ازاى تعمل تمهيد لدرس العلوم

[اميمة طه]

التمهيد رغم ان فى مدرسين بيقولوا انه مهم الا انى مش باعرف اعمل التمهيد وانا فى الفصل بادخل فى الموضوع مباشرة او انى اسال فى الدرس اللى فات وبرضو مش مقتنعة بكده
فياريت الاساتذة الافاضل يساعدونى فى موضوع التمهيد ده ازاى يبقى ممتع ويشد التلميذ لانه لما بابدا بسؤال بيبقوا خايفين ولما ادخل فى الموضوع مباشرة باحس انهم مش مهتمين

[اميمة طه]

ورجاء مع ضرب مثال

[أبـو مـريـم]

التمهيد للدرس
هو كل ما يقوله المعلم أو يفعله بقصد إعداد الطلاب للدرس الجديد بحيث يكونون في حالة ذهنية أو انفعالية وجسمية قوامها التلقي والقبول ووظيفته ما يلي :

1- تهيئة أذهان المتعلمين لتلقي الدرس الجديد
2- ربط الدرس الجديد بالأبنية المعرفية للمتعلمين
3- تركيز انتباه الطلاب على المادة العلمية الجديدة
4- وضع إطار مرجعي لتنظيم الأفكار والمعلومات
5- توفير الاستمرارية في العملية التعليمية
أساليب التمهيد
ليست هناك طريقة واحدة أو أسلوب محدد للتمهيد ومن الخطأ الاعتماد على نمط معين فالتنوع والتجديد له أثره في تقبل المتعلمين ومن الوسائل المقترحة للتمهيد ما يلي :
1- ربط الدرس الجديد بالدرس السابق
2- استخدام وسيلة إيضاح تكون ذات صلة الدرس الجديد
3- التعليق على خبر أو حدث في المجتمع والانطلاق منه لموضوع الدرس
4- ذكر قصة تشد انتباه المتعلمين والدخول منها إلى موضوع الدرس
تنبيهات حول التمهيد
التمهيد عمل وظيفي ووسيلة يراد منها تحقيق أهداف معينة لذا ينبغي التعامل معه من هذا المنطلق وحتى يحقق أهدافه دون أن يتحول عن وظيفته يحسن أن يراعى فيه ما يلي
1- الارتباط بموضوع الدرس بصورة غير متكلفة
2- الاختصار والبعد عن الإطالة
3- التشويق وإثارة الانتباه
4- التنويع وعدم سير المعلم على وتيرة واحدة

[أبـو مـريـم]

كذلك من الطرق

1. طرح الأسئلة التحفيزية .
2. المسابقات .
3. الألغاز .
4. عرض آيات قرآنية وأحاديث شريفة .
5. ألعاب .
6. تمثيل الأدوار .

بعض الأخطاء الشائعة بين المعلمين (خلال تنفيذ مرحلة التمهيد ) :
1. إغفال المرحلة أو إهمالها .
2. التعسف فيها .
3. لفظ الموضوع مباشرةً وتدوينه .
4. إلقاء السؤال في مادة الدرس ذاته على أنها تمهيداً له .

[أبـو مـريـم]

التمهيد للدرس

التمهيد هو إثارة اهتمام الطلاب , وزيادة دافعيتهم , وجذب انتباههم نحو الدرس الجديد .
فماذا تقول أخي المعلم , في مطلع الحصة الدراسية ؟ وماذا تفعل؟ لكي يكون طلابك في حالة نفسية وجسمية قادرة على التلقي والقبول والمشاركة والتفاعل والنشاط ؟
ومما لاشك فيه , أن للطلاب مشاعرهم واهتماماتهم , وجدير بك ــ زميلي المعلم ــ فهمها , والتجاوب معها , لضمان مشاركتهم وتجاوبهم أثناء الدرس . وهذا يتطلب منك أن تعرف منذ دخولك إلى الصف , ما يدور بينهم من لفظ وحوار و نقاش , وأن تفسر ذلك تفسيراً صحيحاً.
عليك أخي المعلم , أن تهتم بمشاعرهم ورغباتهم , وغالباً ما تخطيء عندما تواجه طلابك وهم في هرج ومرج وضوضاء , فتفسر ذلك على أنه تعرّض وإساءة للنظام والانضباط !! مع أنهم كانوا يناقشون مثلاً : مسلسلاً أو برنامجاً إذاعياً أو تلفزيونياً سمعوه أو شاهدوه , أو يحكمون على مجريات مباريات رياضية , وهنا تستطيع , زميلي المعلم , وخلال دقائق معدودات أن تشعرهم باهتمامك بالموضوع المطروح , وتكسب ودهم , وفي الوقت نفسه تجاوبهم معك خلال الحصة الدراسية . فالمعلم الذي يتقبل مشاعر أبنائه الطلاب , ويحترم اهتماماتهم , هو بلا ريب أقدر على التأثير في نفوسهم واتجاهاتهم , بشكل غير مباشر , ويحقق بذلك من النتائج التربوية أفضلها .
ومن الفائدة بمكان , أن يتضمن التمهيد عرض الإطار الذي تنظم فيه أهم أفكار ومعلومات الحصة الدراسية , وبذلك تسهم في مساعدة طلابك على فهم الدرس , وتحقيق ما هو متوقع إنجازه فيه .
وقد تعمد إلى ربط موضوع الدرس الجديد , بما سبق لطلابك أن تعلموه , واكتسبوه بخبراتهم السابقه , أو ربطه بالأحداث الجارية المحلية والعربية والدولية , أو بالحياة اليومية للطلاب ... الخ .
وللتمهيد أشكال عديدة من أهمها :
1-التمهيد التوجيهي.
2-التمهيد الانتقالي.
3-التمهيد التقويمي.
1- التمهيد التوجيهي : يستخدم هذا التمهيد لتوجيه انتباه الطلاب نحو موضوع الحصة الدراسية , وقد تستعين , أخي المعلم , بنشاط أو بدعوة شخص , أو بذكر حدث هام تقدر أنه يستحوذ على اهتمام طلابك , وقد تستفيد ممن لهم خبرة سابقة عنه لإثارة الانتباه , وقد تعرض للمخطط العام الذي ستتناوله بما فيه من خطوات وأنشطة , كما قد توضح أهداف الدرس الجديد .

2ــ التمهيد الانتقالي: يسهل هذا التمهيد على المعلم الانتقال التدريجي , من المادة التي تمت معالجتها , إلى مادة جديدة , ومن نشاط إلى نشاط .
3ــ التمهيد التقويمي: يستخدم هذا التمهيد لتقويم ما تم تعلمه , قبل التحول إلى خبرات جديدة .ولهذا التمهيد أساليب وطرائق متعددة , يمكنك , أخي المعلم , انتقاء المناسب منها حسب الموقف التعليمي .

[أبـو مـريـم]

التمهيد من العناصر الأساسية في الدرس

• فهل له وقت محدد؟
ليس له وقت محدد فقد يستغرق 5 دقائق وقد يستغرق 30 دقيقة على حسب النشاط
و يتم التمهيد للدرس في المراحل التالية :
– في بداية الدرس .
– في بداية عرض كل عنصر من عناصر الدرس .
– قبل كل تقويم بنائي للدرس .
– عند توجيه الأسئلة واستقبال الإجابات من التلاميذ .
– عند فتح باب المناقشة مع التلاميذ .
– قبل استخدام الوسائل التعليمية .
– قبل التقويم الختامي للدرس

[أبـو مـريـم]

• وما الهدف من التمهيد للدرس؟
ــ إثارة انتباه واهتمام وحاجة التلاميذ لما سوف يتعلموه
ــ التحضير النفسي لما سوف يأتي
ــ تشويق التلاميذ وإثارة حواسهم إلى أقصى حد
– تقديم معنى واضح للمفاهيم الجديدة التي سيتعلمها التلاميذ .
– تقديم تعليم متكامل للتلاميذ ، وذلك من خلال استرجاع الخبرات التي اكتسبوها في
الدروس السابقة وربطها بخبرات الدرس الجديد

[أبـو مـريـم]

خصائص التمهيد للدرس:
ــ التشويق والابداع
ــ تهيئة التلاميذ لاستقبال التمهيد وذلك من خلال ما يلي :
– الدخول بهدوء للفصل الدراسي .
– الوقوف ساكناً لبرهة من الزمن في مقدمة الفصل ، وناظراً إلى جميع التلاميذ .
– الانتظار حتى يهدأ ويجلس جميع التلاميذ في أماكنهم .
– المبادرة بتحية التلاميذ .
- عرض التمهيد على التلاميذ وذلك من خلال : اختيار موضوعاً ما ، أو قصة ما ، أو حدثاً جارياً ، أو وسيلة ما ، ترى أنها مشوقة للتلاميذ ثم قم بعرضها عليهم

[أبـو مـريـم]

أمثلة:
*إطلاق سؤال غريب لافت للانتباه:
سافرت مع والدتك على متن سفينة، ثم طلبت منك أن تلقي نفسك من السفينة مدعية أن ذلك هدفه إنقاذ باقي الركاب...(كمدخل لقصة سيدنا يونس أو نوح عليهما السلام).

* إحضار صورة ترتبط (بصورة غير قريبة) من الموضوع:
صورة لحرب في القرون الوسطى (ملابس محارب).
[كمقدمة لدرس الصداقة: الحروب سببها الكراهية والحقد، إن تلاشت هذه الصفات عمَّ الوئام والمحبة بين البشر، فأصبح من اليسير أن يقيموا علاقات حميمة ومن تلك العلاقات الصحبة].

*إحضار أشياء مادية محسوسة:
كوب من الماء.
(كمقدمة لدرس الوضوء، فيكون الكلام حول أهمية الماء. تخيل العالم بدون ماء...).

* الإشارة إلى شيء خارج الفصل.
انظروا إلى ذلك الكهل الماشي متكئًا على عصاه في الشارع.
(كمقدمة لدرس التراحم أو صلة الرحم...).

*مشهد تمثيلي قصير:
مشهد يبين ايجابيات وسلبيات المحادثة

[أبـو مـريـم]

1. لا يوجد معلم مارس الحياة العملية في الميدان لا يعرف ما معنى التمهيد أو المغزى منه ، فالتمهيد الذي يأتي قبل الدرس أو قبل معلومة محددة غير مقتصر على الجانب التربوي فقط بل يمتد ليصل إلى الحياة العامة عند الناس ، وهو ليس وليد الحياة الجديدة للتربية و التعليم وإنما له جذور ممتدة على مر العصور ، من هنا أردت أن أسجل هذه الكلمات عن التمهيد وإن كان أغلبها سيكون من منطلق التربية و التعليم :

[أبـو مـريـم]

التمهيد في الحياة العامة :

يلاحظ على كثير من الناس إذا ما أراد أمرا ما كإنجاز معاملة أو تخليص موضوع ما أو الحديث إلى طرف آخر أيا كان ، أنه يستخدم عبارات وكلمات تمهيدية للوصول إلى هدفه ، وقد تكون تلك الكلمات و العبارت الباب الذي يفتح له لتحقيق ذلك ، و بالتالي يكون التمهيد ذا أثر إيجابي في كثير من الأحيان لقضاء حاجات الناس الذين يجيدون فن التوظيف له

[أبـو مـريـم]

التمهيد في نظرة إسلامية :

المتتبع للحياة الإسلامية بكل جوانبها التاريخية و الإجتماعية يلحظ وبشكل غير خافٍ التمهيد الذي ظهر في كثير من الأمور و الأحكام الدينية ، فعلى سبيل المثال تحريم الخمر لم يأتي دفعة واحدة وإنما مر بعدد من الأحكام مهدت للتحريم الأبدي له ، وذلك من أجل تهيئة المجتمع للحكم النهائي 0

[أبـو مـريـم]

أهمية التمهيد التربوي :"وهو المطلوب"

سواء كان قبل الحصة أو قبل إيصال معلومة محددة فإن للتمهيد مجموعة من الأهداف و الإيجابيات التي يسعى المعلم من خلاله إلى تحقيقها قبل إعطاء الدرس أو المعلومة كمثل :

- ربط الدرس الحالي أو المعلومة الحالية بدرس سابق أو معلمة سابقة
- لفت إنتباه وتركيز الطالب لما هو قادم
- استثارة دافعية الطالب للتعامل مع المعلومات اللاحقة
- توظيف إمكانيات معينة قد تخدم الدرس أو فهم المعلومة

[أبـو مـريـم]

ما يساعد المعلم على التمهيد الجيد :

التمهيد لا تحده حدود ولا تفرض عليه قيود فهناك الكثير من الأمور التي إن أحسن المعلم إستغلالها وتوظيفها تكون يمثابة عامل نجاح له في التمهيد الجيد و الإيجابي للدرس و المعلومات منها :

- الأسئلة التمهيدية التي تفضي في النهاية إلى فحوى الموضوع الجديد
- مشهد مسرحي و الذي يمكن استغلاله وتوظيفه لجذب انتباه الطلاب للمعلومات اللاحقة
- امكانيات الصف نفسه من ( طلاب - أثاث - أدوات كهربائية ... الخ )
- البئية المحيطة التي يمكن مشاهدتها من داخل الصف
( جبال - أشجار - مباني - حجارة - سماء ... الخ )

أضف إلى ذلك ما قد يعده المعلم في البيت كشيء محسوس أو في فكره وذلك حسب نوع الدرس و المعلومات الواردة فيه .

مثال على التدرج في طرح الأسئلة التمهيدية التي يمكن أن تساعد على إيصال المعلومة:

مثال على ذلك
يريد المعلم أن يعلم طلابه أن الصبر من حكم الصوم
فيطرح أول سؤال عن الصوم ، في أي شهر نصوم ؟ شهر رمضان
متى يبدأ الصوم خلال اليوم ومتى ينتهي ؟ يبدأ من طلوع الفجر وحتى مغيب الشمس
عن ماذا نصوم ؟ نصوم عن الطعام و الشراب وسائر المفطرات
بماذا تشعر عندما تترك الطعام و الشراب ؟ أشعر بالجوع و العطش
لماذا لا تذهب للأكل و الشرب عندما تشعر بذلك ؟ لأنه لايجوز – سيؤدي إلى بطلان الصوم
ماذا ستفعل إذا ؟ أصبر حتى يأتي وقت المغرب

هنا يتدخل المعلم ليقول لطلابه إذا من فوائد الصوم أنه يعلمنا الصبر .

وبهذا التدرج في طرح الأسئلة التمهيدية يكون المعلم قد أوصل طلابه إلى واحدة من حكم الصوم ، حيث تمكنوا من التوصل إليها بأنفسهم بفضل الأسئلة التمهيدية التي ساقتهم إلى ذلك و التي أجاد المعلم توظيفها .

كما أن:
في الغالب لايزيد وقت التمهيد عن خمس دقائق ويمكن أن نقول عن التمهيد بأنه:
عبارة عن مقدمة مناسبة للدرس الجديد ، وتختلف أساليب التمهيد باختلاف موضوعات الدروس التعليمية ، فقد يكون التمهيد على سبيل القصة أو خبرة شخصية للمعلم ، أو تجربة عملية ، أو ضرب الأمثلة أو طرح الأسئلة ، ومما يجب مراعاته عند التمهيد للدرس التالي :
( أ ) أن يكون التمهيد مشوقاً ، يبعث في نفوس التلاميذ الرغبة والفضول لمعلومات وموضوع الدرس .
( ب ) أن يكون محفزاً ، بحيث يرتبط بخبرات التلاميذ واهتماماتهم الخاصة ما يرغبون تحقيقه ، كما يجب أن توضح الفائدة العلمية والعملية من معرفتهم لموضوع الدرس .
( ج ) أن ينتقل بالتلاميذ بشكل تدريجي وتلقائي من موضوع الدرس السابق إلى الدرس الجديد
( د ) أن لا يزيد وقت التمهيد للدرس أكثر من " خمس دقائق " في الأحوال العادية للدروس النظرية .

[أبـو مـريـم]

التمهيد للدرس :

مقدمة بسيطة من قبل المدرس لاستنتاج موضوع الدرس أو عن طريق الحوار أو تمرين أو استنتاج بسرد قصة أوبطرح أسئلة سهلة ميسرة لا تحتاج إلى تفكير عميق تكشف عن الموضوع والمعلم الماهر هو الذي يختار التمهيد المناسب المرتبط بالموضوع

التمهيد هو إثارة اهتمام الطلاب , وزيادة دافعيتهم , وجذب انتباههم نحو الدرس الجديد لكي يكون طلابك في حالة نفسية وجسمية قادرة على التلقي والقبول والمشاركة والتفاعل والنشاط ؟

ومما لاشك فيه , أن للطلاب مشاعرهم واهتماماتهم , وجدير بنا فهمها , والتجاوب معها , لضمان مشاركتهم وتجاوبهم أثناء الدرس

عليك أن تهتمي بمشاعرهم ورغباتهم وبذلك تستطيعي, وخلال دقائق معدودات تجاوبهم معك خلال الحصة الدراسية . فالمعلم الذي يتقبل مشاعر أبنائه الطلاب , ويحترم اهتماماتهم , هو بلا ريب أقدر على التأثير في نفوسهم واتجاهاتهم , بشكل غير مباشر , ويحقق بذلك من النتائج التربوية أفضلها .

ومن الفائدة بمكان , أن يتضمن التمهيد عرض الإطار الذي تنظم فيه أهم أفكار ومعلومات الحصة الدراسية , وبذلك تسهم في مساعدة طلابك على فهم الدرس , وتحقيق ما هو متوقع إنجازه فيه .

وقد تعمد إلى ربط موضوع الدرس الجديد , بما سبق لطلابك أن تعلموه , واكتسبوه بخبراتهم السابقه , أو ربطه بالأحداث الجارية المحلية والعربية والدولية , أو بالحياة اليومية للطلاب ... الخ .



فمثلاَ عند ملاحظتك للأعلانات وهي دقائق محدودة تشد انتباهك أو عند اعلان التلفزيون عن برنامج كيف تتحمسين لرؤيته اتمنى لو أن نتبع مثل طريقتهم في شد الانتباه والتشويق0