|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() منذ أن كنت صغيرا وانا أعلم أن الإنسان لن يذهب بعد الموت إلا إلى مكانين لا ثالث لهم ..الجنة والنار ( فريق فى الجنة وفريق فى السعير ) وكانت هذه إجابة عمى على سؤال برئ منى ( عمو هو احنا بعد لما نموت هنروح فين ؟؟!! ) وعملت أن عمل الإنسان وحده هو من سيحدد إلى المكانين سيذهب ؟؟ أى أن الإنسان حر وقادر على الاختيار .. بل وله مطلق الحرية فى أن يفعل ما يشاء وكيفما يحلو له ..وإلا فكيف سيحاسبنا الله على أعمال أجبرنا عليها .. او فعلناها قهرا رغم إرادتنا ؟؟!! وفيما بعد أخذ مفهوم الحرية يتبلور شيئا فشيئا ..وبدأت تتحدد ملامحه لدى .. فقد اكتشفت وجود الأخر ..هذا الذى يخالفنى فى كل شئ فى معتقدى ودينى واتجاهى السياسى وعاداتى وفكرى وأرائى .. بل هو على النقيض منى تماما .. واكتشفت أنه حر ..وانى مطالب فقط بإحترام اختياراته الدينية والسياسية والفكرية .. تماما مثلما أطالبه بإحترام اختياراتى الدينية والفكرية والسياسية وإن مساحة الاختلاف بيننا مهما اتسعت فلا يجب ان تفسد علاقة الود والصداقة والاحترام بينى وبين هذا الأخر واكتشفت أن الكثير من البشر متعصبون يحكمهم التعصب والتطرف .. وأن قليل هم من لديهم سعة الأفق فى التفكير واحترام الأخر واكتشفت ان التعصب متعدد .. تعصب دينى وفكرى مروا بالتعصب للأهلى والزمالك وانتهاءا بالتعصب لعادات وتقاليد بدائية بالية .. ولا يقف هذا التعصب عن حد نفى وتحقير الأخر بل يصل الامر إلى حد التكفير .. وأحيانا القتل وأول حادثة قتل من هذا النوع ..سمعت عنها .. كانت حادثة قتل المفكر العلمانى الكبير ( فرج فودة ) رحمه الله وأدخله جناته كنت صغيرا جدا فى هذا الوقت على الرغم من ان الحادثة كان قد مر عليها عدة سنوات .. لكنى وجدت فى مكتبة جدى الضخمة .. منشورا لنص التحقيقات بين القاضى وبين المتهم .. وإليكم ما أتذكره ؟؟ القاضى : لم قتلته ؟؟ المتهم : لانه كافر .. ويدعو إلى الكفر ؟؟ القاضى : اذكر لنا بعضا مما قرأته للمجنى عليه ويدعو للكفر ؟؟ المتهم : عذرا سيدى فأنا لا أقرأ ولا أكتب ..!!!! القاضى : وكيف عرفت أنه كافر إذن ؟ المتهم : من خلال فتوى لأحد الشيوخ تبيح دمه واكتشفت أن الإنسان فى نظر هؤلاء هو عبد للمعتقد الدينى أو الفكرة أو العادة حتى وإن كانت خرقاء بالية ساذجة .. واكتشفت أن هؤلاء ينظرون لكل موروثاتهم الثقافية والدينية نظرة التقديس .. وأن كل الموروثات ثوابت يجب أن يسلم بها الإنسان دون أن يتجرأ على مناقشتها بالعقل او رفضها من أساسه أو حتى مجرد إعادة النظر فيها .. !! ( لا تجاد ولا تناقش !!) نحن الآن فى مرحلة فارقة .. مرحلة ما بعد الثورة .. مرحلة الحرية .. بعد إزالة نظام بوليسى مستبد .. لكن هل سنقبل بنظام أخر مستبد ..؟؟!! سؤال يطرح نفسه ! اذا ما استمر التعصب الدينى والفكرى فى بسط سلطانه وفرض سيطرته على المجتمع بإسم الدين .. فسوف نتحول جميعا إلى قطعان من الماشية تساق بالعصا ,.. والعصا هى العصا ..عصا الاستبداد السياسى هى نفس عصا الاستبداد الدينى النتيجة واحدة : انتهاك حرية الإنسان وقتل إرادته الحرة وقدرته على الاختيار والحجر على تفكيره لذلك فقد اخترت الليبرالية حيث يظل الإنسان حرا قادرا على الإختيار .. لا أحد يملى عليه أفكاره او يفتش فى ضميره .. اخترت الليبرالية حيث لا أحد يمكنه أن ينتزع دينى ( مهما كان هو ) من قلبى ليحاكمنى ويكفرنى ثم يفسك دمائى بإسم الذات الإلهية اخترت الليبرالية لأنى أؤمن أن حرية التفكير والتعبير والقدرة على التخيل هى فقط التى تقدم لنا أساس كل إبداع جديد .. فلا يمكننا أن نتقدم أو نتطور فقط على الأوراق أو فى المعامل ونحن أمام عقولنا حائط سد كبير من قائمة المحرمات التى لا تنتهى ...( التى قد يكون بعضها مضحكا للغاية .. كمنع المرأة من القيادة مثلا فى بلد كالسعودية .. او كوضع نماذج لقصات الشعر الإسلامية للرجال كما فى إيران ) اخترت الليبرالية من أجل أمى وأختى .. ومن أجل زوجتى وبنتى فى المستقبل إن شاء الله .. فكيف أكون مع هؤلاء الذين يعتقدون بأن النساء ولدن من رحم الشيطان ..ويعتقدون بأنهن حبائل الشيطان وباب الفتنة والإثارة .. هى الهم الكبير الذى يجب أن يحتفظ به الذكر ( الأب ) ويصبر عليه حتى يسلمها لذكر أخر ( الزوج ) .. ولذلك يجب أن توضع تحت غطاء أسود .. وأن يوضع على فمها شريط من الصمت ما دام صوتها عورة .. وعلى عينيها برقع ..ولا مانع من دفنها ف البيت حتى يأمن المجتمع من شرها .. وكأن المرأة إنسان تابع للرجل .. لا إنسان حر خلقه الله وأعطاه الحرية والحق فى تقرير مصيره واختيار قرارته اخترت الليبرالية لأنى أؤمن بالدولة المدنية حيث تحفظ قدسية الدين ( أى دين ) ..حيث تحفظ قدسية المسجد والكنيسة والمعبد وكل دور العبادة .. اخترت الليبرالية حيث تحفظ الدولة الحقوق المدنية والمواطنة .. قوانين ثابتة واضحة لا لبس .. قوانين تساوى بين المواطنين جميعا دون تفرقة ..اخترت الليبرالية لأنها تحفظ كل حقوق المواطنين جميعا اخترت الليبرالية لأنى أخاف أنا أنام ليلة وأستيقظ فأجد هؤلاء قصار الثياب طوال اللحى المسمون جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر قد عبروا البحر واحتلوا بلادنا ليسوقونا بالسياط .. وبالبترول !! (Hany)
__________________
سأكتم الدمع .. ولن أنوح
وسأقتل الأهات .. ولن أبوح |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
المقاله رائعه صديقى هانى ... اعذرنى سارد فى وقت لاحق انا كمان عندى كلام كتييييييييير برضه اقوله شكرا ع الموضوع الرااااااااائع |
#3
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا أستاذ هانى و بارك الله فيك أولا : اتفق معك تماما أن الانسان حر فى أختياره ، و الله هو الذى سيحاسب الانسان على معتقده و فكره ، و هناك فارق كبير بين الفكر والفعل ، فالفعل يحاسب عليه القانون .
ثانيا : حقيقة واقعة مقتل المفكر فرج فودة ، تثير فى الذهن مخاوف كثيرة ، حيث أن قاتله يجهل القراءة والكتابة ولكنه أقدم على فعلته لأنه استمع الى فتوى تبيح دمه ، فهل يمكن لفرد مهما أوتى من قسوة أو غباء أن يقدم على قتل شخص آخر لمجرد الاستماع الى فتوى . ثالثا : أسوأ مايمكن أن يمر به مجتمع من مشاكل هو أن يبتلى بالتعصب الدينى و بفتاوى الكفير . رابعا : بالطبع نرفض النظرة الدونية الى المرأة التى كرمها الله و التى أعطاها نفس التكليفات و الأوامر و النواهى التى أعطاها للرجل . خامسا : أتفق معك أننا نريد دولة مدنية متوافقة مع مبادئ الشريعة الاسلامية بحيث لاتبيح حراما ، فلكل مجتمع عاداته وتقاليده و أصوله التى عليه التمسك بها لأنها تمثل هويته الثقافية والدينية آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 31-10-2011 الساعة 10:46 PM |
#4
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أهلا بصديقى الصدوق
![]() لأ موش هعذرك .. ومنتظر عودتك ![]() أنا كمان عندى جبال من المذاكرة Plz >>Pray for me ..And for my damn studying ![]()
__________________
سأكتم الدمع .. ولن أنوح
وسأقتل الأهات .. ولن أبوح |
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
لا شك يا أستاذ أيمن اننا نريد دولة لا تبيح حراما ولا تحرم حلالا
دولة تحافظ على قيمنا الشرقية وعلى أصولنا الاسلامية وعلى عاداتنا العربية وعلى هويتنا الشرقية دائما تسعدنى أرائك المستنيرة .. ودائما أتعلم من تعليقاتك وكتاباتك ..حفظك الله وأكثر من أمثالك أستاذى العزيز
__________________
سأكتم الدمع .. ولن أنوح
وسأقتل الأهات .. ولن أبوح |
#6
|
||||
|
||||
![]()
اما انا فارفض الليبرالين وارفض ايضا المتعصبين
وانما اختار من سيطبق شرع الله كما طبقه النبى بغير تحريف فى زيادة او نقصان ارفض المتعصبين ...لانى ارفض لغة السلاح فى الحوار بين الاشخاص وارفض الليبراليين ..لانى ارفض ان تكون مصر نموذج فرنسى بكل ما فيه (((وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس )))
__________________
تمنيت أن أسجد لله سجدة لا أنهض بعدها أبدا" إلا لأرى ربى اقتباس:
لو دخلتوا الجنة ومالقتونيش ... إسألوا على واشفعولى عند ربى
|
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ممكن ناخد من كل نموذج اللى يتوافق وشريعتنا الاسلاميه وهو ده تعريف الليبراليه عندى اسعدنى مرورك استاذ محمد التعصب لاى طرف على حساب الاخر جريمه وانا لا احبذ ان يسيطر التيار اليبرالى على الحكم او مجلس الشعب كما انى ايضا لا احب سيطره التيارات الدينيه المتعصبه اسضا على الحكم وفقنا الله لما فيه الخير |
#8
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ليس بيننا أنبياء الآن يا عزيزى لنقيم دولة الأنبياء
وليس بيننا أولياء لنقيم دولة الأولياء فالدولة الدينية يستحيل إقامتها فى عصرنا هذا .. من منا سينزل عليه الوحى ليقرر ماذا نفعل فى قضية ما ..او موقف ما ؟؟!! وما الحل إذن الحل فى أخر سطر من تعقيبك ( أمة وسطا ) الليبرالية لن تجعل من مصر فرنسا كما تظن حضرتك الليبرالية ستجعل من مصر مصر ![]() أشكرك على المرور
__________________
سأكتم الدمع .. ولن أنوح
وسأقتل الأهات .. ولن أبوح |
#9
|
|||
|
|||
![]()
ايه رأيك فى الكلاااام ده؟؟؟
|
#10
|
|||
|
|||
![]()
__________________
|
#11
|
|||
|
|||
![]()
شكرا على الموضوع الاكثر من رائع
|
#12
|
|||
|
|||
![]()
جاء في البروتوكول العاشر من بروتوكلات سفهاء صهيون : ( ولما أدخلنا اسم الليبرالية على جهاز الدولة، تسممت الشرايين كلها، ويا له من مرض قاتل، فما علينا بعد ذلك إلا انتظار الحشرجة وسكرات الموت)
__________________
|
#13
|
|||
|
|||
![]()
You must drink Poison of Liberalism alone
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
![]() الطفل : أبي
الأب : نعم ..!؟ ... الطفل : هل أنت علماني ؟ ... ... الأب: العلمانيّة شرف لم أصل إليه بعد يا إبني .. أنا طالب علم في العلمانيّة…! الطفل : وماهي أهداف العلمانيّة.. أبي .؟! الأب : إخراج الناس من الظلمات إلى النور ..!! الطفل : وما هي الظلمات .. وما هو النور في العلمانيّة..! الأب : ظلمات الجهل والتخلف .. ظلمات قديمة يا إبني .. أما النور فهو نور الحرية والديمقراطية ..!! الطفل : وما هي الديمقراطية ..!! الأب : الديمقراطية هي الفكر والرقي وتقبل الأراء .. مهما كانت …! الطفل : مهما كانت ………..؟!!! الأب: نعم مهما كانت …!! الطفل : وما هي الحرية ؟! الأب : الحرية هي أن كل شيء قابل للنقاش .. ولا يوجد هناك شيء مقدس ..!! الطفل : لا يوجد شيء مقدس أبدا ؟ الاب : نعم لا يوجد شيء ومن حقك ان تشك وتناقش في أي شيء في العلمانيّة…! الطفل بعد تفكير في كلام وحكم والده قال : إنك حمار علماني يا أبي إذن …! الأب : ويحك .. ماذا قلت ؟ أتصف أباك بأنه حمار … وهنا قام بصفع إبنه على وجهه …! الطفل وبكل براءة : ألم تقل إنه لا يوجد شيء مقدس ؟.. إذا فاحترامي لك مسألة قابلة للنقاش ؟!! الأب لا يدري ما يقول : يا إبني إن الإسلام يأمر الإبن أن يحترم أباه ” وبالوالدين إحسانا ” ..! الطفل : ألم أقل لك إنك حمار يا أبي ؟؟ الاب بعصبية : لماذا ؟ الطفل : ألم تقل إنه لا يوجد شيء مقدس .؟.!! الأب : يا إبني .. معك حق في ذلك .. وانا كنت مثللك تماما .. ولكن ماذا نفعل إنها أوامر البيت الأبيض …! الطفل : وما هو البيت الأبيض ؟ الأب : إنه جنّة العلمانيّة…! الطفل : ولماذا يسمونه الأبيض ؟ الأب : لان سريرته بيضاء ..! الطفل : ولماذا لا تكون سريرته سوداء ؟.!! الأب : أسكت .. ويحك أتجرؤ على قول ذلك ..! عاد الطفل من جديد وقال : ألم أقل لك أنك حمار يا أبي .. ألم نتفق على أنه لا يوجد شيء مقدس وغير قابل للشك ..!؟ الأب : صدقت يابني .. ولكن لا تنسى أنني طالب علم في العلمانيّة.. وهدفي هو القضاء على ” بني طوعان“!! الطفل : ومن هم بني طوعان ؟؟ الأب : إنهم أعداء.. العلمانيّة… وهم جماعة نشأت للقضاء على العلمانيّة وعدالتها ..!! الطفل : متى نشأت العلمانيّة .. ؟ ومتى نشأ بني طوعان أبي ؟؟! الأب : بني طوعان موجودون منذ قرابة الألف وأربع مئة عام .. والعلمانيّة موجوده منذ قرابة الأربعة قرون …!! الطفل يهم بالخروج قائلا : آسف يا أبي إنك حمار كبير ..! الأب : لماذا :؟ الطفل ..! : إذا كان بني طوعان موجودون منذ الف سنة تقريبا فكيف تقول لي إنهم جماعة نشأت لتحارب العلمانيّة التي نشأت بعدهم بقرابة االسبعة قرون ..!؟.!؟.!؟. و هنا خرج الطفل من عند أبية وبقي الأب في غرفتة يكتب مقالا بعنوان ” بنو طوعان تتسبب في حوار حاد بين أب وإبنه" ..!” وخرج الطفل وكتب على جدار بيتهم : يوجد لدينا حمار ديمقراطي .. للبيع والإستفسار : مراجعة سفارة البيت الأبيض
__________________
![]() |
#15
|
||||
|
||||
![]()
ربنا يشفى العلمانيين الذين استحوذ عليهم الشيطان فانساهم دينهم والذى سيتخلى عنهم يوم العرض على الله الذى سيسألهم لماذا ضيعوا دينهم ووقفوا فى صف اعداء الدين
__________________
قال الدكتور محمد عمارة، المفكر الإسلامي، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف: إن بيان القوات المسلحة في 3 يوليو هو انقلاب عسكري على التحول الديمقراطي، الذي فتحت أبوابه ثورة 25 يناير، مؤكدًا أن عزل الدكتور محمد مرسي، باطل شرعًا وقانونًا، |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|