"الإصلاح الصوفى": نحن جزء من الجماعات الإسلامية ولا نشارك فى مليونية الجمعة

[الاستاذ محمد سرور]

فى تطور آخر للخلاف داخل البيت الصوفى أصدر عدد من مشايخ جبهة الإصلاح الصوفى المناوئة للمجلس الأعلى للطرق الصوفية، بيانًا شديد اللهجة رفضت فيه دعوة الشيخ علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية ورئيس الجبهة، ليتضامنوا بذلك مع المجلس الأعلى للطرق الصوفية.

حيث وصف مشايخ جبهة الإصلاح الدعوة لمليونية فى حب مصر بأنها تظاهرة فئوية لا بعبر عن جموع الطرق الصوفية، وأكدت الجبهة إنها ليست لها أى صلة بتلك المليونية وإن أبو العزائم يهدف إلى التحالف مع الأحزاب الليبرالية من أجل التسويق للحزب السياسى الذى أسسه ويحمل اسم حزب التحرير المصرى.

وأكد أعضاء الجبهة المنشقين على رئيسها أن أبو العزائم يتحمل وحده فشل المليونية أو نجحها، مؤكدين أنه فى حالة إقامتها ستكون بمثابة انتحار سياسى واجتماعى للطرق الصوفية،كما حذر البيان الذى وقع عليه الشيخ طارق الرفاعى شيخ الطريقة الرفاعية والشيخ محمد الشهاوية شيخ الطريقة الشهاوية والشيخ على الخضرى شيخ الطريقة السعدية، من تواجد أى من أتباعهم داخل الميدان، وذلك التزامًا ببيان المجلس الأعلى للطرق الصوفية أن من سيشارك فى تلك المليونية سيعرض نفسه للمساءلة وستؤدى إلى الفصل، مؤكدين أن تلك المليونية تعبر عن حزب التحرير المصرى ولا تعبر عن الطرق الصوفية.

وحذر البيان من التواجد الصوفى فى ميدان التحرير حتى لا تحدث اشتباكات دينية، وهو ما ترفض الطرق الصوفية والتى تعد نفسها جزءاً من تلك الجماعات الدينية، مؤكدين أن الجبهة ستركز الآن لوحدة البيت الصوفى والاحتفال بتلك الوحدة بمليونية فى ميادين مصر دون القرب من ميدان التحرير لأنه مخصص للأهداف العامة وليست الخاصة.

كما طالب أعضاء الجبهة الحكومة بتأمين صحى شامل لمشايخ الطرق لكبر سنه،وتسليم صناديق النذور والمساجد التى بها أضرحة للمشيخة العامة للطرق الصوفية بدلا من وزارة الأوقاف.


المصدر

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=471006

[الاستاذ محمد سرور]

عضو "الأعلى للصوفية": لن نقبل بوضعنا فى مواجهة مع التيارات الإسلامية

قال عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية الشيخ محمود أبو الفيض إن المجلس اعتاد عدم الرد على أبو العزائم وجبهة الإصلاح الصوفى، لكنهم وجدوا الأخير يقرر حشد مليونية صوفية بإسم الطرق الصوفية، مؤكدا أن هذا الأمر لا يمكن السكوت عليه، وأن المجلس لن يقبل بأن يتم وضع الصوفية فى مواجهة مع التيارات الإسلامية الأخرى، ولن نقبل بأن تستخدم الصوفية فزاعة لهذه التيارات أو غيرها، منتقدا القول بأن الليبراليين والعلمانيين يستخدمون الصوفية بمنطق العقل والعضلات، مؤكدا أن الصوفية ومشايخهم مستنيرين ومثقفين فمنهم المستشارين وكبار الكتاب والأساتذة.

وأكد أن المشيخة العامة تلقت استنكارا من الطرق الصوفية على مستوى الجمهورية خشية أن يحدث أى نوع من الاستقطاب مع أو ضد تيار بعينه، وعن مشكلة هدم الأضرحة أكد أن المجلس تصدى لهذه الهجمات عن طريق تشكيل لجان شعبية، والإبلاغ الفورى للمشيخة فى حالة وقوع اعتداء.

وعن رفض تنظيم المليونية قال إنه تم تنظيم مليونية بالحسين قبل ذلك، مؤكدا أن أى طريقتين صوفيتين تستطيع أن تملأ ميدان التحرير لكنه تساءل، ولكن ما الذى سيحدث وقتها سيتم تعطيل مصالح الناس وهو منافيا تماما للعرف الصوفى ومنهجه القائم على أسس اجتماعية بعيدة عن السياسة

المصدر

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=470671