|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() قال عبد الله ابن ادم: حاورت الشيطان فى الليل البهيم ، فلما سمعت الفجر أردت أن أذهب الى المسجد فقال لى : عليك ليل طويل فارقد. قلت : أخاف أن تفوتني الفريضة قال : الأوقات طويلة عريضة قلت أخشى ذهاب صلاة الجماعة قال : لا تشدد على نفسَك في الطاعة فما قمت حتى طلعت الشمس . فقال لي في همس : لا تأسف على ما فات ، فاليوم كله أوقات. وجلست لآتي بالأذكار ، ففتح لي دفتر الأفكار فقلت : أشغلتني عن الدعاء . قال : دعه إلى المساء وعزمت على المتاب . فقال : تمتع بالشباب قلت : أخشى الموت . قال : عمرك لا يفوت وجئت لأحفظ المثاني ، قال : رَوّح نفسك بالأغاني قلت : هي حرام . قال : لبعض العلماء كلام قلت : أحاديث التحريم عندي في صحيفة . قال : كلها ضعيفة ومرت حسناء فغضضت البصر ، قال : ماذا في النظر ؟ قلت : فيه خطر . قال : تفكر في الجمال ، فالتفكر حلال وذهبت إلى البيت العتيق ، فوقف لي في الطريق ، فقال : ما سبب هذه السفرة ؟ قلت : لآخذ عمرة فقال : ركبت الأخطار ، بسبب هذا الاعتمار ، وأبواب الخير كثيرة ، والحسنات غزيرة قلت : لابد من إصلاح الأحوال قال : الجنة لا تدخل بالأعمال . فلما ذهبت لألقي نصيحة ، قال : لا تجر إلى نفسك الى فضيحة قلت : هذا نفع للعباد . فقال : أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد قلت : فما رأيك في بعض الأشخاص ؟ قال : أجيبك عن العام والخاص قلت : أحمد بن حنبل ؟ قال : قتلني بقوله : عليكم بالسنة ، والقرآن المنـزل قلت : فابن تيميـة ؟ قال : ضرباته على رأسي باليومية قلت : فالبخـاري ؟ قال : أحرَق بكتابه داري قلت : فالحجـاج ؟ قال : ليت في الناس ألف حجاج ، فلنا بسيرته ابتهاج ، ونهجه لنا علاج . قلت : ففرعـون ؟ قال : له منا كل نصر وعون قلت : فصلاح الدين ، بطل حطين ؟ قال : دعه فقد مرّغنا بالطين قلت : محمد بن عبد الوهاب ؟ قال : أشعل في صدري بدعوته الالتهاب ، وأحرقني بكل شهاب قلت : فأبو جهـل ؟ قال : نحن له إخوة وأهل قلت : فأبو لهـب ؟ قال : نحن معه أينما ذهب قلت : فلينين ؟ قال : ربطناه في النار مع استالين قلت : فالمجلات الخليعـة ؟ قال : هي لنا شريعة قلت : فالـدشـوش ؟ قال : نجعل الناس بها كالوحوش قلت : فالمقاهــي ؟ قال : نرحب فيها بكل لاهي قلت : ما هو ذكركم ؟ قال : الأغانـي قلت : وعملكـم ؟ قال : الأمانـي قلت : وما رأيكم في الأسـواق ؟ قال : علمنا بها خفّاق ، وفيها يجتمع الرفاق قلت : فحزب البعث الاشتراكي ؟ قال : قاسمته أملاكي ، وعلمته أورادي وأنساكي قلت : كيف تضل الناس ؟ قال : بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات قلت : وكيف تضل الحكام ؟ قال : بالتعطش للدماء ، وإهانة العلماء ، ورد نصح الحكماء ، وتصديق السفهاء قلت : فكيف تضل النساء ؟ قال : بالتبرج والسفور ، وترك المأمور ، وارتكاب المحظور قلت : فكيف تضل العلماء ؟ قال : بحب الظهور ، والعجب والغرور ، وحسد يملأ الصدور قلت : فيكف تضل العامّـة ؟ قال : بالغيبة والنميمة ، والأحاديث السقيمة ، وما ليس له قيمة قلت : فكيف تضل التجّـار ؟ قال : بالربا في المعاملات ، ومنع الصدقات ، والإسراف في النفقات قلت : فيكف تضل الشباب ؟ قال : بالغزل والهيام ، والعشق والغرام ، والاستخفاف بالأحكام ، وفعل الحرام قلت : فما رأيك في إسرائيل ؟ قال : إياك والغيبة ، فإنها مصيبة ، وإسرائيل دولة حبيبة ، ومن القلب قريبة قلت : فالجاحظ ؟ قال : الرجل بين بين ، أمره لا يستبين ، كما في البيان والتبيين قلت : فأبو نواس ؟ قال : على العين وعلى الرأس ، لنا من شعره اقتباس قلت : فأهل الحداثـة ؟ قال : أخذوا علمهم منا بالوراثة قلت : فالعلمانيــة ؟ قال : إيماننا علماني ، وهم أهل الدجل والأماني ، ومن سمّاهم فقد سماني قلت : فما تقول في واشنطن ؟ قال : خطيـبي فيها يرطن ، وجيشي بها يقطن ، وهي لي موطن قلت : فما تقول في صَـدَّام ؟ فهتف يقول : بالروح والدم نفديك يا صدام ، يسلم أبو عدي على الدوام قلت : فما رأيك في الدعاة ؟ قال : عذبوني وأتعبوني وبهدلوني وشيبوني يهدمون ما بنيتُ ، ويقرؤون إذا غنيتُ ، ويستعيذون إذا أتيتُ قلت : فما تقول في الصحف ؟ قال : نضيع بها أوقات الخلف ، ونذهب بها أعمار أهل الترف ، ونأخذ بها الأموال مع الأسف قلت فما تقول في هيئـة الإذاعـة البريطانيـة ؟ قال : ندخل بها السم في الدسم ، ونقاتل بها بين العرب والعجم ، ونثني بها على المظلوم ومن ظلم قلت : فماذا فعلتَ بالغـراب ؟ قال : سلطته على أخيه فقتله ودفنه في التراب ، حتى غاب قلت : فما فعلتَ بقـارون ؟ قال : قلت له : احفظ الكنوز ، يا ابن العجوز ، لتفوز ، فأنت أحد الرموز قلت : فماذا قلتَ لفرعـون ؟ قال : قلت له : يا عظيم القصر ، قل : أليس لي ملك مصر ، فسوف يأتيك النصر قلت : فماذا قلتَ لشارب الخمر ؟ قال : قلت له : اشرب بنت الكروم ، فإنها تذهب الهموم ، وتزيل الغموم ، وباب التوبة معلوم قلت : فماذا يقتلك ؟ قال : آية الكرسي ، منها تضيق نفسي ، ويطول حبسي ، وفي كل بلاء أمسي قلت : فمن أحب الناس إليك ؟ قال : المغنّون ، والشعراء الغاوون ، وأهل المعاصي والمجون ، وكل خبيث مفتون قلت : فمن أبغض الناس إليك ؟ قال : أهل المساجد ، وكل راكع وساجد ، وزاهد عابد ، وكل مجاهد قلت : أعوذ بالله منك ، فاختفى وغاب ، كأنما ساخ في التراب ، وهذا جزاءالكذاب المصدر كتاب المقامات للشيخ عائض |
#2
|
|||
|
|||
![]()
a;جزاكم الله خير الجزاء
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
جزاكــــــــــــــ الله كـــــــــــــــــــل خيـــــــــــــــــــــــــــر
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
مشكوووووووورين
|
#5
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا
__________________
الحمد لله |
#7
|
||||
|
||||
![]()
جزاكــــــــــــــ الله كـــــــــــــــــــل خيـــــــــــــــــــــــــــر
__________________
_____ |
العلامات المرجعية |
|
|