|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الثلاثاء, 03 مايو 2011 19:48
![]() كتب* - أحمد السكري* و صلاح شرابي* و علياء علي*: سبحان مغير الاحوال*.. المكان لم* يعد هو المكان*.. والابتسامة اختفت من علي* الوجوه ليحل محلها الصمت والاكتئاب والخوف من المجهول وأسوار السجون*.. لم شمل الاسرة تفرق وتغير كل شيء فلم تكن اسرة الرئيس المخلوع حسني* مبارك علي* موعد للاحتفال بعيد ميلاده اليوم بعد ان اصبح كل منهم في* واد لكنهم مجتمعون في* صفحة سوداء من تاريخ هذا الوطن ومتحدون جميعا في* كل قضايا الفساد واهدار حقوق الشعب*.. انه الوضع الحقيقي* الآن لاسرة مبارك بعد ثورة* 25* يناير المجيدة التي* اسقطت نظام الحكم وخلعت الرئيس*. علاء وجمال في* سجن طرة*.. هايدي* وخديجة زوجتاهما ما بين الحبس والاتهام*.. سوزان لم تعد السيدة الأولي* ولا* يطيق لها الرئيس كلاما بعد ان شعر انها كانت سبباً* فيما حدث له*.. كما ان عيد الميلاد* يأتي* للمرة الثانية بعد وفاة محمد علاء مبارك،* حفيد الرئيس المقرب إلي* قلبه لتتحول المقولة الشهيرة* »عيد ميلاد سعيد*« من زبانية النظام للرئيس إلي* مقولة جديدة هي* الأولي* من نوعها إلي* »عيد ميلاد حزين* .. يا ريس*« وهي* رسالة الشعب المصري* للرئيس في* عيد ميلاده اليوم*. فمن حق كل إنسان أيا كان منصبه أن* يحتفل بعيد ميلاده،* ومن حقه أن* يشعل الشموع بعدد سنوات عمره قلت أو كثرت ويطفئها حتي* ولو كانت هذه السنون تمثل معاناة لغيره،* ومن حق افراد أسرته ومحبيه أن* يتصايحوا من حوله* »هابي* بيرث داي* تو* يو*« حتي* لو كان هذا الانسان رئيساً* للجمهورية*.. من حقه أن* يحتفل*. ولكن ليس من حق رئيس الجمهورية أن* يحول عيد ميلاده إلي* مناسبة وطنية أو عيد قومي* للبلاد والعباد*.. تقدم فيه المنح والعطايا مثلما كان* يحدث في* كل عام في* 4* مايو حيث كانت تتباري* وسائل الاعلام في* الاحتفال بذكري* عيد ميلاد الرئيس المخلوع حسني* مبارك ليتحول إلي* عيد شعبي،* ولا* يجد التليفزيون المصري* حرجاً* في* إذاعة فيلم الناصر صلاح الدين بالتزامن مع عيد ميلاد مبارك وكأنه فاتح مصر*. وكانت الصحف والجرائد القومية تنتابها موجة من النفاق الاعلامي* والسياسي* وتتسارع لنشر صورة الرئيس المخلوع تزينها عبارة* »كل سنة وانت بخير* يا ريس*« إلي* جانب العديد من عبارات التهنئة والمجاملات*. ولا أحد* يعلم علي* وجه التحديد كيف بدأت حملات النفاق ومن الذي* أوعز إليهم بعيد ميلاد الرئيس ومن الذي* أطلق نفير مسابقة الاحتفاء والاحتفال بذكري* الميلاد الميمون لعرض إنجازاته وزياراته ولقاءاته*!. نذكر نموذجين من النفاق السمج للصحف القومية في* المدح والثناء علي* مناقب الرئيس المخلوع في* آية من آيات النفاق السمج*. ولا أحد* ينسي* ما كتبه أسامة سرايا في* الأهرام في* مقال بعنوان*:"يوم أن ولدت مصر*.. من جديد*« »اليوم هو* يوم عرس للشرفاء الوطنيين*.. اليوم هو الرابع من مايو* يوم ميلاد الرئيس* .. لا* يحتاج منا الرئيس مبارك أن ندافع عما وعد فأنجز وعمل فأعطي،* ولكننا نحتفي* بما حققناه تحت قيادته*.. صراحته ترياق أفقنا به من وهم طويل،* وواقعيته صمام أمان لحلول الأزمات*.. لم* يغامر بمصير أمته* يوما*"!. وكتب مرسي* عطا الله مقالاً* غاية في* آيات النفاق* يفوق ما كتبه المتنبي* في* سيف الدولة الحمداني* واستهله بعنوان* »وكان فضل الله عليك عظيما*«!!. *"إننا لا نكتب فقط عن* 4* مايو كعيد ميلاد الرئيس مبارك* - أمد الله في* عمره* - وإنما نكتب عن مصر ودورها الذي* تجاوز في* تعامله مع الأزمات الطاحنة التي* دهمت أمتنا في* السنوات الأخيرة حدود كل ما هو معروف وشائع عن حجم ووزن ودور مصر وتأثيرها في* قضايا أمتها*". وعلي* الجانب الاخر كانت القوي* الوطنية والسياسيون الشرفاء* يحتفلون بعيد الميلاد ولكن بطريقة خاصة جدا فمثل هذه الايام العام الماضي* نظم مئات النشطاء السياسيين وأعضاء حركات كفاية و* 6* أبريل والعدالة والحرية والاخوان المسلمون وشباب الاحزاب السياسية مظاهرة حاشدة امام مسجد عمر مكرم،* رافعين اللافتات المنددة بحكم مبارك والمناهضة لملف التوريث*. ولكن هذا العام،* الامر مختلف تماما والعيد الثالث والثمانون لميلاد مبارك حمل مفاجأة من العيار الثقيل لمبارك وأسرته*.. فلا حملة مباخر ولا ابواق مديح تنافق الرئيس المخلوع في* عيد ميلاده فكل من كان* يحتفل معه بميلاده الميمون خلف اسوار طرة ومبارك نفسه* يرقد في* مستشفي* شرم الشيخ تحت الحراسة المشددة بعد قرار حبسه*. اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية ميلاد حزين* .. يا مبارك
__________________
t . t .69 |
العلامات المرجعية |
|
|