ومضات
تأجيلمقيدون في ســــلاسل الكمد
وليس في ارتقاء عزمنا أحد
إذا أتى غــــد نقول: بعد غد
فهل نظل هــــكذا إلى الأبـد؟
مقيدون في ســــلاسل الكمد
الساقيةمنذ عشرين عامــــــــــــــا
ونحن ندور مع الساقيـــــة ....
هل ترى موضعا واحــــــدا
لم تطأ وجهه خطوة ماضية ....
صمودوحدي
أخذت الحبل من جهة إلى حيث القمر ....
وجميع أقزام الوجود
تعاونوا في شد هذا الحبل
كي يتمتعوا بالمنظر المحبوب
حين أصير في إحدى الحفر ....
شدوا كثيرا
فانتبهت إلى الخطر ....
فشددت أبغي مهربا
لكنهم شدوا بكل عزيمة
يا رب
إن الموت خير من ظلام المنحدر ....
نرجسيةبينما كان يرنو إلى
نفسه في زجاج المحلات
مستغرقا في الجمال ....
فرحت حفرة في الطريق به
وأشارت إليه : تعال إلى جنتي
يا صديقي تعال ....
شفافية
هـــل مللت حياة الثرى؟
وأردت جمال الــــــــذرا
فصـــــــــعدت إلى جنـة
النعيم بها قد ســـــــرى
واختلســت من المختفي
نظرة تشبه الكوثــــــرا
واحتفــــظت بها داخلي
بهجة دون أن أذكـــــرا
أوراقنولد أوراقا بيضاء كما الأوراق البيضاء ....
فلماذا بعد مرور الأقلام الخضراء علينا
ومرور الأقلام الزرقاء وراء الأقلام الحمراء
نصبح أوراقا سوداء ؟ .....
لا يوجد حللا يوجد حل يرضي القلبا ....
إما أن تصبح حملا بين الناس
فتؤكل حتى العظم
وإما أن تصبح ذئبا ....
أرجوحةقلبي طفل يهوى أغرب أرجوحة ....
قلبي طفل طفل ...
الأرجوحة تعلو كي تهبط لا تهبط كي تعلو ...
قلبي طفل يهوى أغرب أرجوحة ....
ما كاد يصفق فرحا حين علا
فرأى روحه ....
حتى عاد سريعا
نحو الأرض يعد جروحه ....
الحياةالحياة طريق .....
حينما
نتوغل فيه يضيق ....
منطقيةلأنك كنت على قمة الخير
أصبحت أيضا على
قمة الشر
في قفزة واحدة .
ابتسمابتسم للغبار
ابتسم .....
فالغبار سيدخل فاك
ولن تنتقم .....
تناقضجسمك كان ينام على الأشواك
ولا يهتم ....
فلماذا الآن حرير فراشك
مملوء بالدم ....
ما العمل؟أجل تحقق الأمل
أجل .... أجل
لكنني
كما أنا إذا هممت بابتسامة
أقول : ما العمل ؟....
سؤالسأحاول أن أتحمل بعدك
لكني أسأل :
هل تشعر بي حين أروح إليك
لكيلا أجدك ؟
معكِلا أستطيع يا حبيبتي
لا أستطيع مرة أن أسمعك ...
لأنني دوما معك ...
حبيبتيأقول يا حبيبتي : حبيبتي
أقولها لأن حبك العظيم حاكم قد استبد
أقولها لأنني سئمت أن أسألني :
إلى متى تعيش كالنمل الذي
يسير بيننا
ولا يسمعُ خطوه أحد
الحسن الكثيرمشغولة بحمل حسنها الكثير
عن وجودنا
ونحن مشغولون عن وجودها
بحزننا
اختيارقيل: اخترْ دربًا تَسلُكُهُ
مِنْ بيْن ثَلاثةِ أقدارْ ...
فتأهبتُ سعيدًا
كي أختارْ ....
لحظاتٌ مرَّتْ
واشتعلتْ في
دربين اثنينِ
النارْ ......
ملاكمة
تتـــــــــابعت اللكماتُ علـيّ ....
وقد مزق الضربُ كلتا يديّ ....
فقلت: أقاوم خصمي بضعفي
لعل الضــعيف يهد القويّ ....
فزادت شــــراسةُ خصمي َ لما
رأى كل هـــذا الخنوع لديّ ...
تألمت حتى فقدتُ الشــــــــعور
وبت أرى أنني غـــــير حيّ ..