نجيب ساويرس يتعرض لهجمك حاد في مؤتمر حزبه

[محمود زين2020]

على هامش المؤتمر التأسيسى لحزب نجيب ساويرس المصريون الأحرار بأسوان، قال أساويرس بأن حزبه الجديد، جاء لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين، التي انتقدها قائلا:«هم يكفرون الدولة الليبرالية والعلمانية دون فهم حقيقي، عايزين نجيب لهم قاموس عشان يعرفوا يعني إيه علمانية، ويعني إيه ليبرالية». وتابع منتقدا السلفيين:«دول ربنا يهديهم ويراجعوا نفسهم في اللي بيعملوه».، مشيراً إلى أن حزب الأحرار المصريين لن يقبل كيان الإخوان المسلمين، إلا إذا قبل الإخوان المسلمون أن تصبح جمهورية مصر العربية دولة مدنية، ولكى تصبح مصر مثل تركيا، ووصف ساويرس جماعة الإخوان بأنهم يفرقون بين المسلمين والمسيحيين ولا يعترفون بالمرأة.

وشن ساو يرس هجوماً حاداً على الجماعات الإسلامية والسلفيين، على خلطهم الدين بالسياسة، مطالباً بأهمية فصل الدين عن الدولة، حتى يعيش جميع أفراد وفئات الشعب مسلمين وأقباطا تحت راية واحدة، كما أشار إلى ضرورة تمكين المرأة سياسياً ودعم ركائز الحرية والديمقراطية والأمن الاجتماعى.
وقد حدثت مشادات بين ساويرس و بعض الحاضرين، كان أحدهم محامي وفدى معترضا علي طريقة ساويرس في طرحة للحزب الجديد و ضم الحزب لفلول الحزب الوطني، وبينه وبين عدة شباب، حاولوا محاورة ساويرس مباشرة دون كتابة السؤال، مما جعل الشاب الوفدى يقول لساويرس إنك لا تعرف شيئاً عن الليبرالية، وترك عدة شباب المؤتمر و غادروا


و أشار ساويرس إلي أن الحزب لا يمانع في ضم عناصر الحزب الوطني السابقين الذين لم يتهموا بقضايا فساد

جدير بالذكر أن أن قائمة أسماء الوكلاء المؤسسين تضم اسمين يدور حولهما الكثير من علامات الاستفهام، وهما راجى جمال الدين محمود سليمان وهو ابن شقيق عمر محمود سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق، والمعروف أن لديه 3 بنات ولم ينجب أبناء، وهو ما دفعه لمعاملة راجى معاملة الابن منذ الصغر، حيث يدعمه ويقف بجانبه فى أعماله ومشاريعه.

أما الاسم الثانى فهو هانى صلاح سرى الدين رئيس هيئة سوق المال الأسبق وعضو أمانة السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى، وأحد أقرب الأصدقاء لجمال مباركوالمحامى الشخصى السابق لأحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى الديمقراطى، والاسمان وردا فى ذيل الاستمارة.


وبهذا يعد "المصريون الأحرار" هو أول حزب سياسى يضم وكلاء مؤسسين ممن كانوا ينتمون للحزب الوطنى الديمقراطى، ومقربين بشدة من رجال النظام السابق محمد حسنى مبارك.