|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لماذا الحرب على التدين فى مصر ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ثم اما بعد ان ما يحدث فى مصر هذه الايام لا يسمى الا حرب قذرة على الاسلام شاء من شاء وابى من ابى والواقع خير شاهد فالمتابع للقنوات الفضائية يجد العجب العجاب تاتى بعض القنوات الممولة من الخارج لبث الفتن بين الناس وتستضيف كسير وعوير وثالث ما فيه خير ليتكلمون عن مصير الشعب ومصير الثورة وتجد كلماتهم كانها حثيث افعى او ثم ثعبان يتلونون كالحرباء يميلون مع المصلحة اينما وجدت ومن النقاط العجيبة التى اثارها هؤلاء المخنثين اصطلاح جديد علينا وضعوه فى الاعلام بقوة ليشوهو الواقع الا وهو اصطلاح الاسلاميين كلمة اصبحت تذكر كثيرا على القنوات الممولة من الخارج وعلى صفحات الانترنت اولا هناك سؤال يحتاج الى اجابة من الذى اطلق هذا الاسم انهم اعداء الله ورسوله وان تسموا باسمائنا ونطقوا بلغتنا اذ انه لا يعقل ان يطلق هذا الاسم على فئة ويتبرأ منه اخرين اليسو هم ايضا مسلمين لماذا خرجوا علينا بذلك الاسم اليسوا مثلنا مسلمين للاسف الشديد هؤلاء ارادو ان يحاربوا الاسلام فى صورة الاسلاميين وفقط فجل التهم التى يتهمون الاسلاميين بها هى موجهه فى الاصل الى الاسلام ولكن ليست عندهم الجرءه للاعلان عن مبادئهم الهدامه (امثلة من الواقع ) خرج علينا رجل يسمى عمرو حمزاوى عندما تتبعت تاريخه وجدت انه متزوج من المانية وله مقال يقول فيه عندما يبلغ ابنائى سن الرشد ساخيرهم بين النصرانية والاسلام وايضا يتكلم عن عمل قانون يسمى الزواج المدنى وايضا استغنى عن جنسيته المصرية لاجل الجنسية الالمانية هل سمع احد عن ذلك الرجل شيئا كنا ندافع المسلمين فى كل مكان هل سمع احد له صوت عند غرق العبارة المصرية هل سمع احد له صوت عندما احترق قطار الصعيد بمن فيه هل سمع احد له صوت عندما قتل محمد الدرة هل سمع احد له صوت عندما ذبح الفلسطينيين على مر الزمان اذا فلماذا الان يظهر علينا بحجة الديمقراطية الملعونة لعنها الله لماذا يخرج علينا الان ويجعل نفسه وينصبه بعض السكيرين ويجعله من النخبه التى تريد عمل دستور جديد او مبادىء فوق دستورية للبلاد اين كان هؤلاء عندما كنا فى المعتقلات اين كان هؤلاء عندما اغلقوا المساجد فى وجه الدعاة الى الله اين كان هؤلاء عندما كنا نقف فى طوابير العيش للاسف هؤلاء اسميهم فئران الجيف يخرجون على جثث غيرهم الان وبعد الثورة قامت امريكا تلملم ما تبقى من النظام المباركى وتحشد له بوجوه جديدة ليست كالسابق فلقد لمعت لنا امريكا امثال عمرو حمزاوى وامثال البرادعى وامثال اسامة غزالى حرب وامثال احمد ماهر مؤسس حركة 6 ابريل ولكنهم عندما دخلوا البلاد بعد الثورة ليستولوا على الغنائم وجدوا حراس من نوع خاص لا يقهرون على مر الازمان بل يزدادون قوة عند الشدائد كالذهب عندما تدخله النار يذداد بريقا وجدوا شباب ونساء وشيوخ تربوا فى المساجد على كتاب الله وسنته اطهار النفوس فكان الحقد من هؤلاء ابلغ شىء يظهر عليهم عندما وجدوا الناس وقد التفوا حول هؤلاء فهم الان يريدون ان يصرفوا الناس بحجة ان الناس جهلاء ولا يفهمون الديمقراطية وهؤلاء اقصد الاسلاميين استغلوا الدين لشحذ الجماهير وكانت تلك اول النكات ان يتهموا المصريين بالجهل والسذاجة وبانهم مغرر بهم ولكن بفضل الله لم يستجب لهم احد فبدءو بسلاح اخر وهو سلاح نشر التهم فى الاعلام والفضائيات فنسمعهم دائما يقولون السلفيين يريدون عمل فتنه طائفية السلفييون يقطعون اذان الناس السلفيين يقيمون الحدود وبفضل يظهر زيفهم وكذبهم والحمد لله ونحن فى انتظار الخطة القادمة وللحديث بقية ان شاء الله اخوكم محمود الزق ابو مريم المصدر
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|