"كلمة واحدة": حروب تحت الحزام

[محمد.فوكس]

ما حدث فى دائرة مدينة نصر لا شرف فيه، ولا أخلاق، ولا ديمقراطية، ولا يعبر عن أخلاق الإسلام التى يقول مرشحو «الحرية والعدالة» إنهم يحاربون من أجلها.

ففى اللحظة التى ارتفعت فيها نسب التصويت للدكتور مصطفى النجار، مؤسس حزب «العدل»، وأحد أبرز نشطاء ثورة يناير، قام أنصار المرشح المنافس بتوزيع صور مفبركة على الإنترنت، وداخل الدائرة، تتهم النجار بالعداء للإسلام، وتصفه بأنه مرشح كنسى.. يقف فى وجه الله ورسوله.

هنا ثلاث مصائب فى حزمة واحدة:
أولا: الصور كاذبة وغير حقيقية، وقد تأكد محررو «اليوم السابع» من ذلك فى التقرير المنشور فى هذا العدد.

ثانيا: هذه الحرب تحت الحزام، تكشف الوجه الأخرق لتعبئة البسطاء من الناس بمعايير طائفية، مما يستدعى تحقيقًا قضائياً فى هذا السلوك الذى يهدد استقرار مصر.
ثالثا: هذه الدعاية الطائفية تضرب قيمة المواطنة، وتضع مرشحى «الحرية والعدالة» فى معسكر الطائفية، الأمر الذى يلقى بمشروع الدستور الجديد فى جوف بئر من الخوف.
خالد صلاح... اليوم السابع

[aymaan noor]

جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك

لاقداسة لأحد باسم الاسلام ، فالكل بشر والكل يقع فى نفس الأخطاء ، و الكل يقع فى الصراع من أجل الكرسى . حتى وان كان يدعو الى الطائفية بقصد أو بغير قصد ، و يبقى السؤال ماشكل الدستور القادم هل سيأتى متوافقا مع طموحات الشعب المصرى ليكفل حق المواطنة للجميع والمساواة فى الحقوق والواجبات و التأكيد على الحريات و على النظام الديموقراطى ،أم سيأتى على هوى الأغلبية فى مجلسى الشعب والشورى ، سؤال لايملك أحد الاجابة عليه الآن و نتمنى أن تكون اجابته فى صالح استقرار مصر ونهضتها

[أ/رضا عطيه]

فى برنامج الإبراشى(الحقيقة )

قال مرشح الحرية والعدالة لم يفعل أنصاره هذه الفعلة الشنيعه

بينما أصر النجار على الاتهام

إذا فهناك طرف ثالث يريدها نارا

ولكن الحمد لله

لانحتاج لمجلس عسكرى ولاشرطة ولاحكومة للكشف عن هذا الطرف الثالث

لأنه واضح هذه المرة للجميع

إنه خالد صلاح وصحيفته

التى لم ولن تهدأ إلا بدمار هذا الوطن

فلنصفق لهم من أجل النيل من خصم سياسى ربما كان بالأمس القريب حليف
وربما يكون فى الغد من أشد المؤيدين لنا

هذه هى السياسة بألعابها المتلونه

فلماذا ارى البعض يضع الوطن كله فى سلتها وكأن لايعنيه سوى مصلحته ومصلحة نخبه

لاحول ولاقوة إلا بالله

شكرا جزيلا

[محمد.فوكس]

لعبة توزيع الادور في التيار الديني اصبحت واضحة.
و اذا كنا سنسحب اتهامنا للتيار الديني على الاقل لكونه التيار الوحيد المستفيد من التشويه.
فلماذا لا نعامل الليبراليين (اللذين يوصفون يوميا بالكفرة ضمن لعبة توزيع الادور) ل\ماذا لا نعاملهم بالمثل و نقلل كمية التشويه و الاشاعات و الكذب و الافتراء و الاتهام بالعمالة و الكفر؟