بدون عصبية سياسية..لماذا الدستور اولا!!

[محمد.فوكس]

سلام عليكم..
متى سيحدد النظام السياسي للدولة برلماني او رئاسي؟
كيف سننتخب و كيف سيأتي البرلمان و هو لا يعرف ما هي وظيفته و صلاحياته و هل سيترك له تحديد اذا كان النظام برلماني ام رئاسي (بالطبع سيختار البرلماني ليزيد سلطاته).
كيف سيرشح المرشحين للرئاسة انفسهم و هم لا يعلموا ماذا ستكون وظيفة وصلاحيات رئيس الجمهورية تحديدا و كيف سننتخبهم اذا كنا لا نعلم لاي ظيفة ننتخبهم؟
عندما ينتخب رئيس الجمهورية ما اليمين اللذي سيؤديه ... "ان احترم الدستور و القانون" كيف اذا كان لا يعلم ما هو الدستور؟
يجب الاجابة على هذه الاسئلة من القائمين على الشأن السياسي ستوضح الامور و الا فبشكل تلقائي يستنتج
ان الدولة رئاسية وفقا لدستور 71 اللذي سينتخب في ظله مجلس الشعب و رئيس الجمهورية
ام ان يأتي الرئيس على نظام رئاسي و بعد انتخابه بستة اشهر اي بعد اكتمال الدستور نخبره بان صلاحياته قد انعدمت تقريبا.
في تقديري الشخصي ان الاستفتاء كان سؤال خاطيء نتج عنه بالطبيعة جواب خاطيء حتى ان كانت الاجابة لا.
لا اعتقد ان من يتشنج حينما يذكر امامه كلمة الدستور اولا .. ان كل هذه التشنجات ناتجة من حرصة على ما يسميه ارادة الاغلبية.هذا بالنسبة للنخبة المؤيدة لنعم (التيار الديني).
اما من هو من عامة الشعب فيرفض حتى التفكير في الدستور اولا لاسباب نفسية تجاه من يطرح الفكرة و ليس للفكرة ذاتها.
هذه المرحلة التاريخية ان نتج عنها حياة سياسية مشوهة فلن يغفر التاريخ لهؤلاء نظرتهم الضيقة لما تحت ارجلهم و ليس لما امامهم
سلام عليكم.