|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
كلما ساد السكون حولها تجد نفسها بلاوعى تغمض عينيها وسرعان ما تسمع صوته يهمس باسمها وتملأ رائحة عطره أرجاء المكان.
انها تلبى نداء الحب الحب الذى دفنته فى قلبها لتلعب دورها فى سينما الحياة كما يجب ان يكون....... فى سينما الخيال يختار معظم الكتاب نفس الخط الفنى طمعا فى أن تأتى كلمة النهاية مصحوبة بتصفيق حاد من الجماهير فهذه البطلة اعتزلت الحياة طوال الفيلم بعد موت صغيرها حتى اكتشفت أن الحياة يجب أن تستمر فقررت أن تبدأ من جديد. وتلك تزوجت أخيرا بالعاشق ذى المذهب الأفلاطونى الذى طال انتظاره لسنوات بعد أن أخبرته مرارا أنها ستمضى بقية حياتها أرملة حتى استسلمت لحبه أخيرا وقررت أن تبدأ معه من جديد. وأخرى رزقت بثلاثة ابناء أصيبوا جميعهم بمرض ضمور العضلات وبذبول أولى زهراتها أوت لليأس وصارت تتمنى التعجيل بذبول الثانية ليرتح صغيرها من هذا العذاب حتى اكتشفت أنها فى اختبار وأن عليها الصبر لتنال جزاء الصابرين. أما تلك المراهقة فقد اجتهدت فى اقناعنا بأنها ستمضى بقية حياتها أسيرة لفارس الأحلام حتى اكتشفت أنها لم تعد مراهقة صغيرة وأن سنوات العمرتمضى أسرع مما توقعت لتقرر أن تبدأ من جديد. اختيارهذا الخط الفنى ليس من الفراغ فهو الطريق نحواظهار الأبطال قدراتهم التمثيلية . أما نحن فأنا نبرع أكثر منهم فى أداء أدوارنا وغالبا ما تدفعنا نزعة البقاء إلى نبذ ذلك الخط الفنى وهذا بالضبط ما فعلته........ رحل وتركها أما لطفلين فى عمر الزهور تعليمها المتوسط وعدم امتلاكها لوظيفة دفعاها لقبول ذلك الخيار وما بين مستقبل طفليها الذى لا يحتمل البدء من الجديد والتفكير فى أن مأواها سيكون قلب رجل آخر جسدت لوحة حزينة خطوطها العريضة صراع بين الأم والعاشقة . ورغم كل هذا وافقت ليصبح التفكير فى حبيبها خطيئة ! تزوجته ومن حين لآخر تسترق بعض الذكريات لفترة لا تتعدى بضع لحظات لتفتح عينيها وتعود زوجة وأم وتجتهد فى نسيان جروح العاشقة. المخرجة نورة أ
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|