|
#1
15-05-2011, 02:58 PM
|
||||
|
||||
☺☺☺ وبشر الصابرين ☺☺☺
  ماتت رحمة الله عليها قبل مدة ليست بالطويلة كان يحبها الصغير والكبير كانت امراة زاهدة ثيابها قليلة اصيبت هذة المراة الفاضلة بمرض السرطان ومن صبرها وثباتها بقيت سنة ونصف لم تخبر احدا الا زوجها بمرضها واخذت علية العهد والايمان المغلظة الا يخبر احد ومن صبرها انها كانت لاتظهر لاحد شئ من المرض وهى مصابة بهذا المرض الخطير فلم يعلم حتى اولادها وابنتها الكبيرة التى كانت تخرج معها كانت لاتعلم ان امها مريضة كان احد اخوانها قد احس بأنها مريضة وفيها شئ غير طبيعى قد انتفخ بطنها وظهرت عليها علامات المرض ولما الحوا عليها اخبرتهم بشرط الا تذهب الا المستشفى كانت تريد الاكتفاء بالقران والعسل وماء زمزم ولما الحوا عليها واخبروها ان هذا الامر والعلاج والدواء لاينافى التوكل وافقت واشترطت ان تذهب الى مكة فأدت العمرة وبقيت هناك قرابة الاسبوعين ولما رجعت من العمرة ذهبت الى الطبيب شرطت الا يدخل عليها احد سوى الطبيب وزوجها كانت متحجبة تغطى وجها لابسة للقفازين ولم تكشف للطبيب الا موضع الالم فى بطنها فلما رأها الطبيب على هذة الحالة استعجب من صبرها اكتشف ان فى بطنها من الماء السام بسبب مرض السرطان 13لتر  كان من بغضها للمستشفى انها تقول ابغض الشارع الذى فية المستشفى لانها كانت لاتريد الذهاب الا هناك حتى لاترى وجوة الرجال تحسنت احوالها ثم عرض عليها اخوها الحج فلم توافق ثم بعض شئ من الالحاح كانت لاتستطيع ان تؤدى هذة المناسك من شدة تعبها فلما الح ذهبت معه الى الحج قال والله ما رأيت حج ايسر من ذلك ساعه ما كنا فى رمى الجمار والكل بيخاف يرمى الجمار بيقول والله حصل كدة ان هما كانوا عاملين حبال العساكر حولين مكان الرمى فلقيت العسكرى بيدخلنا احنا علشان نرمى لوحدينا خالص وتكررهذا الامر فى الايام التالية شئ لايمكن ان يتصور فى وسط زحام الملايين وصدق رسول الله صلى الله علية وسلم أذ يقول ..((إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم)).. هذة المراة مع شدة مرضها كانت لاتترك مجلسا الا وتذكر الله فية او تدعو الى الله او تخرج كتاب من شنطتها لتدل على الخير ثم بدأالمرض يزداد واشتدد ألمها وظهرت عليها علامات سكرات الموت فرأت هذة المرأة الصابرة قبل وفاتها رؤية عجيبة رأت كأنها فى دار تريد ان تدخلها فسمعت رجال يقولون عند الدار ليس هذا بيتك أذهبى الى بيت اخر ثم رأت قصر اعلى من الاول بكثير ولة درج فلما ارادات ان تصعد ناداها رجلان من اعلى القصر ففى الرؤية بتقول انها طلعت بمشقة حتى وصلت الى اعلى القصر كناية عن الشدة التى سوف تكون لها وعما اعدة الله فلما صعدت الى القصر احست براحة وسعادة ما بعدها راحة فقالت لاهلها لاتفسروا هذة الرؤية فأنى ان شاء الله استبشر بخير وكانت لحظة الوفاة وكان بجوارها احد الدعاة يقرأ عليها فماتت وهى تسمع القرأن وقد تلفظت بالشهادتين رحمة الله تعالى عليها فلما ارادوا ان يغسلوها يقسم اهلها انة قد تغير شكل وجها بعد ما كان شاحبة والله انقلب هذا الى نور وبياض فى وجها انها المرأة الصابرة والمحتسبة ونحن فى هذة الجلسة مع موعد مع الصبر النبى صلى الله علية وسلم كما فى الحديث الذى رواة الامام مسلم قال (عجبا لأمر المؤمن ان أمرة كلة لة خير ان اصابتة سراء شكر فكان خير لة وان اصابته ضراء صبر فكان خير له) فالصبر كلة خير عايزين نكلم عن معنى وبشر الصابرين عاوزين نعرف مدى فضل الله عز وجل على الصابرين هنذكر اكثر من عشرين فضيلة للصبر هدفنا ان مفيش واحد مننا مش مبتلى الابتلاء دة سنة جارية فى الأرض هل منكم من احد لم يبتلى مفيش حد ملقاش شدة ومشقة اللى مبتلى بمشاكل نفسية عندة قلق واللى مصاب باحباط واللى مصاب بالنعم الله سبحانة وتعالى قال {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا } [الإنسان/2] خلق ليبتلى يبتلى يعنى يمتحن لية عشان يعرف الصادق من الكاذب {أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون } [العنكبوت/2] { ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين } [قريش/3] لازم فتن لازم ابتلاء لازم شدة واللى ميعرفش الكلام دة على الطريق يبقى ماعرف شيئا عن الله اللى فاهم انة لن يبتلى ويقول لا ان شاء الله كلنا سنكون معافين اة عافيتك اوسع لنا كما قال النبى كلنا نطلب من الله العفو والعافية لكن ما من احد الا سيبتلى بس كل واحد على قدة وكل واحد باللى يناسبة سنبتلى لامحالة واحد هيبتلى بشهوات واحد هيبتلى بشبهات هل منكم من احد لم يبتلى لابد ان يبتلى ويمتحن الله صدقة وصبرة شوفوا بقى الصبر قد اية عظيم  تابعونا فى المشاركة القادمه بأذن الله ومع فضائل الصبر
__________________
 
|
|
#3
31-07-2011, 02:37 PM
|
||||
|
||||
|
اللهم امين
__________________
|
 |
| العلامات المرجعية |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
العرض العادي
|
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:05 PM.
