قصة وعبرة
قرأت باحدى الكتب واسمه (المستطرف فى كل فن مستظرف)قصة وهى أن الصحابى الجليل على بن أبى طالب كرم الله وجهه وكانت معه دابته أراد أن يدخل المسجد ليصلى صلاة نافلة فطلب من أحد الرجال المارين أن يمسك له بدابته حتى يخرج من المسجد ،فترك له الدابة ودخل المسجد وكان الامام على قد أخرج من جيبه درهمين ليعطيهما لذلك الرجل مكافأة له على حفظه للدابة وكان سيعطيه الدرهمين بعد انهائه للصلاة ،ولكن لطمع الرجل الغريب وضعف ايمانه ودينه نظر حتى رأ ى الامام على قد بدأالصلاة وسرق لجام الدابة وترك الدابة أمام المسجد ،وبعد سرقته للجام الدابة ذهب للسوق ليبيعه فاشتراه منه رجل بدرهمين،فلما انهى على بن أبى طالب صلاته نظر فوجد دابته ووجد اللجام قد سُرق فأعطى خادما له الدرهمين ((وهما نفس الدرهمين اللذين كن ينوى أن يعطيهما مكافأة لمن طالبه بحفظ دابته فسرق لجامها) )ليشترى له لجاما جديداً وعندما اشترى له خادمه اللجام وراه وجد أنه نفس اللجام الذى سرق منه،فقال الامام على رضى الله عنه يحرم الرجل الرزق الحلال بتعجله ولن ينال غير ماقدر له........نرى من هذه القصة ان السارق قد تعجل فى طلب الرزق فأخذ الرزق عن طريق الحرام ولو صبر لأخذ رزقاًحلالاًطيبأ لا ينقص عن الحرام شيئاً بل يزيد لان الله يبارك له فيه........................ماتقييمك للقصة وهل ستستفيد منها فى حياتك؟
|