|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -------------------------------- اخوانى الأحباء ...عدد جديد لجريدة العادل الاسلامية ![]() -------------------------------------------------------------- صورة العدد ----------------- قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ----------------------------------- ![]() --------------------------------------- قضية العدد -------------------- قصة التشهد فى الصلاة ------------------------------ كثير من المسلمين للأسف يبدؤون صلاتهم بخشوع جميل ... وما هي إلا ثواني حتى يبدأ الشيطان في الوسوسة لهم ويبدأ الصراع.. حتى يصل المسلم للتشهد الأوسط أو الأخير وقد وقع في شباك الشيطان أو شباك نفسه الأمارة بالسوء والتي تتمنى أن تنتهي تلك الوقفة أمام الله لترتاح .. إلا من رحم ربي. وفي خضم كل هذا يفقد المسلم لحظات هي (في رأيي) من أحلى لحظات الصلاة . لحظات أسترجع وأتخيل ذلك الحوار الرائع .. حوار التشهـّد يبدأ المشهد بسيدنا رسول الله وهو يمشي في معيـّة سيدنا جبريل في طريقهما لسدرة المنتهى في رحلة المعراج. وفي مكان ما .. يقف سيدنا جبريل عليه السلام ... فيقول له سيدنا محمد . أهنا يترك الخليل خليله ؟ قال سيدنا جبريل : لكل منا مقام معلوم . يا رسول الله ... إذا أنت تقدّمت اخترقت .. وإذا أنا تقدّمت احترقت (وصار سيدنا جبريل كالحلس البالي من خشية الله) فتقدم سيدنا محمد إلى سدرة المنتهى .. واقترب منها . ثم قال سيدنا رسول الله : التحيات لله والصلوات الطيبات رد عليه رب العزة : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. قال سيدنا رسول الله : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. فقال سيدنا جبريل (وقيل الملائكة المقربون ) : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمدا رسول الله. هل نستشعر في عند قرآءة التشهد هذا الحوار الراقي ؟؟ هل نستشعر أن سيدنا رسول الله تذكرنا هناك عند سدرة المنتهى .. حيث مواطن الأنوار والأسرار ... حيث من المستحيل من روعة المكان أن تتذكر الأم وليدها. ولكنه بحنانه تذكرنا هناك استشعروا روعة هذه الكلمة (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) تذكر عباد الله الصالحين الذين نرجو أن نكون منهم ليشملنا سلام سيدنا رسول الله كم نحبك يا رسول الله كم نتمنى أن نراك في المنام ولو معاتبا .. المهم أن نكحل أعيننا بطلعتك. صلى الله عليك يا حبيبي يا رسول الله هل بعد هذا ستقرأ التشهد كما كنت تقرأه سابقا ؟؟ ------------------------------------------------------------- موضوع فى صورة ---------------------- ![]() ---------------------------------------------------------------- شخصية العدد -------------------- ![]() يهودى فى الاسلام القصةيرويها الأستاذ الدكتور زغلول النجار أستاذ الجيولوجيا وعلوم الأرض عن أستاذ يهودي للقانون فيقول فضيلته : منذ فترة كنت في مؤتمر في المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة و أزكى التسليم وكان معنا في المؤتمر أخ كريم يعمل أستاذاللقانون في إحدى الجامعات الأمريكية وهو مسلم يقول رجل القانون المسلم : كنا في حوار قانوني في الولايات المتحدة الأمريكية ، وحضرنا احد اليهود من أساتذة القانون فبدأ الرجل اليهودي يتندر بالإسلام والمسلمين ويعيب عليهم . قال الرجل المسلم : فأردت أن أسكته ، فسألته قائلا : هل تعلم حجم قانون المواريث في الدستورالأمريكي ؟ قال : نعم ، يقع في أكثر من 8 مجلدات . قال : فقلت له : اذاجئتك بقانون للمواريث ، مما لا يزيد عن عشرة سطور، هل تصدق بان الإسلام دين صحيح ؟ فقال الرجل اليهودي : لا يمكن . قال المسلم : فأتيته بآيات الميراث في كتاب الله تعالى وقدمتها له ، فجاءني الرجل اليهودي بعد أيام يقول : لا يمكن لعقل بشري إن يحصي كل علاقات القربى بهذا الشمول الذي لا ينسى أحدا ، ثم يوزع عليهم الميراث بهذا العدل الذي لا يظلم أحدا . فكانت آيات الميراث وحدها سبيلا وسببافي إقناع هذا الرجل اليهودي بالإسلام ، وانتم تعلمون أحبتي في الله صعوبة تخلياليهود عن دينه أو انتقاله من اليهودية إلى الإسلام . ثم يواصل الدكتورزغلول حديثه قائلا : أذكر أنني عندما كنت شابا في مطلع الخمسينات ، كنت في بريطانيا ، فدعيت إلى محاضرة عن الإسلام و الأديان المعاصرة ، فذهبت ، وكان اتحادالطلبة هناك يلتقون في ليلة الجمعة من كل أسبوع في حوار مفتوح عن أي قضية من القضايا ، فعلموا أنني مسلم قادم من مصر للحصول على الدكتوراه ، فدعوني لأتكلم عن علاقة الإسلام بالأديان الأخرى ، وبعد أن ألقيت المحاضرة ، وقفت رئيسة اتحاد الطلبةوقالت : يا سيدي ، يبدو أن مستوى دراستك للأديان أعلى من مستوانا جميعا ،فنحن لن نستطيع أن نناقشك ، فهل لديك مانع أن نؤجل الحوار للأسبوع القادم ، وندعو احد القسس الكاثوليك الذي عاش في الشرق لسنوات طويلة ، وله معرفة جيدة باللغةالعربية ، حتى يكون الحوار فيه شيء من التكافؤ ؟ فقبلت ذلك ، وأُجِّل الحوار إلى الأسبوع الثاني ، فذهبت ، فإذا بقس عمره فوق الستين سنة ، عاش في عدد من الدول العربية ، ودخلنا معه في حوار استمر لمدة ساعة ونصف ، وبعد ساعة ونصف ، وقفت رئيسة اتحاد الطلبة مرة أخرى ، وقالت له أي للقسيس : يا سيدي ، يبدو أن هذاالشاب ( تقصد الدكتور زغلول ) أكثر تمكنا منك في قضية الأديان ، فانا اعتذر مرةأخرى ، و أدعو لتأجيل الحوار إلى الأسبوع القادم ، و ستدعو رئيس الكنيسة من منطقةمجاورة ، ليأتي هذا الحوار . وفي الأسبوع الثالث جاء رئيس الكنيسة ،واستقبلته المدينة الجامعية استقبالا كبيرا من التلفزيون والصحافة والتقيت بهذاالرجل ، في حوار طال أيضا لأكثر من ساعة ، فإذا بهذه الفتاة ( رئيسة اتحاد الطلبة ) تقف للمرة الثالثة ، وتقول له أي لرئيس الكنيسة : يا سيدي ، لقد مارستُ الكاثوليكية لمدة (25 سنة ) ولكنني اعترف أمام هذا الجمع أنني لم اشعر بمعنى الإلوهية كما يشعر به هذا الشاب ( تقصد بكلمة هذا الشاب : الدكتور زغلول ) ، و أنني لم اشعر في يوم من الأيام بالرهبة من خالق الكون وخالقي ، كما يشعر هذا الشاب ، ثم تركت هذه الفتاة القاعة وخرجت ، وكانت هذه الفتاة تحضر رسالة الدكتوراة في التربية، وبعد سنوات قليلة علمت أنها أسلمت ، و أبلت بلاء حسنا في الدعوة بالى الله تعالى في بريطانيا . --------------------------------------------------------- والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال لنا الرسول صلى الله عليه وسلم -------------------------------- ![]() -------------------------------------------------------- الى هنا ينتهى هذا العدد بتوفيق وفضل الله تعالى من جريدة العادل الاسلامية الالكترونية |
العلامات المرجعية |
|
|