عيب المطالب الشخصية وعيب الأضراب أول يوم في الدراسة

[الريس 12]

ما اجرى من لقاء بين د/رضا مسعد و مستشار الوزير و بين الاستاذين الفاضلين أ/ عبد الناصر وأ/الاشقر مفاده باختصار أنه عيب على المعلم ان يطالب بمطالب شخصية أومصالح مادية ضيقة وأيضا عيب على المعلمين الاضراب أو يوم في الدراسة


واضح أيضا ان الاستاذين يفتقران إلى الحنكة في الجدال ووضح الهدف و قل أيضا الأدب الزائد ـ غير المبرر ـ حتى لو أضر بصاحبه


مكسوفين ـ حتى تقولوا لا نحب ان نظهر بمظر المطالب بزيادة المرتب ..............، ليه

وحتى تقولون نحن نريد تغير المنظومة والمبرومة وندخل في جدل عقيم

بل نحن نريد زيادة المرتب و نريد أدنى حياة كريمة لنا و لأولادنا و نريد أن يقل دخل أولادنا عن دخل عمال البترول و الاتصالات و الكهرباء و التأمينات و و وووووووو

لا تخجلوا ،
نحن لا نطالب برفاهية ، نريد راتب يفكي لأخر الشهر دون ان تستقطع جزء منه للرحلات والادخار للزمن و الطوارء و الترفيه ،

بل نحن نريد مطالب فئوية لأننا فئة بحق مظلومة في المجتمع ـ مش عيب ـ مش عيب



نحن لسنا مكسوفين من المطالبة بالحقوق الشخصية و إن شئت قلت رفع الظلم و تحقيق العدل

أيها الأساتذة الأفاضل

ليس وظيفة المعلم هو البحث عن موارد أضافية للوزراة حتى ننساق في إجاد حلول

وليس موضوعنا الآن هو تعديل المناهج حتى نفوت على دكتور المناهج ان يستفيض في شرح خبراته و شهاداته و يعلمنا الفرق بين المحتوى و المنهج

وأيضا نحن لا نريد أن يخدعنا أحد بسب 50% أو 100% أو 150% لانها مجرد نسب

نريد أجر كاف مقابل عمل شريف

نريد لوائج صارمة تطبق على التلاميذ من فصل أو نقل أو حرمان من دخول الامتحان لمن يتجاوز من الطلاب ادنى تجاوز تجاه معلمه و هي يحدث بجرة قلم

أما الأضراب : فحقا من العيب أن نقول أضراب أو يوم في الدراسة
بل يجب أن نقول أضراب من أول يوم في الدراسة وانتم طبعا تعلمون الفرق

لا تخجلوأ ............