المتظاهرون يقتحمون ديوان الوزارة والأمن المركزي والجيش يمنعون اقتحام مكتب الوزير

[اسامه سنجر]

شهد ديوان وزارة التربية والتعليم ثلاث مظاهرات للمطالبة بالحقوق المالية لمئات المعلمين احتجاجا على تفاوت المكافآت والحوافز بين الإدارات والقطاعات المختلفة .
وشارك فيها المئات من المعلمين والموظفين والعمال الرافضين لسياسة التفريق فى المكافآت لمن هم على نفس الدرجة بقطاعات الوزارة المختلفة وخاصة قطاع العاملين بمكتب الوزير الذين يحصلون على أعلى المكافآت والبدلات بين العاملين بالوزارة، وانتهت المظاهرات باقتحام مقر الوزارة ومحاولة اقتحام مكتب وزير التربية والتعليم وعودة فرق الأمن المركزي للشوارع المحيط بالوزارة وسط القاهرة .
وقال المتظاهرون لـ" الدستور الأصلي " أن الوزارة قررت تطبيق نسبة 150% كنسبة حافز إضافي ومكافأة امتحانات 400 يوم فقط ،على إدارة شئون العاملين ن بينما حصل العاملون بالإدارات والقطاعات الكبرى بالوزارة على نسب تصل الى 300%.
وظل الطابع السلمي مسيطرا على مظاهرات المعلمين والعمال إلى أن قام عدد من الموظفين بتسلق أسوار الوزارة وحصار سيارة الوزير أثناء توقفها أمام قصر الوزارة ، لمطالبته بحل مشكلتهم ومساواتهم بباقي قطاعات الوزارة.
الأوضاع تفجرت أكثر بعد اجتماع جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم ومستشاره طارق الحصري بالموظفين المتظاهرين وتعهده بحل مشكلاتهم وهو ما استثار فئات المعلمين والعمال الآخرين الذين قاموا باقتحام مقر ديوان مكتب الوزيربينما قام أعضاء النقابة المستقلة للمعلمين و روابط المعلمين بتنظيم مظاهرة أمام البوابة الرئيسية بالوزارة ، اعتراضا على ما قررته حكومة " شرف " ووزارة التعليم من خفض نسبة حافز الاثابة الـ200% الى 75% للمعلم المساعد ،50% للمعلم و 25% للمعلم الأول والخبير .
ومن جانبه أمراللواء حسام ابو المجد رئيس قطاع أمن وزارة التربية والتعليم أفراد أمن الوزراة بالتصدي لأية محاولات من جانب المعلمين لاقتحام الوزارة بعد فشله في إقناع المعلمين بفض ما أدى إلى اشتباكات بين المعلمين وأفراد الأمن .