إعترافات عاشق

[فارس الأحزان/ضياء الدين سعيد]

إعترافات عاشق
بعث لى أحد الأصدقاء رساله يقول لى فيها:-
كنت أعيش فى دنيا السعادة, كنت لا أعرف معنى الحب,كنت على إرتباط كبير بالله وأبحث عن التفوق فى كل مكان......ولكن سرعان ما داهمنى الحب..ودق على بابا قلبى ,ففتحت له مهرولاً. ويا ليتنى ما فتحت له.عشت أكثر فترة من الحب والسعادة والأمل والسرور..إلخ.ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.بعد مرور ثمانيه أشهر من الحب الحب الصادق الخالى من الشوائب التى يفعلها العشاق,وداهمه القدر وإذا بمن أحبها تقول له لقد ضغط على أهلى على الإرتباط بأحد أقاربى........
فبات ليله من أسود الليالى وإذا به يحكى لأخيه ما جرى .وإذا به يتصل بها ويستفسر على ما حدث فقالت له كلمات أغضبته جدا وسرعان ما أن أمسك بالتليفون ولكنها أيقنت بأنه هو ولكنه صدم فإذا بأخيها يرد عليه.دار بينهما حوار كبير ظل لمده نصف ساعه وإذا بأخيها يقول ألفاظ غير سليمه لأخيه فينطلق الشيطان فرحاً ويغوى الطرفين حتى قال المحب لأخيها كلمات لم تحدث ولكنه قالها له كى يثأر منها.وإنتهى الحوار بينهما.ولكنه بعد فترة كبيرة من التفكير قد علم بأنه قد فعل شىء جسيم كان لا يحق له أن يقول لأخيها كذلك.ولكن هذا هو القدر فهى التى خدعته ورسمت له بحر طويل قد غرق فيه.
هذا الحبيب قد ندم , ولكنه ندم بعد فوات الأوان .فهو الأن يعيش فى بيته معزول عن الناس ويندم على كل ما فعله ,كان يحلم بأحلام عده هو وهى وكل ساعه يتذكر تلك الأحلام الورديه التى رسماها سوياً فيبكى على ما ضاع من عمرة فى تلك الأحلام.
الأن لقد أعاد علاقته بربه عز وجل وقد تاب لله عز وجل ويريد الله عز وجل أن يغفر له خطيئته الكبرى, إنه لا يندم على حبه لها ولكنه يندم على ما قاله لأخيها وسوأ سمعتها وعلى خداعها له وعلى تصديق كل كلامها المعسول.
هو وهى الأن فى تعداد الأحياء ما يزالون بيننا ,هو يفكر فيها وكان يتمنى أن تكون زوجته فى يوم من الأيام بينا هى كانت تتسلى به وتسخر منه .ولكنه يقول لنا بأنه ما ذال يحبها وقرر بأن يطلق إسمها على إبنته إذا تزوج وأنجب .إنه لا يريد أن يبوح لنا بإسمها ولكنه يقول إنتظروا خمس سنوات من الأن كى تروا عضواً جديداً على هذا المنتدى بإسم تلك الفتاة.
تلك الكلمات من الشاب
أيها الشباب لا يوجد بيننا اليوم من لا يحب
ومن له أمل أن يٌحب أو يٌحًب
فإذا شاء القدر الفراق بينكم
وبين من أحببتم
إتقوا الله فى النساء
إتقوا الله فى هؤلاء الفتايات
إننى أندم الأن ولكن
بعد فوات الأوان.
ونهى بذلك
فما رأيكم فى تلك القصه

إذا لم تختشى عاقبه اللــــيالى****ولم تستحى فإفعل ما شــــئت
فلا والله ما فى العيش خيـــــــر****ولا الدنيا إذا ذهب الحيـــــــاء
يعيش المرء ما إستحيـــا بخير****ويبقى العود ما بقى اللحاء


إنه طلب منى عدم التعليق
كنت أتمنى التعليق ولكنه رفض
بس هرد لما انتم تردوا