؤية الخطر الذي أمامه , فلا خير في شجاعة بغير حزم و هذا رداً علي اتهام محمود له بالجبن
س 8 : صور حال جهاد أثناء إصابة محمود و كيف طمأنها أبوها حين رأت العصابة علي رأسه ؟
كانت جهاد في قلق شديد منذ حملها الشيخ سلامة فأسلمها إلي وصيفتها . فظلت تبكي و تصيح تريد أن تراه حين كان الطبيب يعالجه , و بعد خروج الطبيب أدخلها أبوها علي محمود النائم و قال لها : إنه متعب من طول القتال و في حاجة إلي قسط من الراحة فلما نظرت إلي وجهه راعها منظر العصابة المربوطة علي رأسه , فاستفهمت عن سببها وعرفت من أبيها أنه أصيب بضربة خفيفة في جبهته من سيف قائد التتار عندما بارزه فغلبه محمود إذ ضربه بسيفه فقلق هامته ( رأسه) و قد داواها الطبيب .
س 9 : ما الهدية التي قدمتها جهاد إلي محمود بمناسبة نجاته و لم اختارتها بالذات ؟
الهدية باقة من الرياحين و أزهار الورد و الياسمين لأن محمودا يحب الزهر و يدل ذلك علي شدة حبها لمحمود و معرفتها التامة بما يحب و يكره و قد داعبها أبوها قائلاً لها : و أين هديتي أنا ؟ فقالت له : ليس لك عندي هدية لأنك لم تخرج لقتال التتار , فجمعهما في حجره و ضمهما إلي صدره .


علي رزق علي تويج
مدرس أول ثانوي
أسألكم الدعاء لي ولأبنائي و لأهل بيتي ولوالدي
__________________
علي رزق علي تويج
مدرس أول ثانوي
لغة عربية

آخر تعديل بواسطة أ/محمد ابراهيم ، 26-08-2012 الساعة 01:42 AM
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:16 PM.