الثورة.. ومستقبل التعليم
محمد حسن جلال
من رجال التعليم
لكل ثورة طعم ولون ومذاق خاص وهدف نبيل تصبو إليه من ثورة 1919 ويوليو 1952 ويناير 2011 التي أقر فيها أول بيان للجيش بأنه يقر المطالب المشروعة للشعب ومفيش طلقة في صدر مواطن وذلك ما ستؤرخه وتسرده وتسطره كتب التاريخ الحديث المصرية والعربية والعالمية لأنها ستدرس في نفس التوقيت في مصر وكبري الجامعات والمدارس الأمريكية والأوروبية.. وغيرها فبعد إعلان نتيجة الثانوية العامة والملقبة بسنة المصير في ظروف استثنائية وغير عادية بعد ثورة يناير حيث خاض 784 ألفا و119 طالبا مقسمين إلي 435 ألفا و583 للمرحلة الأولي و348 ألفا و536 طالبا للمرحلة الثانية في 1454 لجنة علي مستوي الجمهورية ونجح 82.2% في المرحلة الأولي و87.2% في المرحلة الثانية فما زالت الأصداء والتوابع في التظلمات التي وصلت إلي 91 ألف تظلم..؟! فوزارة التربية والتعليم وزارة ذات ثقل لما بها من 1.2 مليون معلم وكذلك 576 ألف إداري وكذلك ما يقرب من 17.5 مليون طالب في التعليم قبل الجامعي وما يزيد من 1.5 طالب في المدارس الخاصة وحلت أزمة المدارس الخاصة خاصة 900 مدرسة كانت مهددة بالإفلاس وستزداد ميزانية التعليم إلي 52 مليار جنيه خاصة مع الموازنة الجديدة وتحديد الحد الأدني للأجور ما يقرب من 700 جنيه بعد إقرار موازنة التقشف؟! وستشمل تلك الزيادة المعلمين؟! بعد حالة التذمر بسبب نسبة 75%. 50%. 25% في حافز الإثابة للمعلمين وممن هم معلم تحت الاختبار؟! فالتعليم هو أول شق في تقدم الأمم لأن مصر مهيأة لتصبح في خلال 10 إلي 15 عاما من دول العالم الأول وليس العالم الثالث ويجب ألا ننسي في تلك الأيام حق شهداء التعليم في العام الماضي حيث توفي 6 ملاحظين فهل من الممكن التساوي بشهداء التحرير من حيث التكريم والمعاش والعمرة.... و.....
فمع الامنيات بالتقدم والرقي والخير لمصر المتمثل في مستقبل التعليم مثل مدينة زويل العلمية والتبرع من قبل دكتور حسن عباس حلمي 250 مليون جنيه رائد صناعة الدواء في مصر والعالم ودكتور محمد العريان ب 30 مليون دولار إسهاما من جانبه في خدمة المشروع العلمي المهم؟! وكذلك يجب تحية بنص المبادرات التجارية في المساهمة بجزء من الأرباح في حملة منع تسريب الطلاب من الدراسة وغيرها في برنامج محو الأمية وتعدادها الرسمي 17 مليونا... ويمكن الاستعانة بطلاب كليات التربية غير المعينين مما يحل جزءا من أزمة البطالة ويتواكب ذلك أيضا مع قضايا التثبيت للمعلمين وغيرهم ومنهم من قضي أكثر من ثمانية أعوام دون تثبيت لنصل للحلم الجميل هو رحلة الجمهورية للأوائل وازدهار التعليم كذلك حلم إنشاء جامعة دمياط من جديد وكذلك الأمن والأمان بقوة.... والانضباط المروري في كافة الميادين من جديد؟!
|