اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-02-2011, 06:55 PM
الاسكندرانى 22 الاسكندرانى 22 غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 322
معدل تقييم المستوى: 15
الاسكندرانى 22 will become famous soon enough
افتراضي دقيقة من فضلك

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أطيب المرسلين .. ثم أما بعد ..
فهذه وقفات مع الأحداث :


الوقفة الأولى :
كم كان الحكم الظالم الغاشم المبغض لشرع الله المحارب لأوليائه يحذَر ويحذّر من الجماعات الإسلامية ويبالغ في التضييق على الدعوة والدعاة ، ويزجون بهم خلف الأسوار ؛ خوفا على السلطان المهزوز ، وحفاظا على عروشهم وقروشهم : (فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ) (الحشر: 2) فإذا بالثورة تبدأ بشباب وفتيات الانترنت ثم تتابع كل طوائف الأمة ، فتثور على الظلم والاستبداد والقهر والفساد ، ويصر على رحيل النظام ، ولا يهدأ حتى تتحقق مطالبه .


الوقفة الثانية :
نلاحظ أن أشد الأنظمة العربية ظلما وقهرا النظام التونسي ثم المصري ، فكان الأول أول الأنظمة الغاشمة سقوطا هو النظام التونسي ثم المصري ، ولا ندري من الثالث والرابع ، فتحققت مقولة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ، ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة "
فهذه الأنظمة كانت تبدو قوية مستقرة في الظاهر لما فيها من قمع وأحكام بوليسية ، إلا أن الظلم و الفساد والاستبداد كان ينخر في عظامها ، ولذلك كان انهيارها سريعا دفعة واحدة ، ثم انكشفت عورة هذه الأنظمة ولم يكن أحد يتصور مدى فسادهم وظلمهم فإذا الخيانة والسرقة والعمالة للكفار ، كما قال تعالى : " وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ " [الفجر : 10 - 14] .


الوقفة الثالثة :
استهانة السلطات بالدماء كان من أعظم أسباب البلاء ؛ فمقتل خالد سعيد ، وسيد بلال وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين خاصة في يوم الأربعاء الدامي – أشعل نار الثورة وصار بين الناس والسلطات دماء وذلك لجهلهم بحرمة الدماء وكيف أن الله عز وجل عظم حرمتها فقال تعالى : " (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) (النساء: 93)
وقال صلى الله عليه وسلم:" لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق " رواه ابن ماجه وصححه الألباني فاستهانتهم بدماء المسلمين فوت عليهم معالجة الأمور .
فهذه ثلاث وقفات مع الأحداث ولعلنا نتابع ذلك بوقفات أخرى ، والله الهادي إلى الدرجات ، والموفق للطاعات ، والحمد لله رب العالمين .
كتبه / فضيلة الشيخ العلامة الدكتور : أحمد فريد
من رموز وعلماء الدعوة السلفية
بالأسكندرية
__________________
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:17 PM.