|
أخبار التعليم المصـري نقاشات وأخبار تعليمية متنوعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
الاخوان يسعون للسلطة ...
الاخوان لا يهتمون بقضايا الوطن... الاخوان يتلقون دعما من الخارج ... الاخوان جماعة متشددة ارهابية ... الاخوان لا يحبون سوى أنفسهم ... الاخوان غير معروف مصادر تمويلهم ... الاخوان تحركهم قوى اقليمية خارجية ... الاخوان يلجأون للعنف كوسيلة للتغيير ... الاخوان يعملون وفق اجندتهم الخاصة ... اسئلة كثيرة وشبهات عديدة يتطوع من هم خارج الاخوان بالرد عليها دونما الرجوع للاخوان والسماع منهم ، بعلم وبدون علم .. بحيادية او بتجنى يشارك العديد من المثقفين والنخب ورموز المجتمع في الاجابة عن تلك الاسئلة . واملاً في توضيح الحقائق بكل نزاهة ووضح ... وحبا في مزيد من التواصل والانفتاح علي مجتمعنا ... آثرنا ان يكون لنا دور في توضيح الصورة عن الاخوان ، نجيب عن كل تساؤلاتكم بكل شفافية ، نعرض لكم رؤيتنا ومنهجنا بكل وضوح ، نسمع آرائكم في مواقفنا المختلفة ونبين حقيقتها ، نسرد لكم تجاربنا المختلفة في كل مجالات اهتمامكم ، نوضح اهدافنا وغاياتنا . وفي هذا يقول الامام البنا :"نحب أن نصارح الناس بغايتنا، وأن نجلي أمامهم منهجنا، وأن نوجه إليهم دعوتنا، في غير لبس ولا غموض، أضوأ من الشمس وأوضح من فلق الصبح وأبين من غرة النهار." لذا نسعى جاهدين بكل الوسائل المتاحة لنا بفتح قلوبنا والاصغاء لشركائنا في وطننا الحبيب مصر والتعاون مع كل مخلص يرجو الخير لهذا الوطن الحبيب الي قلوبنا دونما اي مطمع او مغنم نرجوه سوي الخير لبلدنا . وفي هذا يقول الامام البنا : ونحب مع هذا أن يعلم قومنا – وكل المسلمين قومنا – أن دعوة الإخوان المسلمين دعوة بريئة نزيهة، قد تسامت في نزاهتها حتى جاوزت المطامع الشخصية، واحتقرت المنافع المادية، وخلفت وراءها الأهواء والأغراض، ومضت قدما في الطريق التي رسمها الحق تبارك وتعالى للداعين إليه. (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) فلسنا نسأل الناس شيئًا، ولا نقتضيهم مالا ولا نطالبهم بأجر، ولا نستزيد بهم وجاهة، ولا نريد منهم جزاءً ولا شكورًا، إن أجرنا في ذلك إلا على الذي فطرنا. و نحب أن يعلم قومنا أنهم أحب إلينا من أنفسنا، وأنه حبيب إلى هذه النفوس أن تذهب فداء لعزتهم إن كان فيها الفداء، وأن تزهق ثمنًا لمجدهم وكرامتهم ودينهم وآمالهم إن كان فيها الغناء. وما أوقفنا هذا الموقف منهم إلا هذه العاطفة التي استبدت بقلوبنا وملكت علينا مشاعرنا، فأقضت مضاجعنا، وأسالت مدامعنا، وإنه لعزيز علينا جد عزيز أن نرى ما يحيط بقومنا ثم نستسلم للذل أو نرضى بالهوان أو نستكين لليأس، فنحن نعمل للناس في سبيل الله أكثر مما نعمل لأنفسنا.. فنحن لكم لا لغيركم أيها الأحباب، ولن نكون عليكم في يوم من الأيام. و لسنا نمتن بشيء ولا نرى لأنفسنا في ذلك فضلا، وإنما نعتقد قول الله تعالى: ( بَلِ اللهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) وكم نتمنى – لو تنفع المنى – أن تتفتح هذه القلوب على مرأى ومسمع من أمتنا، فينظر إخواننا هل يرون فيها إلا حب الخير لهم والإشفاق عليـهم والتـفاني في صـالحهم ." |
العلامات المرجعية |
|
|