اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-08-2011, 12:14 PM
المشتاقة للجنان المشتاقة للجنان غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 114
معدل تقييم المستوى: 14
المشتاقة للجنان is on a distinguished road
Icon114 أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله..{~

♥♥أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ♥♥

الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير
مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ...



حُضور القلب في الذكر

يقولُ اللهُ عزَّ وجل:

" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً

وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"


وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _

الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،،

فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،

بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً .

" تضرعا ": بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ،

" وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،

وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ .

وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ،

في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .




فللذكر درجاتٌ


قالَ ابنُ القيم رحمه الله :

" وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ


1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر

2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ،

3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة .

فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،

وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:


ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويبعث المحبة ، ويثيرُ الحياء

ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ،

ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات

والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .


وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ".

فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،

لأنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم قال :

" واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب لاهٍ "

رواه الترمذي (3479) وحسنه الألباني في صحيح الجامع (245).




أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ


قال تعالى:


" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"

[الرعد:28].


كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:18 AM.