الليلة الثالثة والعشرين من رمضان

[عجلت اليك ربى لترضى]

يتساءل البعض عن قراءة الإمام من المصحف إن لم يكن حافظاً لكل كتاب الله
حكم القراءة من المصحف أثناء الصلاة
القراءة من المصحف في صلاة التراويح







آية اليوم :

وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ{20} اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُم مُّهْتَدُونَ{21} وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ{22} أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلاَ يُنقِذُونِ{23} إِنِّي إِذاً لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ{24} إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ{25} قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ{26} بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ{27}

ها هو الداعي إلى الله
لا يهمه المسافات في سبيل الدعوة إلى الحق
فها هو قد جاء من أبعد مكان بالمدينة ليدعو الناس إلى الحق
لم يكن لديهم طائرات ولا سيارات ليتنقلوا بها
فلربما جاء على دابته
أو ماشياً
لم يهمه
مادام في سبيل إعلاء كلمة الله عز وجل
فأين أنت منه؟
وها هو قد نال خير الجزاء من رب كريم
وحتى عندما دخل الجنة كان ما يشغل باله أنه يريد أن يعلم قومه ما كرمه الله به عز وجل
لعلهم يهتدون
فكيف هي الهمة والعزيمة للدعوة إلى الله عالية
فهل كان هذا الرجل لنا قدوة؟!
اللهم اهدنا واهدِ بنا واجعلنا سبباً لمن اهتدى