#1
|
|||
|
|||
![]() لا تحزن .. !
!إذا فقدت شخصاً عزيزاً عليــك قد اختطفه الموت منك .. فهو أمانــة وقد اختــار الله أمــانتــه .. !! :: ...:: ! .. لا تحزن .. ! إذا فشلت في علاقة حب لم تكن لها دعائــم .. وليس لها نهاية إلا الزوال .. !! :: :: ! .. لا تحزن .. ! إذا تعرضت لمحنة المرض .. فكــل دقيقــة تعاني فيــها تغسل فيها ذنوبــك .. !! :: :: ! .. لا تحزن .. ! إذا ابتعد عنك أعز أصدقائك ولم يوضح لك الأسباب .. فهو من خسرك وليس أنت .. !! :: :: ! .. لا تحزن .. ! إذا اكتشفت أن أقرب الناس إليك هو ألد أعدائك .. ولتحمد الله أنــك لم تعش بغفلــة طول عمــرك .. !! :: :: ! .. لا تحزن .. ! إذا شعرت بأنك في محنة ومن حولك لا يشعرون بمعاناتك .. فهم أيضاً يعانون وأنت لا تعرف معاناتهم .. !! :: :: ! .. لا تحزن .. ! إذا ظلمك من أحسنت إليهم .. فلست أول مظلوم .. ولتكن مظلوم ولا تكن ظالم .. !! :: :: ! .. لا تحزن .. ! على حبيبً رحل وخلفك أشلاء مهشمة .. فلابد من وجود شخص آخر يلملم الحطام التي خلفها الحب السابق .. ! :: :: oOo oOo oOo هكذا هي الحياة مزيج من الحب .. الفراق .. الفرح .. الحزن .. الابتسامة .. الدموع .. فلنحاول بكل ما نملك من قوه التماسك ضد الظروف التي تساعد على دمارنا وتحطيمنا .. ! فالحيــاة أجمل من أن نقضي ما تبقى من العمر نذرف الدموع على من فقدناه .. وفي المقابل هو لا يحسب أي حساب لتلك الدموع المتناثرة .. ! منقول
__________________
فكري إبراهيم الكفافي
مدير التعليم الابتدائي بإدارة الجمالية التعليمية دقهلية أمين اللجنة النقابية للمعلمين |
#2
|
||||
|
||||
![]()
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() إلى أهل المصائب والأحزان
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه، وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد: فلقد قدر الله مقادير الخلائق وآجالهم ونسخ آثارهم وأعمالهم، وقسم بينهم معايشهم وأموالهم، وخلق الموت والحياة ليبلوهم أيهم أحسن عملاً، وجعل الإيمان بقضاء الله وقدره ركناً من أركان الإيمان وما في الأرض من حركة ولا سكون إلا بمشيئة الله وإرادته وما في الكون كائن إلا بتقدير الله وإيجاده، والدنيا طافحة بالأنكاد والأكدار، مطبوعة على المشاق والأهوال، والعوارض والمحن، هي كالحر والبرد لابد للعبد منها ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وما منعك ربك أيها المُبتلى إلا ليعطيك، ولا ابتلاك إلا ليعافيك، ولا امتحنك إلا ليصطفيك، يبتلي بالنعم، وينعم بالبلاء، فلا تضيع زمانك بهمّك بما ضمن لك من الرزق فما دام الأجل باقياً كان الرزق آتياً، قال تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() يقول أبو الدرداء: ( من هوان الدنيا على الله أنه لا يعصى إلا فيها ولا ينال ما عنده إلا بتركها )، فتشاغل بما هو أنفع لك من حصول ما فاتك من رفع خلل أو اعتذار عن زلل أو وقوف على الباب إلى رب الأرباب وتلمح سرعة زوال بليتك تهن فلولا كرب الشدة ما رجيت ساعة الراحة، وأجمع اليأس مما في أيدي الناس تكن أغناهم، ولا تقنط فتخذل وتذكر كثرة نعم الله عليك، وادفع الحزن بالرضا بمحتوم القضاء فطول الليل وإن تناهى فالصبح له انفلاج، وآخر الهم أول الفرج، والدهر لا يبقى على حال بل كل أمر بعده أمر وما من شدة إلا ستهون، ولا تيأس وإن تضايقت الكروب فلن يغلب عسر يسرين، واضرع إلى الله يسرع نحوك بالفرج، وما تجرع كأس الصبر معتصم بالله إلا أتاه المخرج. يعقوب عليه السلام لما فقد ولداً وطال عليه الأمد لم ييأس من الفرج، ولما أُخذ ولده الآخر لم ينقطع أمله من الواحد الأحد، بل قال عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً، وربنا وحده له الحمد وإليه المشتكى فلا ترجو إلا إياه في رفع مصيبتك ودفع بليتك، وإذا تكالبت عليك الأيام وأغلقت في وجهك المسالك والدروب وإذا ليلة اختلط ظلامها وأرخى الليل سربال سترها قلب وجهك في ظلمات الليل في السماء وارفع أكف الضراعة وناد الكريم أن يفرج كربك، ويسهل أمرك وإذا قوى الرجاء وجمع القلب الدعاء لم يرد النداء ![]() ![]() ![]() ![]() فالزمان لا يثبت على حال والسعيد من لازم التقوى، إن استغنى زانته وإن افتقر أغنته وإن ابتلى جملته، فلازم التقوى في كل حال فإنك لا ترى في الضيق إلا السعة، ولا في المرض إلا العافية، ولا في الفقر إلا الغنى، والمقدور لا حيلة في دفعه، وما لم يُقدر لا حيلة في تحصيله، قال تعالى: ![]() ![]() أسأل الله العظيم أن يفرج كربك، ويكشف غمك، ويجبر كسرك، وأن يعوضك خيراً من مصيبتك، وأن يرفعك بها درجات في دنياك وأخراك. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]()
جزاكم الله خيرا
موضوع جميل
__________________
يامسلم يامسلما كن للحق منتسبا وراقب الله وافعل كل ماوجبا.لنا لقاء عسى الرحمن يكتبه.فى جنة الخلد ننسى الحزن والتعبا.والله ادعوا من الاعماق مبتهلا ان يغفر الذنب للقارئ ومن كتبا. |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|