اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > منتــدى مُـعـلـمـــي مـصــــــر > منتدى معلمي الأزهر الشريف

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-07-2011, 04:22 PM
حمدي النقير حمدي النقير غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 460
معدل تقييم المستوى: 15
حمدي النقير is on a distinguished road
News2 انتظروا الساعة




جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

يسأل عن الساعة . . . قال صلى الله عليه وسلم

إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ، قال : وكيف إضاعتها ؟

قال : إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " ( رواه البخاري)

وضياع الأمانة دليل على ضياع الإيمان ونقص الدين ، قال صلى الله عليه

وسلم : " لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له "

حديث صحيح ، وإسناده جيد رواه الإمام أحمد والبيهقي

وهذا معنى عظيماً يرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم بأن كل شيء


لا بد وأن يوضع في مكانه المناسب ، فلا يسند العمل ولا المنصب

إلا لصاحبه الجدير به ، والأحق به من غيره ، دون محاباة لأحد ،

وإلا فقد ضاعت الأمانة واقتربت الساعة قال أمير المؤمنين

عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (من ولي من أمر المسلمين شيئاً

فولى رجلاً لمودة أو قرابة بينهما فقد خان الله ورسوله والمسلمين)

ولو حاولنا التمعن في ما نشاهده على الواقع الذي نعيشه

لرئينا العجب في تدني الخدمات والإنجاز في كل شيئي أناس

موكل لهم إنهاء مصالح المواطنين وتذليل الصعاب أمام خدمتاهم

وتسيير أمورهم المشروعة فيضع العراقيل تحت مسميات كثيرة

بغطاء التنظيم والتغير وهي بالحقيقة بعيدة كل البعد عن الهدف

الظاهر ولها أهداف خفية لتغطية ما يتمتع به ذلك الموظف من

نقص في الفكر ونقص في الخبرة ومحاولة منه لما يسمى أثبات

هيبته أمام من هم تحت أدارته وأمام المراجعين فينتج من تلك

التصرفات تعقيد المراجع المسكين الذي ليس له حيلة الا الخضوع

لتعليمات تلك الإدارة .

قال صلى الله عليه وسلم: (اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق

عليهم فأشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فأرفق به )

فالمناصب لا يتولاها إلا من كان لديه القوة على تحمل مسؤولياتها

بكل أمانة وإخلاص وأن يخدم المواطنين في ما أوكل إليه من شؤونهم

بما يحقق لهم مصالحهم المشروعة،

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن لله عباداً أختصهم الله

بقضاء حوائج الناس، حببهم إلى الخير، وحبب الخير فيهم،

هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة)
فهل وقعنا فيما حذر منه صلى الله عليه وسلم


وأسند الأمر لغير أهله؟؟؟

وهل من الممكن أن يكون هناك معايير توضع لمن توكل

له مهام تتعلق بشئون عباد الله؟؟

وهل ما ذكر من هدي المصطفي غائب عن أذهانهم؟؟

اللهم أصلح الأحوال
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:45 PM.