اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-07-2011, 06:16 PM
الصورة الرمزية الاستاذ محمد الطنطاوى
الاستاذ محمد الطنطاوى الاستاذ محمد الطنطاوى غير متواجد حالياً
مدرس كيمياء ثانوى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 2,812
معدل تقييم المستوى: 0
الاستاذ محمد الطنطاوى is an unknown quantity at this point
Impp لا شئ يفشل كالنجاح

لا شئ يفشل كالنجاح




(لا شئ يفشل كالنجاح )
& فى أحد لقاءات مجموعة من مجموعات "فرسان الحياة" أخبرتنى أن لا شئ يقلقها فى حياتها وأنها راضية تماماً عن حياتها.. فى هذه اللحظة شعرت أنها بدأت طريق التراجع ليس فقط لأننى استخلصت من الحديث معها أن أموراً كثيرة فى حياتها تحتاج إلى تغيير، لكن الأكثر من ذلك هو شعورها بأنها وصلت إلى كل ما تريد وهو ما يعنى من طرفٍ خفى التوقف عن التقدم والتطوير، هذا المعنى الذى تؤكد عليه حكمة "لا شئ يفشل كالنجاح" بمعنى أن أناساً كثيرين بل ومؤسسات كبيرة لا تفشل إلا بسبب ما حققته من نجاح وذلك عندما يغريها النجاح ولا تسعى لمضاعفته وتطويره، فتبدأ فى التراجع، وهكذا نحن فإننا عندما نرضى بسعينا وبذلنا فإن ذلك يكون البداية للتراجع، ولابد أن أشير هنا إلى أن هناك فارقاً كبيراً بين الرضا على ما يقدره الله لنا وبين الرضا على سعينا وبذلنا وإيقاف طموحاتنا، فالأولى سمة رائعة ونادرة أما الثانية فليست رائعة ولا نادرة ، إذ أننا لو سألنا هؤلاء الذين رضوا على سعيهم وأوقفوا طموحاتهم : هل بذلتم كل ما لديكم من جهد بحيث لم يبق لديكم أى جهد إضافى أو أى فكر إضافى ستصبح الإجابة بالطبع لا .. وأنا لا أقصد هنا الأمور العملية فقط إنما أقصد أيضاً الأمور الروحانية إذ يصبح من ضعف الهمة أن ترضى بالمكان الجيد وفى وسعك أن تصل للجيد جداً أو المتميز ، يصبح من ضعف الهمة أن نرضى ببذل جهد نستطيع مضاعفته أو تحقيق آمالٍ نستطيع تعظيمها.. إننى أرفض تماماً التقليل من شأن ذاتنا ومن شأن طموحاتنا وفى الوقت ذاته أرفض الرضا التام عن الذات وما حققناه من طموحات، فتطوير الذات عملية لا تتوقف وتحقيق الطموحات أمرٌ لا ينتهى سواء كان ذلك على المستوى الروحى أو الاجتماعى أو المهنى.. فلا زال لدينا الكثير والكثير جداً الذى نستطيع أن نقدمه.. لذلك احذر أن يكون نجاحك بداية فشل بل اجعل منطقك هو "لا شئ يغرى بالنجاح كالنجاح" وهى سمة رئيسية للناجحين والمبدعين حيث أن نجاحاتهم حتى ولو كانت صغيرة تغريهم بتحقيق نجاحات أخرى وهذه تغريهم بأخرى وهكذا تتواصل سلسلة النجاح وأكرر فى جميع جوانب ومجالات الحياة .
*****************************
( ليست امرأة )
& "أن تكونى قوية ، يشبه أن تكونى امرأة، فإذا كنت بحاجة إلى أن تقولى للآخرين أنك امرأة فأنت لست كذلك "
هل تحتاج امرأة كاملة ناضجة أن تؤكد للآخرين أنها امرأة ؟ بالطبع لا.. فمعظم ما فى المرأة الكاملة ينطق بأنها امرأة .. وهكذا المرأة القوية وكذلك الرجل القوى لا يحتاج أن يخبر الناس بذلك إذ أن هيئته وأفعاله تنطق بذلك.. تذكرت هذا المعنى وأنا أجد أننا ننفق الكثير من الوقت فى الحديث عن أنفسنا والدفاع عنها رغم أن أفضل دفاع نقدمه عن أنفسنا هو أن تنطق أعمالنا .. هو أن يتكلم تحقيقنا لأحلامنا فالناس لا يهمها ما نقوله إنما ما يهمها حقاً هو ما نفعله والناس لا يحكمون علينا بما نأمله لكن يحكمون علينا بما نحققه .. لذلك أتمنى أن نتوقف عن الحديث عن أنفسنا بلساننا وأن نتحدث عنها بأعمالنا .
__________________

( الاستاذ محمد الطنطاوى) استاذ الكيمياء بمدرسة فيشا سليم الثانوية المشتركة
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:33 AM.