معلمو الأزهر المعتصمون ببنى سويف يرتدون «الأكفان»..

[عابد عبد الرحمن]

معلمو الأزهر المعتصمون ببنى سويف يرتدون «الأكفان».. ويؤكدون استمرار اعتصامهم حتى الموت

متابعة هانى عبدالرحمن وهند إبراهيم وعبدالله العرينى وعمر الشيخ وحنفى الفقىوسامح غيث وخالد الشامى وخليل عبادى وأمل عباس وأشرف جاد ٢٩/ ٨/ ٢٠١١تواصلت الاحتجاجات الفئوية المطالبة بتحسين مستوى المعيشة، ورفع الأجور والحوافز، وتثبيت العقود المؤقتة، ومواجهة الانفلات الأمنى فى عدد من المحافظات، أمس، ففى بنى سويف ارتدى العاملون المؤقتون بالأزهر «الأكفان»، خلال اعتصامهم أمام المنطقة الأزهرية تأكيداً على أنهم مستمرون فى الاعتصام، والإضراب حتى الموت أو التعيين، مرددين هتافات: «يا شيخ الأزهر فينك فينك.. قرار التعيين بينا وبينك» و«يا إخوانا يا ميتين إحنا هنا معيدين» فيما واصل المعتصمون إغلاق المنطقة الأزهرية، وتعطيل العمل بها لليوم السابع على التوالى، ومازالت رواتب العاملين متأخرة ولم يتم صرفها حتى الآن.
وفى الشرقية تجمهر العشرات من أبناء مدينة العاشر من رمضان وأصحاب المحال التجارية احتجاجاً على تقاعس دور الأجهزة الأمنية فى حماية ممتلكاتهم، وانتقد المتظاهرون الذين تجمعوا أمام مقر إدارة البحث الجنائى تخاذل جهاز الشرطة عن أداء دوره فى حماية المواطنين، واسترداد حقوقهم التى نهبت وضبط البلطجية ومرتكبى الجرائم.
واعتصم نحو ٦٠٠ من موظفى البريد أمام الإدارة العامة لبريد شمال الشرقية بمدينة أبوكبير، وقطعوا طريق «الزقازيق ـ فاقوس» لأكثر من ساعتين، وعطلوا حركة المرور، للمطالبة بصرف حافز الإثابة ٢٠٠٪، وتثبيت العمالة المؤقتة وزيادة الرواتب.
وفى المنوفية قطع نحو ٣٠٠ سائق بهيئة النقل العام طريق ديوان المحافظة، احتجاجاً على عدم صرف حافز الإثابة، فيما واصل السائقون والعمال بشركة وسط وغرب الدلتا إضرابهم عن العمل واعتصامهم المفتوح بمقر الشركة الرئيسى بشبين الكوم لحين الاستجابة لمطالبهم، المتمثلة فى زيادة الرواتب، وتغيير اللائحة القديمة فى احتساب ساعات العمل الإضافية ورفع الجزاءات.
وفى السويس نظم العشرات من العاملين بمستشفى الهلال الأحمر إضراباً عن العمل، ووقفة احتجاجية لليوم الرابع على التوالى أمام مبنى المستشفى، مطالبين بزيادة حافز الإثابة إلى ٣٠٠٪ بدلاً من ٢٠٠٪، ومساواتهم مالياً بزملائهم العاملين فى مستشفى التأمين الصحى.
وفى الإسماعيلية أضرب العشرات من العاملين بفرع هيئة البريد عن العمل، وتظاهروا أمام مبنى البريد الرئيسى للمحافظة، احتجاجاً على عدم زيادة رواتبهم، ومماطلة الهيئة فى صرف حافز الإثابة المحدد بنسبة ٢٠٠٪ أسوة بباقى المصالح الحكومية فيما تجمهر عدد كبير من المواطنين، الذين جاءوا لإنهاء مصالحهم الخاصة من البريد، وحدثت احتكاكات بين عدد من المواطنين والعاملين بالبريد أمام المقر الرئيسى، بسبب استمرار إضراب العاملين بجميع المكاتب الرئيسية والفرعية، ورفضهم فتح أبواب المكاتب وإغلاقها أمام المواطنين.