وجدي العربي: انضمامي لـ «الإخوان» لا يعني اعتزالي الفن

[abomokhtar]

رغم انتمائه لأسرة فنية، اعتزل جميع أفرادها الفن، ورغم انتمائه لحزب «الحرية والعدالة»، المنبثق عن الإخوان المسلمين، إلا أنه أكد استمراره فى تقديم رسالته الفنية على أن يكون الفن تحت ستار الدين والسنة والدستور وطبيعتنا الشرقية.

كانت «المصري اليوم» قد التقت الفنان وجدي العربي في الدوحة، فقارن بين الدور الذي يؤديه الفنان على المسرح، والواجب الذي يقوم به الخطيب على المنبر، كما تحدث عن حلال الدنيا وحلال التمثيل، وعن المناخ العربي والدور المصري، وعن انتمائه مؤخرا إلى حزب «الحرية والعدالة». وإلى نص الحوار..

هل هناك ما يسمى بالفن الإسلامى؟

لست مع هذا المسمى فلا يوجد فن إسلامي وآخر قبطي وثالث يهودي. الفن التمثيلي موجود منذ عهد آدم عليه السلام، لكن لا يمكن أن نؤمن بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة، وأن نضيع ثوابتنا وقيمنا لأغراض الربح والتجارة.

ما رأيك فيما يقدم حاليا من أعمال فنية؟

لابد أن يكون الفن تحت ستار الدين والسنة والدستور وطبيعتنا الشرقية، وليس استخدام وسائل الجذب والإثارة بالجسد والعري، كما يحدث فى كثير من الأعمال الفنية حاليا.

لماذا لم تعتزل الفن حتى الآن؟

لأن الفن رسالة مهمة جدا، الفنان على خشبة المسرح كالخطيب على المنبر، كلاهما له أهميته ودوره، لكن للأسف بعض الفنانين استخدموا أدواتهم خطأ وأدخلوا الفن حيز الشبهة والحرام البحت.

إذا أنت ترى أن الفن حلال ولكن ليس فى العموم؟

بالطبع وأنا متمسك بما قاله الشيخ الشعرواي عندما سئل عن هذا، فأجاب بأن حلال الدنيا هو حلال التمثيل وحرامها حرام التمثيل. بمعنى أن ما حرم في حياتنا علينا كلمس النساء والنوم معهن فى فراش حرام أيضاً فى التمثيل، وأنا ملتزم بالضوابط الشرعية والحمد لله.

كيف ترى الصورة الفنية حاليا؟

فيها ابتذال وعري والسبب المناخ العربي الذي أغفل بناء أجيال تحمل أمانة ورسالة، وأعتقد أن علينا جميعا أن ننتهج المنهج الإصلاحي والعمل من أجل إعادة برمجة العقول من جديد.

وما رأيك في المشهد المصري؟

لقد عاشت مصر أكثر من 60 سنة فى ظروف صعبة للغاية، لكنها كانت ومازالت لها الريادة المعروفة والتأثير الإيجابي على أشقائها العرب، أنا واثق أنها ستعود بقوة بفضل شبابها، وبتضافر الجهود لبناء مصر جديدة بعقول مستنيرة ورؤية واضحة تساعد على خلق أجيال وعقول بناءة.

ما سر انضمامك مؤخرا إلى حزب الحرية والعدالة؟

لا يوجد سر، إنما جاء ذلك نتيجة قناعة، بعد عزوفي عن الانضمام لأي حزب أو تيار سياسي لسنوات، فقد تغيرت مع الثورة وأدركت ضرورة أن انتمى لتيار سياسي، ولم أجد سوى حزب «الحرية والعدالة»، الأكثر تنظيما، لما له من دور كبير في المجتمع، بما يقدمه من خدمات مجانية للمصريين طوال 80 عاما دون أن يكون لهم مآرب أخرى.

هل انضمامك للإخوان خطوة أولى للاعتزال؟

بالطبع لا، وأتمنى أن يكون لي دور فى تحسين الصورة فى الإعلام والفن المصري وقد بدأنا بالفعل فى عمل لجان ومراكز تثقيفية وسيكون لي عظيم الشرف فى حال كان لي دور ملموس يخدم الوطن والمواطن.
http://www.almasryalyoum.com/node/571216

[د.عبدالله محمود]

جزيل الشكر على نقل الخبر
جزاكم الله خيراً

[راغب السيد رويه]

جزاك الله خيرا

[lordkarmr]

شكرا ليك.........

[صوت العقل]

شكراااا .. جزااااااااااكم الله خيرا على نقل الخبر ..