|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أولا أحب أن أوضح شئ كما سيسعدنى الثناء سأسعد أيضا بل سأسعد أكثر بكل كلمة نقد بناءة أعلى الدرج تجلس اعلى الدرج كالعادة ممسكة بدفتر الرسم تبدأ اللوحة حين يخرج للشرفة وتنتهى حين يقرر هو المغادرة فتمسك اللوحة وتتأملها فى اعجاب ثم تهبط الدرج مسرعة وفي هذه الاثناء تتذكر نصائح أمها " احترسى يا صغيرتى استدىرى بهدوء عند المنعطف فنحن لم نبن السور بعد " تنفذ كل هذا بحرص شديد فهل تقدر الحياة الان بثمن ؟ ولكنه لم يخرج هذه المرة بل خرجت عروسه الحسناء هل تزوج ؟! ولكن متى حدث هذا ؟! هل نست أن عرسه كان البارحة ؟!! لقد ذهبت للعرس بنفسها لترى من فضلها عليه ؟! احست ان قلبها ينقبض اغمضت عينيها بشدة هنالك شئ ما انكسر بداخلها وفجأه انقبض قلبها وبدأ شئ ما يخرج منها على مراحل ... إنها روحها تفارق جسدها ولكن إلى أين ؟!! إنها فى طريقها لتهبط فى جسد العروس تاركة جسدها جثة هامدة اعلى الدرج الان هى داخل جسد العروس الحسناء ولكن هل تشعر بما تشعر به ؟!!!!!!! وفجأة احست بخطوات قادمة من الخلف وبدأت تشم رائحة عطرة اقترب منها ووضع يده على عينيها واخذ يهمس "من أكون ؟ " استدارت لتجد نفسها بين زراعيه اخذ يمسح برفق على خدها ثم اقترب منها ليطبع قبلة على جبينها فخفضت راسها فى خجل ولكنه فجاة توقف إذ رأى شخص يراقبهم التفت فوجدته ينظر لجسدها اعلى الدرج أصيبت بالهلع وطارت على الفور لتعود الى جسدها وبعد قليل بدأ الوعى يعود لها وهو لا ىزال ينظر لها وما إن استعادت الوعى وبدأ تدرك ما يجرى حتى احست ان جميع الجيران خرجوا الى شرفاتهم الجميع يهمسون "إنها تحبه " اخذ جسدها النحيف ينتفض خوفا فاسرعت لتهبط الدرج وأصواتهم لا تكف "إنها تحبه " وسط هذا الضجيج كانت تسمع صوت حنون لا تستطيع تمييزه يقول كلمات غير مفهومة " الدرج سور منعطف " ولكن مهلا انها تجرى فى مكانها وتهبط لاسفل هل هى الان تسقط من الدور العاشر ؟!! رحلة قصيرة ولكنها مؤلمة وما ان هبطت حتى قالت " وما جدوى الحياة الان يا امى " |
العلامات المرجعية |
|
|