اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-11-2011, 11:02 PM
الصورة الرمزية *تائبة فى رحاب الله*
*تائبة فى رحاب الله* *تائبة فى رحاب الله* غير متواجد حالياً
عضو مثالى 2011
طالبة بطب المنصورة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,652
معدل تقييم المستوى: 16
*تائبة فى رحاب الله* is a jewel in the rough
Mnn الاية التى تمنى اليهود لو نزلت عليهم لااتخذوها عيدا!!

قرأ ابن عباس هذه الآية ومعه يهودي: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا ) فقال اليهودي: لو نـزلت هذه الآية علينا في يوم لاتخذناه عيدًا، فقال ابن عباس: فإنها نـزلت في عيدين اتفقا في يوم واحد يوم جمعة وافق ذلك يوم عرفة
يا لها من حلاوة

عباد الله احمدوا الله عزّ وجلّ على النِّعمة المطلقة والفضيلة التّامة الّتي أنعمها علينا وأكرمنا بها، ألا وهي نعمة الإسلام، تلك النّعمة الّتي أنزل الله في بيان فضلها آية تمنّى أحبار اليهود أن تُهدَى إليهم، وتنزل عليهم، لما عرفوا أنّها سبب عزّ المسلمين ورفعتهم، روى البخاري عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ أَنَّ أُنَاسًا مِنْ الْيَهُودِ قَالُوا: لَوْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِينَا لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا! فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: (أَيُّ آيَةٍ؟) فَقَالُوا: ''الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا'' فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: ''إِنِّي لَأَعْلَمُ أَيَّ مَكَانٍ أُنْزِلَتْ، أُنْزِلَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم وَاقِفٌ بِعَرَفَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ''.
فتأمّل أيُّها المسلم كيف أدرك هذا الحبر اليهودي أنّ المسلمين قد وهبهم ربّهم نعمة تامة، فهل أدركنا وعرفنا نحن قيمة هذه النِّعمة؟ واسمعوا هذا الحديث العجيب الّذي أخرجه الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ''ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السّلام والتّأمين''، فإذا كان اليهود حسدونا على هذين الأمرين وهما السّلام والتّأمين فكيف يكون حسدهم على الإسلام كلّه.
وقال الله تعالى: ''وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ'' ومن شِدّة حسدهم أن بلغت بهم الحال فعملوا على إبعادنا عن ديننا.
أيّها المسلمون: ولهذا فنحنُ أمام خيارين لا ثالث لهما إمّا أن نطيع أعداءنا ونستجيب لرغباتهم وحسدهم ونسير في ركابهم ونقع في حبالهم وشِراكهم الّتي ينصبونها لنا من أجل أن يبعدوننا عن ديننا... وإمّا أن نستجيب لنداء ربّنا ونعرف قدر نعمته علينا وندرك أنّ الله رحمنا بهذا الدِّين فنلتزم بدينه ونعتَزّ بشريعته ونذعن لطاعته وننقاد لأمره ونقف عند حدوده، قال الله سبحانه وتعالى مبيّنًا هذا الأمر مجليًا حقيقته ''وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ'' وقال سبحانه وتعالى: ''وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ: أي: طريقي الخير والشرّ، وبيّنَا له الهدى من الضّلال، والرشد من الغي.
وقال الله عزّ وجلّ متوَعِّدًا كلّ مَن حاد عن الإسلام وتنكّب الصراط المستقيم: ''وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى × قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا × قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى × وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى''. وقال أيضًا: ''وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ''. وهذه صورة بشعة وقبيحة لحال المشرك والكافر مَن تأمّلها وَجَد حقيقتها، في الواقع وجد صورتها المطابقة في تلك الأمراض النّفسية والأدواء القلبية والضياع والحيرة والتّمزّق النّفسي والخواء الرُّوحي، ممّا يتخبّط فيه الكفار والمشركون ويعاني منه الفجار والفاسقون.
- إنّ من أهم آثار الإسلام أنّه ينشر السّكينة والطمأنينة في النّفوس والقلوب وسبب الحياة الطيّبَة قال تعالى: ''مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ'' وقال تعالى: ''هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا''.
فالأمن النّفسي لا يكون إلاّ بالإيمان فهو وحده الّذي يَمُد النّفوس بالقوّة والجَلَد في مواجهة الصعاب ومقارعة الأهوال، وهو وحده الّذي به يحصل التّوازن النّفسي والاستقرار الرُّوحي، كما قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وهو يُبيِّن لنا حقيقة المؤمن وحاله مع هذه الدنيا وكيف يواجه الأحداث وينظر إليها نظرة سليمة لا إفراط فيها ولا تفريط مهما كان وقعها وكيفما كان شكلها ''عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كلُّه له خير وليس ذلك لأحد إلاّ للمؤمن إن أصابته سرّاء شكر وكان خيرًا له وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيرًا له''، ألَم يُبشِّر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كلّ مكروب وكلّ مهموم وكلّ مريض بما يسليه عن أحزانه ويمسح جراحاته، وينشر السّكينة والطمأنينة في جوانحه، فعن أبي هريرة رضي الله عنهما عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ''ما يُصيب المؤمن مِن وَصَبٍ ولا نَصَب ولا غَمٍّ ولا هَمٍّ ولا حُزن حتّى الشّوكة يُشاكها إلاّ كفَّر بها من خطاياه''.

من ثبت لديه ضعف أو وضع أي حديث من الأحاديث المذكورة فلينبهني بلا أي تردد فدين الله يعلو على رقاب الجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
أغيثوا معتقلى العقرب
بالدّعاء
  #2  
قديم 24-11-2011, 12:18 PM
سمسم الحلو سمسم الحلو غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,659
معدل تقييم المستوى: 18
سمسم الحلو is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا
  #3  
قديم 24-11-2011, 03:48 PM
فارسة الإسلام فارسة الإسلام غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 741
معدل تقييم المستوى: 15
فارسة الإسلام is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيراً
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:01 AM.