|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() نعمة و فضل من الله علينا أن جعلنا مسلمين فى أمة حبيبه سيدنا محمد - صلى الله عليه و سلم - ذلك أن المرء فى أى مكان و أى زمان إنما يولد على الفطرة ، فأما أبواه فيهودانه أو يمجسانه أو ينصّرانه . لذا و اعترافا منا بذلك الفضل و تلك المنّة أن نعمل لها شاكرين .. و أعتقد أن أول درجات الشكر - عمليا - الإقرار بأحقية الأخذ بمنهج الله فى تسيير شئون خلقه ، و إلا علينا بالبحث عن سماء غير سمائه تظلنا ، و عن أرض غير أرضه تقلنا.. و لأنى صادفت دعوات لنبذ الفرقة و التعصب للجماعات و الأحزاب استحسنتها ، فوجدت أن أيسر السبل و أسرعها لتحقيق الألفة و المودة بين الناس كسبيل للتوحد هى إتما الصلوات فى الجماعات و الإحسان فيها، ذلك أن الصلاة هى رأس أمر ما تقوم عليه حياة الناس موصولة بالآخرة ، لمّا قال النبى الكريم " رأس الأمر الإسلام و عموده الصلاة ، و ذروة سنامه الجهاد فى سبيل الله .. لكن ، كيف تكون الصلوات بابا للوحدة و نبذ الفرقة ؟! أدعوكم للمشاركة
__________________
أبو عبد الله |
#2
|
|||
|
|||
![]()
من أهم مظاهر الاجتماع هو تلكم الجماعة التي تقف صفاً واحداً في وقت واحد خلف إمام واحد مستقبلة قبلة واحدة تعبد ربا واحداً بدين واحد على منهج واحد إن الصلاة تعويد وتهذيب للقلوب والأبدان على الوحدة .
بل إن عملا واحدا من أعمالها جعله الله سبيلا لتوحيد القلوب وعدم اختلافها وجعله يفوق من أنفق ما فى الارض جميعا ليصل إلى هذه الغاية ( وحدة القلوب ) وحتى إن أنفق عجز عن تحقيقها . قال الله تعالى مخاطبا نبيه " (لو أنفقت ما فى الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم) الآية توضح أن تأليف القلوب لا يملكه بشر حتى ولو علا شأنه كنبينا وانظر إلى حجم المنفق فى سبيل توحيد القلوب الذى خص الله عز وجل عملا واحدا من الصلاة وجعله سبيلا لذلك قال النبى صلى الله عليه وسلم ""عباد الله لتسوينَّ صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم"(9) "أي بين قلوبكم"(10) كما في رواية لأبي داود عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يتخلل الصف من ناحية إلى ناحية يمسح صدورنا ومناكبنا ويقول: "لا تختلفوا فتختلف قلوبكم " فجعل الله عز وجل خصيصة للصلاة وتسوية الصفوف فيها بتأليف القلوب وتوحدها وعدم اختلافها فالصلاة سبيل للوحدة ونبذ الفرقة . وجزاكم الله كل الخير على الموضوع الشيق اللهم وحد بين قلوبنا ووحد صفنا اللهم آمين
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
الله ينور عليك يا عابد ، و لنا عبرة فى أحوال المسلمين الأٌول ، لما تآلفت قلوبهم باستواء صفوفهم و محاذاة مناكبهم و سد الخلل بين أقدامهم ، سادوا بلاد العالمين من الصين شرقا و حتى الأطلسى غربا ، و من سهول سيبيريا شمالا حتى أعماق المحيط الهندى جنوبا .
__________________
أبو عبد الله |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|