|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() هناك بعض الأصوات التي تنعق كنعق الحيوانات المريضة منادية بإلغاء المادة الثانية من الدستور المصري بحجة الديموقراطية و الحرية و كلام من هذا القبيل ، محاولين تفسير مثل هذه الكلمات (تبعا لأهوائهم المريضة) لصالح تحويل الدولة المصرية من دولة مسلمة و عربية إلى دولة بلا دين و لا أخلاق من خلال إدخال المادة الثانية في الدستور ضمن التعديلات التي تجرى حاليا .... و من هنا أطلق صرخة عالية صاعقة في وجوه مثل هؤلاء الذين يتلاعبون بكرة من الديناميت شديد الانفجار و لا يدركون مدى عاقبة ما ينادون به ، فمصر و المصريين دولة مسلمة رغم أنف من يحاول الخروج عن الحقيقة ، و شعبها متدين بالفطرة السليمة ، و الدين الإسلامي هو دين كل الأمم من يوم أن خلق الله أدم على ظهر الأرض إلى أن تقوم يوم القيامة فقد قال الله في كتابه العزيز : (إن الدين عند الله الإسلام) ..... و الإسلام هو الدين الوحيد الذي يعترف بحرية الإنسان على الوجه الأكمل ، و هو الدين الذي يكفل الحماية الشاملة في كل مناحي الحياة لسبب وحيد ، و هو أنه دين الله خالقنا و خالق كل شيء و هو الواحد الذي يعلم ما ينفعنا و ما يضرنا ... فأرجو من مثل هؤلاء (لا أرجوهم ) بل أوبخهم و أمرهم بأن يكفوا عن هذا النعيق الذي ليس من وراءه طائل إلا الخراب و الدمار عليهم و على كل من يتبعهم في نهيقهم ، و لا ينسوا أنفسهم فنحن هنا ، و الله يريد أن يتم نوره حتى و لو كره مثل هؤلاء استفيقوا يا إخواني و لا يشغلنكم الحديث عن تثبيت و تعيين و مال و راتب و تكريم و حقوق و كلام من هذا القبيل الذي لا يغني و لا يسمن من جوع ..... فكل هذا تحصيل حاصل بعد أن أراد الله لهذه الأمة أن تقف و تقوم من رقدتها التي طالت لسنوات عديدة أشعرتنا و كأنها ماتت ، و لكن و لله الحمد فقد نفخ الله فيها الروح و نهضت و ثارت على من عبثوا بها و استهانوا بمقدراتها و شعبها استفيقوا و اعلموا أن الخير أت أت ... بدون اعتصامات و بدون اضرابات ............ فما منكم من أحد كان يعلم و لا يتخيل أن يأتي يوما مثل هذا اليوم الآن و في حياتنا (نعلم جميع أن هناك يوم ترد فيه المظالم ) و لكننا لم نكن نتوقع أن يكون هذا في عصرنا .... فلا يخدعنا الانتصار في أول عهده ... و لنحافظ عليه بالاستيقاظ و الانتباه لما هو آت بعد ,,, و ليس بالاضراب و الاعتصام و الشكوى التي لطالما ناديتم بها من قبل بدون طائل و لا نفع في الزمن القريب ،،،، فيوم أن أتى اليوم الذي تسترد فيه الحقوق و تعاد فيه المظالم نقوم نحن بتخريبه و المناداه بمطالب خاصة دنيوية هزيلة ليس لها أي داعي فهي تحصيل حاصل و سوف تأتي بالتدريج . اعلموا يا إخواني أن النصر الذي استشعرناه في نفوسنا ما كان ليأتي لولا أن توجهنا إلى الله في وقت الأزمة و دعوناه دعاء المضطر أن يزيل الهم و الغم عن قلوبنا ...فاستجاب الله لنا ، فيكون الرد بالقول : الحمد لله و الشكر على نعمته و المحافظة على هديته من خلال العمل و الدراسة و الجد و الاجتهاد . و الكلام كثير و لو أطلنا لمللنا ، و لكنكم أهل العلم و أهل الدين فاثبتوا و تثبتوا و ليشد بعضنا على يد بعض ، و لينصح بعضنا البعض و هيا إلى الجهاد بالعمل ... فالأعداء ما زالوا هناك ..................فانتبهوااااااااااااا أنا أسف إن العنوان للموضوع مش زي ما انت متوقع و دخلت علشان تفرح و تهيص و لكن اعذروني أنا متابع و متأثر باهتماماتكم التي لم تتغير ... و مناداتكم بما لا يدفع للأمام ............ سامحوني يا إخواني فنحن كلنا في مركب واحد .......... أسف بشدة
__________________
الأستاذ / مكرم النبراوي مدرس اللغة الإنجليزية |
العلامات المرجعية |
|
|