|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
د. محمد سعد الكتاتنى الأمين العام لحزب الحرية والعدالة أكد الأسبوع الماضي للزميلين نرمين عبدالظاهر ومحمد إسماعيل في اليوم السابع، أن الحزب لن يتنازل عن شعار «الإسلام هو الحل»، مشيرا إلى أن الحزب متمسك به تمسكاً شديداً كشعار مركزى، وقال أيضا: إن هذا الشعار دستوري وقانوني وعام وشامل.
ومنذ أكثر من عام، وعلى وجه التحديد قبل انتخابات مجلس الشعب السابقة، صرح الكتاتنى للزميل خالد كامل بالمصرى اليوم بنفس التصريح، قائلا: إنه لا بديل أمام الجماعة عن استخدام شعار «الإسلام هو الحل»، وقد تساءلت يومها: ماذا لو استيقظنا صباحا واكتشفنا أن شوارعنا مليئة بملصقات لمرشحين تقول:» المسيحية هى الحل؟، ما الذى سيحدث لو وجدنا جدران المنازل والمحلات والمساجد والكنائس والهيئات والوزارات مغطاة بلافتات تؤكد أن المسيحية أو البهائية هى الحل؟، ما الذى سنفعله؟، هل سنقبل هذه الملصقات؟، هل سنتركها على الجدران والأعمدة؟، وما هو رد فعل بعض المتشددين والمتطرفين؟، وما هو موقف جماعة الإخوان والسلفيين؟، هل سيحرقون الكنائس؟، هل سينقضون على المسيحيين؟. لماذا نطالب المواطن المسيحي واليهودى والبهائي أن يرى على جدران منزله لافتة تؤكد أن» الإسلام هو الحل» ويصمت؟، ما ذنب أطفاله عندما يقرأون هذا الشعار ويكتشفون العجز في أعين آبائهم؟، ماذا لو سأل والده: بابا، هو الإسلام هو الحل؟. إذا كان الإسلام هو الحل فما هو الحل فى ديانته؟، إذا كان الإسلام هو الحل فما هو العمل فى مواطنته؟، ولماذا هو مطالب ان يرى هذه الشعارات ويصمت؟، ولماذا نطالبه ألا يرفع هو الآخر شعارات تمثل ديانته؟، ولماذا تصر جماعة الإخوان المسلمين على رفع شعار «الإسلام هو الحل» خلال الانتخابات القادمة؟، هل لكى تشعل الفتنة بن المواطنين؟، هل المطلوب أن نقسم الأحياء والشوارع حسب هذه الشعارات؟، هل علينا أن نرفع الصليب فى بعض الأحياء والمصاحف في أحياء أخرى والتوراة فى ثالثة والأقدس البهائى فى رابعة؟. شعار «الإسلام هو الحل» فى رأى الكتاتنى ليس شعاراً دينياً، إنما هو شعار انتخابى سياسي دعائي دستورى قانونى، كلام الكتاتنى هذا يعد التفافا ومغالطا لمنطق وشرعية واخلاقيات الإسلام هو الحل، أولا لأن هذا الشعار عنصرى ويؤكد على التمييز الدينى، ثانيا أن الجماعة برفعها اياه تخاطب فقط المواطن المصرى المسلم وتستبعد المواطن المصري المسيحي واليهودي والبهائي، ثالثا أن النائب الإخوانى عليه أن يمثل جميع المصريين بجميع طوائفهم ودياناتهم ومللهم ومذاهبهم ومعتقداتهم وليس أصحاب ديانة بعينها، رابعا: اصرار الجماعة على هذا الشعار يدفع المنافس المسيحى وهذا حقه إلى رفرع شعار يمثل ديانته» المسيحية هى الحل»، وساعتها لن نقدر على مراجعته، كما فعلت أفعل، وهو ما يعنى تحول الشوارع إلى شعارات تشجع على التفتت والفتنة والصراع الدينى. أظن أن الوطن يمر بمرحلة صعبة، وهناك من يتربص بوحدتها، ورفع شعار مثل هذا سوف يشعل نار الفتنة التي نحاول إخمادها، لهذا نطالب قيادات جماعة الإخوان أن يتحلوا بالحكمة ويقدروا الظروف التى تمر بها البلاد، وان يعيدوا التفكير بشكل جاد فى هذا الشعار العنصرى، ويبحثوا عن شعار مدنى يعبر عن المواطنة والأخوة فى الوطن، أو يعبر عن توجهات الجماعة السياسية وليست الدينية. ومن هنا أيضا نطالب الدولة بإصدار قوانين أو قرارات بقوة القانون تمنع منعا باتا استخدام الشعارات الدينية، سواء فى الانتخابات أو فى الحياة الاجتماعية العامة، وان تغلظ العقوبة على المخالفين، وأقترح ان تصل العقوبة خلال الانتخابات إلى شطب المرشح الذى يرفع الشعارات الدينية واستبعاده عن العملية الانتخابية بشكل نهائى، وعلى الدولة مصادرة السيارة التى تعلق الشعارات أو الرموز الدينية، وتغلق المحلات التى تتزين أو تتسمى بمسميات دينية، تغليظ العقوبات هو سبيلنا الوحيد لفرض المواطنة وتحويلها من مجرد أفكار إلى سلوكيات وعادات يمارسها المواطن فى حياته. http://www.alwafd.org/مقالات-الرأى/1...ة-أيضا-هي-الحل |
#2
|
|||
|
|||
![]()
يقولون أن الحقيقة والواقع غالبا ما يكونان أشد دهشة – أو صدمة- من الوهم والخيال، .. والواقع المصرى الحالى خير شاهد وملىء بالشواهد التى تؤكد هذه المقولة ، ومع ذلك أقول أن أحداث العنف التى وقعت فى منطقة ماسبيرو ليلة الأحد الدامى الماضى تفوق كل خيال مريض،
حتى خيال الكاتب الأمريكى ستيفن كينج - صاحب أشهر روايات الرعب والتى كتب أغلبها وهو تحت تأثير المخدرات بإعترافه هو- لا يستطيع ذهنه وخياله الجامح المريض أن يكتب سيناريو أشبه بما حدث فى مذبحة ماسبيرو، .. يعنى إيه واحد يقود عربة مدرعة حديثة تابعة للجيش المصرى وينطلق بها فوق عشرات المتظاهرين ؟!!!!، .. والقول بأن أحد الأشخاص قد سرقها وإنطلق بها هو تبرير ساذج غير مقبول وعذر أقبح من ذنب،.. يعنى إيه سرقها واحد من المندسين أو البلطجية؟ هى " توك توك" أو سيارة ميكروباس ؟. إن ماحدث فى مذبحة ماسبيرو كان فضيحة عالمية بكل المقاييس،.. فضيحة لمصر شاهدها العالم كله عبر شاشات التلفاز فى ذهول ورعب، .. فضيحة لا يمكن أن تمحوها كل أموال ميزانية مصر أو دخلها القومى، .. إحنا فين؟ فى مصر المحروسة،.. فى قاهرة المعز أم فى شيكاغو أو ديترويت؟!! إن ماحدث فى القاهرة فى منطقة ماسبيرو لم يحدث له مثيل فى مدينة شيكاغو الأمريكية فى العشرينيات من القرن الماضى على يد عصابات آل كابونى أو جون ديللنجر أو بونى وكلايد،.. لم يحدث له مثيل فى مدينة ديترويت فى حقبة السبعينيات على يد عصابة إيرول فلين الخطيرة!! من حق الشعب أن يعرف من هو زعيم العصابة – آل كابونى المصرى – الذى أطلق سراح عصابات البلطجية والمجرمين فى شوارع مصر ؟!، .. من حق الشعب أن يعرف وفى أسرع وقت من هو هذا " الوحش الآدمى" الذى قاد العربة المدرعة ليدهس بها المتظاهرين المدنيين؟ وهل تم القبض عليه أم لا ؟ ، وإذا كان قد تم القبض عليه فلماذا لم يعقد المجلس العسكرى أو وزير الداخلية مؤتمرا صحفيا لكشف الحقائق بدلا من هذا السكون المريب والصمت الرهيب؟!.. إذا كان قد ألقى القبض على هذا " الوحش الآدمى" دون إعلان رسمى فهذه مصيبة، وإذا لم يتم القبض عليه حتى الآن وهرب بجريمته الشنعاء فإن المصيبة أعظم، وعلى رئيس الوزراء ووزير الداخلية أن يقدما إستقالتهما فى الحال. إننى لا أستطيع أن أعفى السيد المشير طنطاوى وكل أعضاء المجلس العسكرى من المسئولية، لا أقول الكاملة ولكن التضامنية على الأقل، لأن المجلس العسكرى هو المسئول الأول منذ فبراير الماضى عن إدارة شئون البلاد، وحين أقول ذلك فإننى أيضا للحقيقة والإنصاف - أود أن أقر هنا بإحترامى وتقديرى للمشير طنطاوى ولكل أعضاء المجلس العسكرى الحاكم - لا لشخوصهم فأنا لا أعرف منهم أحدا بصفة شخصية - ، ولكن بشخصياتهم الإعتبارية ، ولدى أسبابى الوجيهة والموضوعية وأولها أن هؤلاء القادة العسكريين – شئنا أم أبينا – هم رموز المؤسسة العسكرية المصرية – أكبر مؤسسة فى مصر، وأكثرها إنضباطا فى المجتمع المصرى، سواء قبل أو بعد ثورة 25 يناير ،.. يجب ألا ننسى ونحن فى لحظات الإنفعال والغضب أن هؤلاء الجنرالات ليسوا ضباطا عاديين أو حتى لواءات عاديين،.. إنهم قادة جيوش وأفرع رئيسية للجيش المصرى، وعلى عاتقهم تقع مسئولية الحفاظ على الأمن القومى المصرى بمفهومه المباشر وهو حماية حدود الوطن ضد الأخطار الخارجية، وهى حدود لا تقل عن أربعة آلاف من الكيلومترات، كذلك الحفاظ على الأمن القومى المصرى بمفهومه الشامل الواسع والذى يمثل الأمن الإقتصادى والأمن العسكرى والأمن الإجتماعى والسياسى، .. هذا أولا وثانيا فهو أننى أعلم علم اليقين مدى ما يتمتع به الجيش المصرى فى الخارج من إحترام وتقدير، ولا أذيع سرا حين أقول إن معظم جنرالات الجيش الأمريكى يحترمون الجيش المصرى، ولا يرتاحون للتعامل مع جنرالات جيش الدفاع الإسرائيلى الذين يتهمهم جنرالات وكبار ضباط الجيش الأمريكى بالغرور والتعالى والغطرسة، وثالثا وأخيرا فإن الجيش المصرى هو خط الدفاع الأول والحصن الأخير للشعب المصرى، ولا ينبغى أن يكون ثمة تناقض بين الطرفين لأنهما فى الأصل طرف واحد. من ناحية أخرى وفى المقابل أقول إن إحترامنا جميعا للمؤسسة العسكرية فى مصر وللمجلس العسكرى لا يعنى أننا لا يمكن أن نوجه النقد البناء والإيجابى سواء لسيادة المشير أو أعضاء المجلس فيما يتعلق بالأمور والقضايا السياسية والإجتماعية والتى هى بعيدة كل البعد عن تخصصهم ومهامهم الأولية، وهذا – فى رأيى – يتطلب قدرا كبيرا من المكاشفة والصراحة والحوار بين المجلس العسكرى الحاكم والشعب المصرى ككل وليس فقط مع النخبة أو قادة أحزاب بعينهم ، ومن هذا المنطلق ، وبكل إحترام وتقدير، أود أن أسأل سيادة المشير طنطاوى والسادة أعضاء المجلس عددا من الأسئلة التى أعتقد أنها مشروعة: - ماذا تفعل هذه الدبابات والعربات المدرعة والمصفحة فى قلب شوارع القاهرة المزدحمة ، وفى مدن مصرية عديدة، خاصة أنها وكما أعلن بعض السادة أعضاء المجلس غير مزودة بالذخيرة الحية؟! - هل فكرتم فى التأثيرات السلبية لهذا المشهد –الدبابات والعربات المدرعة – على السياحة ورجال الأعمال والمستثمرين الأجانب وبالتالى على الإقتصاد المصرى؟ - هل هذه الأسلحة الثقيلة هى الأسلحة المناسبة للتعامل مع مشكلة الإنفلات الأمنى والبلطجية فى الشارع المصرى،وحماية المنشآت الحيوية للدولة؟ .. بالطبع لا ، وأنتم تعلمون أن حل هذه المشكلة والتعامل مع البلطجية والخارجين على القانون الذين يحملون أسلحة بيضاء ونارية يهددون بها حياة المدنيين الأبرياء العزل من السلاح يتطلب إستخدام ما يعرف فى دول الغرب بفرق ال SWAT Teams ( Special Weapons and Tactics) وهى كما تعرفون فرق قوات خاصة تتبع قوات الشرطة ، تحمل أسلحة خاصة ومدربة تدريبا خاصا ، وهى تتواجد 24 ساعة فى اليوم وطوال أيام الأسبوع وليس فى أوقات الطوارىء فقط ، فى كل المدن الرئيسية فى كندا وأمريكا ، وجاهزة للتدخل السريع خلال دقائق فى المواقف التى تتطلب إستخدامها، وهم يتواجدون فى عربات " فان" تحمل كلا منها فريقا يتكون من أربعة إلى ستة أفراد من الكوماندوز فى شوارع تورونتو ومونتريال وغيرها فى كندا وأمريكا، وهذه الفرق التى تحمل أسلحة خاصة وبنادق قناصة مزودة بأشعة الليزر لضمان دقة التصويب، ومعهم أجهزة رؤية ليلية تتعامل مع حوادث مثل الإرهاب وإختطاف الرهائن ، وجرائم السطو المسلح على البنوك والمبانى الحيوية الإستراتيجية ، وعصابات إجرامية مسلحة بأسلحة يستخدمها أفراد الجيش، والقبض على عصابات المافيا...الخ، ولدى هذه القوات الحق القانونى فى إطلاق النار الفورى بهدف القتل على المجرمين المسلحين إذا لم يستسلموا، وأعتقد أن مصر لديها هذا النوع من القوات الخاصة، مثل قوات مكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية بالإضافة إلى القوات الخاصة التابعة للقوات المسلحة، فلماذا لا يتم إستخدام هذه القوات؟! ، وإذا لم يتم إستخدامها الآن لحل مشكلة البلطجية والإنفلات الأمنى ، وفى ظل قوانين الطوارىء التى تم تفعيلها فمتى يتم إستخدامها؟! إن مهمة أى جهاز أمنى هى محاولة منع وقوع الجريمة قبل وقوعها، لا الإنتظار حتى حدوثها،.. ومن حقنا جميعا أن نسأل : أين رجال الأمن الوطنى والمباحث لتتبع المجرمين والبلطجية الذين يحملون أسلحة فى وضح النهار ويندسون بين المتظاهرين والمعتصمين والمضربين؟! أين كانوا أثناء سير مظاهرة الأقباط من شبرا وحتى منطقة ماسبيرو أمام مبنى التليفزيون؟! أيها السادة لا أحد يريد أن ينازل الجيش المصرى فى الميدان، لكن هناك من يحاول أن يحدث الوقيعة بين الجيش المصرى والشعب، وهناك من لديهم من الأموال والمليارات المنهوبة من يستطيع أن يهدد الإستقرار ليس فى بلد كمصر فحسب ، بل فى الولايات المتحدة نفسها، وقد تفتق ذهن بعض القوى الآثمة الشريرة على إفتراض أن أسهل طريق لضرب الإستقرار فى مصر هو إثارة النعرات والفتن الطائفية فى مصر - كما حدث فى لبنان والعراق والسودان – بين المسلمين والأقباط، وبين السلفيين والإخوان، وبين السلفيين والصوفية ..الخ، لكن تظل فى النهاية حقيقة أزلية ثابتة أنكم أيها الجنرالات قادة الجيش المصرى – جيش أحمس طارد الهكسوس، وجيش سليمان باشا الفرنساوى وجيش أكتوبر وحرب العاشر من رمضان، وخير أجناد الأرض، لكم مكانة خاصة وفريدة عند الشعب فتعاملوا مع هذا الخطر الداهم بالفهم والحزم ، وبوضع قوانين صارمة تجرم التحريض على الكراهية وإثارة الفتن سواء فى المساجد أو الكنائس أو أجهزة الإعلام كما فعلت كندا ودول أخرى أكثر ديمقراطية وحرية مننا..... أقباط إيه ومسلمين إيه وسلفيين إيه وفتنة طائفية إيه وزفت إيه؟!!! هى البلد ناقصة خراب؟!! المسلمون فى مصر هم فى الأصل أقباط ، والكل أقباط يعنى " مصريون "، والدولة المصرية وجدت قبل المسيحية والإسلام بنحو 3200 سنة ، وشعار ثورة يناير كان " إرفع رأسك فوق يا أخى انت مصرى"،.. وأعلنها صريحة دون أى لبس أو مواربة، ورغم أنف جميع المتطرفين فى مصر: لا المسيحية هى الحل، ولا الإسلام هو الحل،.. دولة المواطنة وسيادة القانون على الجميع دون تفرقة من المشير إلى الغفير هى الحل. مسعد حجازى كاتب صحفى مصرى – كندى |
#3
|
|||
|
|||
![]()
انا نقلت اراء بعض الاشخاص الذى اتفق مع بعضها واختلف مع بعضها بهدف فتح حوار راقى هادف
لعلنا نتوصل الى حقيقه اعتقد انها واضحه وهى ان الفتنه الطائفيه اشد خطرا على مصر من اسرائيل وامريكا |
#4
|
|||
|
|||
![]()
شكرااااااااااااااااااااااا مقال رووووووووووعة
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
شكرا لمرورك
مصر فوق الجميع |
#6
|
||||
|
||||
![]() اختيار موفق لموضوعات تثير فى الذهن الكثير من التساؤلات
أولا : أنا أتفق تماما مع ما أعلنه المستشار عبد المعز أبراهيم بأنه غير مسموح لأى من الاحزاب المصرية رفع أى شعار دينى أثناء الانتخابات ، ثانيا : و اختلف بشدة مع جماعة الأخوان المسلمين فى التمسك بشعار الاسلام هو الحل ، و ذلك ليس تقليلا من قيمة الشعار ، فكل المسلمين مقتنعون بأن الاسلام هو الحل ، و لكن يظل السؤال ماقيمة التمسك بهذا الشعار حين يتم طرح برنامج سياسى أو حلول للمشكلات الراهنة فى مصر ثالثا : يمكن للاخوان المسلمين ترجمة هذا الشعار فى وضع حلول عملية وبرامج سياسية تتناسب مع الواقع وتقدم حلولا جوهرية لما يعانى منه الشعب المصرى من مشكلات ، و لا يوجد أى مشكلة أن تكون هذه الحلول ذات مرجعية اسلامية . رابعا : ان طرح هذا الشعار فى الانتخابات يعنى ببساطة شديدة مخاطبة لوجدان وعواطف الناس وليس مخاطبة لعقولهم ، و استغلال لسذاجة البسطاء وكسب تأييدهم ، فدائما يقال اذا كنت ضعيف الحجة فعليك بالاسلوب الخطابى والدينى فهو الأكثر تأثيرا فى الناس . خامسا : نرجو من الأخوان المسلمين بما لديهم من خبرة كبيرة فى العمل السياسى و بما لديهم من كوادر ممتازة فى كل المجالات أن يلتزموا بقوانين الانتخابات ، و أن تكون شعاراتهم عملية وواقعية ومنبثقة من الواقع ، و خاصة أنهم أقاموا حزبا سياسيا يمارس العمل السياسى ، وبذلك يجب أن تكون شعاراتهم سياسية لادينية . __________________________________________________ __________ أزمة ماسبيرو أولا : ماحدث امام ماسبيرو مازال يثير الكثير من التساؤلات والتى ننتظر الاجابة عليها من المسؤولين عن الدولة المصرية ولن يتحقق ذلك الا بتحقيقات جادة وحقيقية ، و اعلان نتائجها على الشعب المصرى ومحاسبة المسئولين عنها و عدم التهاون معهم . ثانيا : الحقيقة وبكل صراحة أن ماحدث من الجيش المصرى فى هذه الواقعة يطرح العديد من التساؤلات ، فهل نحن بهذا الضعف حتى لاتتمكن القوات المسلحة من السيطرة على الموقف و خاصة أنها كانت على علم بميعاد المظاهرات من قبل ، و لماذا لم يتم تأمين هذه المظاهرات بصورة افضل من ذلك . ثالثا : أن مقتل خمسة و عشرون مصريا فى المظاهرات سيظل حادث مأساوى لن ينساه الشعب المصرى بسهولة . رابعا: و سيظل السؤال أين وزارة الداخلية ، ألا يفترض أن تكون هى الجهة المنوط بها حماية المظاهرات والتعامل معها ، لماذا يتم اقحام الجيش المصرى فيما هو ليس مؤهلا له ، فالجيش بطبيعة تدريباته و أسلحته غير مؤهل للتعامل مع هذه الأحداث فمكانه الاصلى وكفاءته فى الدفاع عن الوطن من الخارج وعلى الحدود وليس داخل المدن . خامسا : أتفق تماما أننا لانريد توريط الجيش المصرى فى النزاعات الداخلية والمناوشات بين الطوائف المختلفة ، فجيش مصر ملك لمصر كلها وليس لطائفة دون الأخرى ، سادسا : نرجو عدم رفع أى شعارات طائفية فى المظاهرات بعد اليوم ، فكلنا مصريون وكلنا شركاء فى الوطن ، فلافرق بين مسلم ومسيحى أو بين رجل و امرأة ، فالجميع سواسية أمام القانون لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات . سابعا : يجب أن تكون لدى من يحكموننا القدرة على علاج المشكلا ت التى تثير توتر طائفى ، هذه المشكلات التى ظلت لفترات طوية حبيسة الأدراج و عدم الاكتفاء بالجلسات العرفية لحلها . ثامنا : نريد حكومة تتناسب مع مبادئ ثورة 25 يناير والتى تطالب بالمساواة التامة بين أفراد الشعب المصرى ، فمصر للجميع كانت ومازالت وستظل دائما فوق الجميع وللجميع فيها حقوق و واجبات متساوية كل الشكر والتقدير لصاحب الموضوع على اختياره موضوعات تثرى عقولنا وتساعدنا على التفكير الهادئ والنقاش الجاد للتعبير عن وجهات نظرنا آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 17-10-2011 الساعة 09:35 AM |
#7
|
|||
|
|||
![]()
لا تعليق بعد تعليقك استاذ ايمن نور وبصدق مسرور جدا لوجود اشخاص مثل حضرتك فى الاشراف وان كنت اعتب على الاعضاء عدم المشاركه
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
عزيزى....... مقالك يدل على انك انسان مثقف متحضر لديك إنتماء وحب لمصر بارك الله فيك وفى أمثالك العظماء
|
#9
|
|||
|
|||
![]()
شكراً عزيزى وأخويا المصرى الأصيل الغالى على هذين المقالين لأننى كمصرى أولاً ومسيحى ثانياً قد شعرت أن هناك بصيص من الأمل للحياة لى فى وطنى مصر الغالية على قلوبنا جميعاً وإنك والكثيرين من إخوتى فى الوطن على درجة عالية من الوعى والثقافة العالية والحرص على إستمرار كينونة هذا الوطن ورفعة شانه بين الأمم شكراً وبارك الله فيك وأكثر من أمثالك لرفعة شأن مصرنا الحبيبة والحفاظ على وحدته وتقدمه لك منى جزيل الشكر والعرفان بالجميل ---
|
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اولا لا يوجد في العالم الا دين واحد فقط من الله هو الاسلام الاسلام دين ابراهيم ودين موسي وعندما اغرق اليهود في الماديات وكان عندهم تشريعات كان الاسلام هو الحل اي اليهودية وعندها اتي الله بانسان من ام بلا اب اسمه المسيح ليهدم ماديات اليهودية فلم ياتي المسيح بتشريعات واذا كنت كمسلم لا تؤمن بان الاسلام هو الحل فكيف تكون مسلم الاسلام دين ودولة وليس شعار تمييزي لان لا يوجد في رسالات اخري تشريعات مثل الاسلام |
#11
|
|||
|
|||
![]()
شكراً و اتمني ان اتحلي بوطنيتك يا اخي المصري(مسلم كنت او مسيحي مش مهم) المهم انك مصري بتعرف تتكلم
|
#12
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
__________________
|
#13
|
|||
|
|||
![]()
ما اسوأ ان تكوم معارض فقط من اجل المعارضه ....
|
#14
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
توقفت عند كلمه عندما اتى الله بانسان ولم اذن نعرف ان الايمان هو ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ان كان لا دين الا الاسلام انا مقتنع 100% ان الدين الاسلامى هو الدين الصواب لان عقيدتى الاسلاميه تدعونى الى ذلك والا اكون ناقص الايمان ولكنى اعرف ان عيسى نبى وموسى نبى والله هو من سيحاسب وليس العباد ببساطه انا مسام احترم المسيحيين واليهود ايضا لانهم اصحاب كتاب كما اخبرنا القرآن اتذكر قول الشعراوى عن سبب زواج المسلم من اهل الكتاب ولا يجوز العكس اتذكر جوابه العظيم وهو يقول ان المسلم يعترف بوجود عيسى كنبىولذا سيعامل الزوج المسلم زوجته معامله سويه لانه يعترف بدينها اما اذا حدث العكس فللرجل القوامه واصحاب الكتاب لا يعترفون بالاسلام كدين لذا لن يتركها تمارس شعائرها بحريه حد فاهم حاجه يا ريت تكون الفكره وصلت لان الشاشه والكى بورد لا تستطيع ان تعبر كما يعبر اللسان شكرا لسعه صدوركم جميعا اتمنى ان يكون حواتر مثمر فى منتدى رائع بوجود حضراتكم |
#15
|
||||
|
||||
![]()
هذا الموضوع اسمه مستفز جدا!!!!!!!!!!!
وسأعود ليس للخناق ولكن للحوار والنقاش القوي إن شاء الله. حتما سأعود إليه.
__________________
قال الله عز وجل: "وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"سورة الأعراف(170) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق . لا يضرهم من خذلهم . حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "مسلم |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|