|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() من الأمور التي تستحق التأمل في واقع الأمة، ما نراه من إحجام كثير من الناس عن القيام بأنواع بعينها من أعمال الخير؛ كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو الانخراط في مشاريع دعوية، أو القيام بأنشطة تربوية وما أشبه ذلك. ولا يرجع هذا الإحجام لانعدام الخير أو قلته، فالقلوب والحمد لله مليئة بالخير عامرة بالإيمان، لا أقصد من ذلك قلة إقدام الناس على حفظ القرآن والإنفاق على الفقراء أو كفالة الأيتام أو عمارة المساجد وما أشبه ذلك فهذا كثير وملاحظ بفضل الله عز وجل . لكن السر يكمن في أوهام منتشرة بين الناس تحول بينهم وبين هذه الأبواب من الخير. بعض الناس يحجم عن القيام بهذه الأعمال خشية وقوع أشياء يكرهونها من سجن، أو فصل من وظيفة، أو إخراج من الأوطان، وهي خشية لا تكون في كثير من الأحيان في محلها، حيث نجد العاملين يعملون وتمر الأيام والسنوات دون أن يتعرضوا لشيء من ذلك، بل يحصل العكس فيكرمهم الله بعلو القدر والمكانة ، ورفعة المنزلة والكرامة. وهذا لا يعني أن أحداً ممن يقوم بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله، وغير ذلك من المشاريع النافعة لا يتعرض للأذى، بل قد يقع شيء من المحذور لبعض الناس، لكن هذا لا ينبغي أن يكون مانعاً لغيرهم من سلوك طريقهم واقتفاء أثرهم ، فضلاً عن أن يكون قاطعاً لهم عن مواصلة طريقهم. وهذا وهم كبير، فكم رأينا وسمعنا عن أناس ابتلوا وامتحنوا لكنهم صبروا واحتسبوا ومر الزمان واستدار فرفع الله عنهم البلاء ورفع قدرهم ومنزلتهم وعوضهم في الدنيا خيرا كثيرا . وفي قصة أهل الكهف ما يبدد هذا الوهم الذي عشش في بعض القلوب فإنهم لما خرجوا من ديارهم، وفارقوا أهلهم وأحبتهم ومساكنهم التي ألفوها إلى كهف منعزل لا يوجد فيه شيء من أسباب الرفاهية، بل لا يوجد فيه ما يكفل لهم البقاء على قيد الحياة من الأصل ، فلا طعام فيه ولا شراب .. لم يقولوا: فأووا إلى الكهف واستعدوا للضيق والتحمل والصبر في ذات الله، بل قالوا: فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا [الكهف: 16] وما ذاك إلا ليقينهم أن من سار في طريق الله يبتغي مرضاة الله آخذاً بالأسباب متوكلاً على رب الأسباب سيجعل له الله من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً، وهذا نظر دقيق وفهم عميق من هؤلاء الفتية صغار السن حرم منه كثيراً من طلاب العلم. وقد كان من أمر الفتية ما قالوه وزيادة ؛ فنشر لهم ربهم من رحمته، وهيأ لهم من أمرهم مرفقاً، ثم جعلهم للناس آية ورفع ذكرهم في العالمين. |
#2
|
||||
|
||||
![]()
بااااااارك الله فيك
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#3
|
||||
|
||||
![]()
نعم إن إرضاء الله و التوكل
عليه لهو من الأسباب التى تفرج الكرب و الضيق و لندعو الله تعالى أن يمن على أولاد المسلمين كرمه و يهديهم سبل الخير والصلاح أحسنت وباااااارك الله فيك مشكور على الموضوع.
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#4
|
|||
|
|||
![]()
اجعلنا يا الله من عبادك النافعين
وتب علينا واهدنا الصراط المستقيم آمين |
#5
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيك على الكلام الرائع الجميل
البر شىء هين وجه طليق وكلام لين من لا يقدر على الامر بالمعروف والنهى عن المنكر فليكن قدوة بسلوكه وأخلاقه فهذا هو الداعية الصامت وتحمل الأذى فى سبيل الدعوة إلى الله هو نهج الأنبياء والصالحين وفد أوصانا الله سبحانه وتعالى بالصبر على الأذى فقال سبحانه واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الامور
__________________
لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم تنام عينك والمظلـوم منتبـه يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم |
#6
|
||||
|
||||
![]()
جزاكم الله خيرا
اللهم إني أعوذ بك أن أذكر بك وأنساك وأن أكون جسرا تعبرون به إلى الجنة ويطرح في النار حقا بلغت ووفيت جزاكم الله خيرا |
#7
|
||||
|
||||
![]()
جزاكم الله خيرا
اللهم إني أعوذ بك أن أذكر بك وأنساك وأن أكون جسرا تعبرون به إلى الجنة ويطرح في النار حقا بلغت ووفيت جزاكم الله خيرا |
#8
|
||||
|
||||
![]()
كلام يوزن بالذهب
وجزاكم الله خيرا |
#9
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم
سعدت جدا بمروركم واسأل الله لنا ولكم الثبات في الأمر |
#10
|
||||
|
||||
![]() ![]()
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
#11
|
||||
|
||||
![]() ![]()
__________________
![]() |
#12
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا وأحسن إليك
وتقبل فائق احـترامى وتقديـرى |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|