#1
|
||||
|
||||
![]() لقد تعرض المعلمون المساعدون لكل أنواع الاهانة التي يمكن أن يتخيلها بشر ، فالكثير منهم اضطر للاستدانة و البعض الآخر باع شبكة عروسه ، و ذلك كله بهدف تغطية نفقات الحصول علي الدبلومة التربوية اللازمة للتعيين ، و بعدها تم اختراع موضوع شهادة Icdl ، ليس لهدف سوي تعطيل تنفيذ القانون ، و لقد انصعنا للامر الواقع و قلنا " آمين ".
و بعد أن كان المطلوب هو النجاح في أربعة موديولات فقط " أربعة امتحانات " ، عندها اكتشف السادة المسؤلون الجهابذة أن مخططهم لم يكبح جماح شباب المعلمين ، فذادوا الموديولات " الاختبارات " الي سبعة كاملة . و لكن هيهات لهم أن يوقفوا النهر عن الجريان ، لقد اجتاز الآلاف من شباب المعلمين الاختبارات ليحققوا رقما قياسيا لم تحققه أي وزارة أخري . و جاءت النهاية ، و نضبت الحيل ، فأخذ السيد الوزير الأسبق / احمد ذكي بدر .. يستخدم حيلة التسويف و التأجيل مرة بحجة أن الأوراق و المستندات تتم مراجعتها ، و مرة بحجة أن هناك بعض " القلة المندسة " التي قامت بتزوير أوراقها ، و مرة ......... تجر مرة ...... الي أن قامت الثورة و استيقظت مصر و فر الجبناء الفاسدون و هبت رياح التغيير و أخيرا هلت قرارت التعيين و لكن .. و يالها من كلمة تقتل كل أمل و حلم بدأت اللعبة من جديد تم الاعلان عن أن رسائل التهنئة سوف ترسل لكل من استوفي أوراقه و جاءت الرسائل بالفعل و لكن لبضع مئات و الأغلبية الساحقة لم تجد شيئا و تم ارسال أسماء من ستم تعيينهم الي الادارات التعليمية و لكن .... أين بقية الأسماء ، و هم قد استوفوا كل أوراقهم ، لدرجة أنني كنت عندما أشتري جريدة " جرنال " كنت أختمها بختم النسر و أحتفظ بها لعل جهابذة الأكاديمية يطالبونني بصورة منها شرط تكون "طبق الأصل" لقد اكتشفنا أننا قد وقعنا ضحية موظف / ة مستهتر / ة و لكن ما ذنبنا نحن !!! انني أحذر من انفجار وشيك ، و ثورة ربما لن تكون سلمية تماما اللهم و قد بلغت اللهم فاشهد
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|