|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
قال ابن الجوزى _ رحمه الله _:
كأنك بالعمر قد انقرض, وهجم عليك المرض, وفات كل مراد وغرض, وإذا بالتلف قد عرض أخاذا ![]() شخص البصر وسكن الصوت , ولم يمكن التدارك للفوت,ونزل بك ملك الموت , فسامت الروح وحاذى ![]() عالجت أشد الشدائد, فيا عجبا مما تكابد, كأنك قد سوقيت سمّ الأساود فقطّع أفلاذا (لقد كنت في غفلة من هذا). بلغت الروح إلى التراقى, ولم تعرف الراقى من الساقى, ولم تدرى عند الرحيل ما تلاقى, عياذا بالله عياذا ![]() ثم درجوك في الكفن وحملوك إلى بيت العفن, على العيب القبيح والأفن, وإذا الحبيب من التراب قد حفن, وصرت في القبر جذاذا ![]() وتسربت عنك الأقارب تسرى , تقدّ فى مالك وتقرى, وغاية أمرهم أن تجرى دموعهم رذاذا ![]() قفلوا الأقفال وبضّعوا البضاعة, ونسوا ذكرك ياحبيبهم بعد ساعة وبقيت هناك إلى أن تقوم الساعة, لا تجد وزرا ولا معاذا ![]() ثم قمت من قبرك فقيرا, لاتملك من المال نقيرا , أصبحت بالذنوب عقيرا, فلو قدّمت من الخير حقيرا صار ملجأ وملاذا ![]() كم يوم غابت شمسه وقلبك غائب, وكم ظلام أسبل ستره وأنت في عجائب , وكم أسبغت عليك نعمه وأنت للمعاصى تواثب, وكم صحيفة قد ملأها بالذنوب الكاتب, وكم ينذرك سلب رفيقك وأنت لاعب, يامن يأمن الإقامة قد زمّت الركائب, أفق من سكرتك قبل حسرتك على المعايب, وتذكّر نزول حفرتك وهجران الأقارب, وانهض عن بساط الرقاد وقل:أنا تائب, وبادر تحصيل الفضائل قبل فوت المطالب , فالسائق حثيث والحادى مجدّ والموت طالب.. منقول
__________________
سأجوب مع رفاقي شوارع العاصمه لاحتفالي بمئويه الزمالك ومن المستحيل ايقافي[/COLOR][/SIZE] |
العلامات المرجعية |
|
|