|
أخبار التعليم المصـري نقاشات وأخبار تعليمية متنوعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ( كلمتنا........) - النص الوحيد الثابت والباقى مادام عمر الارض هو القران وباقى النصوص قابلة للتعديل والتغير. - بعض المواد تعتمد بشكل كلى على الحفظ فقط التاريخ يدرس كمنهج للحفظ وليس فيه تحليل للأحداث ووقف لفهم المواقف واخذ العبر والاسئلة تعتمد فقط على السرد وتقييس مدى الحفظ وقوة الذاكرة. - الاشياء تسقط بالتقادم والعلم فى تقدم مستمر وسريع بعض النظريات اثبت خطأها ومازالت ولا تزال تدرس حتى الان وتعلم على انها صحيحة وعلى الطالب ان يقر ذلك فلماذا هذا التعنت والتمسك بالخطأ. - الدول المتقدمة تجدد فى مناهجها بشكل سنوى شبه مستمر وبعض الدول تعلم مناهج مفتوحة لتساير التطور والتقدم واحدث ما توصل اليه العلماء فمن الجهل المفجع والمفزع ان نتمسك بمناهج لاتزال باقية منذ 1980. - الجيل الشاب تربى على شعراء عظماء مثل صلاح جاهين والابنودى واحمد شوقى تربوا على شعرهم العميق البسيط المعبر ولكن مناهجنا لاتزال تحفظ من وراهم الثرى من لايعرف عنه حتى فى الوسط الشعرى اى شئ وليست له انجازات من الجاهلية وما قبلها. - التعديل الوحيد الذى راه هذا الجيل كان فى غلاف الكتاب أليس من المشين ان يظهر الوزير السابق على التلفاز يسرد مدى التعديلات ويشير الى الكتاب الجديد وكأنه منقة بالكامل وانتهى منه العلماء للتو ونكتشف ان الشئ الوحيد الجديد فيه هو الغلاف!!! - العلم اساس النهضة وعماد التقدم وغذاء العقل فمن الخطأ الجسيم ان نقدم لابنائنا مثل هذا الغذاء الفاسد العفن الذى ابلته السنين واعيته الاخطاء فاذا أردنا ان نبدأ بالتقدم والتعمير والصناعة فلنبدأ بصناعة الأنسان وتعمير العقول بتقدمنا بالعلم الامر الذى لن يتم بدون تعديل المناهج. - المواد العلمية هى للتطبيق وليس للحفظ فمن الغريب والمثير للدهشة ان نطلب من الطالب حفظ اكثر من 150 معادلة كيميائية دون ان ينفذ احداها بنفسه او حتى يشاهدها تنفذ امامه فكأننا نقول لطالب لغة اجنبية ان يحفظ نطق كلماتها بحروف من لغته الاصلية ونطلب منه رسم التجارب العلمية وهو لم يراها ولكن فقط نريده ان يحفظها وان يطالعها مرسومة ففى هذا من الجهل مايوقف الدوران ويحزن القلب ويهدم الاوطان. - اعطى الله للأنسان عقلا يعادل ويفوق اقوى الحاسبات واعطاه رأيا ولسانا وقلبا ونفسا وكان الرسول (ص) يطلب من الله ان يرحمه ويغفر له ولأمته من النسيان والخطأ ويقول الله تعالى فى كتابه العزيز ((لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا)) سورة البقرة فالانسان له قدرة والنسيان جزء منه فكيف نحمل ابنائنا هذا الكم من الحفظ وهذه الكمية من المناهج والنصوص غير مراعين لحدود تحملهم الأنسانية وقدراتهم العقلية وغير مكترثين لم يكرسه ذلك لمبدأ (أحفظه النهارده وارميه بكره) وكأن شيئا لم يكن فنكون علمنا وما علمنا فهمنا وما فهمنا فيصبح الطالب يذاكر للأمتحان والمجموع فقط ليس ليستفيد من العلم والمنهج المعطى له فهو المبدأ الذى وضعناه فيه وأثبته الواقع واكدته الظروف واثبتت نجاحه (اللى يحفظ هو الاشطر ) للأسف. - ينتابنا الخوف ونصاب بالهلع اذا تكلم أحد عن خطأ ما بالمنهج او عن مشكلة فيه وكأنه نص منزل من السماء وكأن من كتبه ملاك مصير من الله ليس بشرا يمكن او يصيب او يخطئ فيجب ان نفتح أذهاننا ونتحلى بالمرونة والليونة ونتحرك بالسرعة التى يتحرك بها العالم من حولنا وليس عيبا ان نشير للأخطاء ولكن العيب كل العيب ان نتستر عليها وندعى صحتها ونعلمها لأطفالنا. - المنظومة التعليمية للأسف تهمل التكنولوجية والرياضة والانشطة الفنية والثقافية أهمالا تاما وكأنهم حبرا على ورق وكأن ليس لهم اى اهمية فنرى منهج الحاسب الالى عقيما كلحا لايمت للكمبيوتر بصلة ونرى المدارس خالية من الكمبيوتر واحيانا من معامل الوسائط من الاساس والأمتحان شرفى يمضى فيه الطالب على الورقة لينجح ويرحل فيحزننى كثيرا هذا الجيل الذى مارس الكمبيوتر وأحبه وتصفح الانترنت ونظر منه على العالم ان نحرمه بهذا الشكل ولا نستغل هذا فيه ونطور من قدراته فالحاسب الالى هو المستقبل فأقتحم ولايزال يقتحم شتى مجالات الحياة, والتربية الرياضية التى هى يفترض ان تعلم كمادة اساسية ,فالرياضة تروض النفس وتهذب من السلوك البشرى وتقلل العدوانية وتحسن من الطبائع والاخلاق وتنبذ الفرقة والعنصرية بشتى اشكالها وتبث فى الانسان التعاون وروح الفريق و تعزز الثقة بالنفس وتقبل الاخر شجعها الرسول(ص) وأوصانا بها عمرو بن الخطاب لانوليها بالا ولا نعليها شأننا وكأن ممارسة الرياضة تفاهة بل وتشغل حصص التربية الرياضية وتستبدل بحصص لمواد علمية ويأخذ من مساحة الملعب للبنايات الأدارية والفصول ففى هذا تخلف ورجعية لا يقبلها اى شعب متحضر فننظر للدول المتقدمة نرى العكس تماما فالولايات المتحدة ميزانية الرياضة فيها من اكبر الميزانيات وتعطى منح تعليمية للتفوق الرياضى وفرص ذهبية للرياضيين من الطلبة وتجد أكثرمن ملعب ورياضة فى المدرسة الواحدة فنحن الشعب المصرى الذى مارس الرياضة منذ الاف السنين علمنا العالم الصيد والعدو والشطرنج منذ ايام الفراعنة القدام مالنا نلقى بكل هذا فى سلة المهملات الأن وأما بالنسبة للانشطة الفنية والثقافية فحدث ولا حرج فهذا امر لايليق ويجب ان يتغير. - الحكمة كلمة بسيطة ولكنها تعنى الكثير أمضى الانسان على مر العصور عشرات السنين ليتعلم القليل منها وقد عانينا كثيرا من قرارات سميت خطأ بحلول لمشاكل التعليم فنرى الوزير يقوم بسحب كامل للكتب الخارجية ومنعها من الاسواق مدعيا انها بدون فائدة بل وتضر الطالب وأن الكتاب المدرسى يفوقها تنظيما وعرضا ومغزى اقول له بكل صدق وصراحة يا سيــادة الــوزير السابق هل قرأت الكتاب المدرسى ؟ , وان كان الرد نعم ماذا فهمت منه؟ طيب هل قارنت بين أسلوبه وأسلوب الكتاب الخارجى ؟ اتحدى ان يكون فعل , اليس على الطالب ان يقوم بحل التمرينات الدورية على المواد كى يتدرب على المنهج العلمى ويقوم بتفتيح ذهنه على افكارا جديدة وأسئلة لم ترد فى الكتاب المدرسى العلم ليس حكرا على شخص ما او منظومة معينه او حتى وزارة فالعلم للجميع ونرفض فرض تمرينات كتاب الوزارة ودليل التقويم بنقلها نصيا وحرفيا فى الامتحانات النهائية ومن الافضل ان نطور الكتاب المدرسى وليس ان نلغى العكاز الذى يستند عليه , ومسئلة السنين الدراسية فيأتى وزيرا مع احترامى الشديد للجميع يلغى سنة دراسية واخر يعيدها واخر يريد الغاء بعض السنين الاخرى وضم المناهج مما يتسبب فى سنين من الفراغ التعليمى وخسارة للاموال العامة فهذا عبث اشبه بالكوميديا السوداء وتخبط واضح فى القرارات فتباين الاراء بين المسئولين ليس مبررا لهم بأن يشذوا عن التنسيق والخطط الملزمة والمنظمة وتسلسل المهام للدولة فتحدث فوضى ويصير ذلك هدما وليس بناءا والامر الذى لم افهمه طيلة عمرى تجد ان من يضع الامتحان لجنة عليا من كبار مستشارى المنهج وعلمائه ومن ويصدق عليه مديرى الأدارات التعليمية واحيانا الوزير بنفسه وتجد فيه من الاخطاء ما يصدم ويخجل فترى اجزاء من مقرر الترم الثانى يسئل عنها الطالب فى امتحان الترم الاول وتجد مسائل رياضية خاطئة صياغا وبنائا وتجد عدم مراعاة لتباين المستوى الطلابى والذهنى فى توزيعه الاسئلة فكيف نرضى بذلك؟. أمانينا البسيطة 1- اعادة النظر فى المناهج التعليمية بشكل كامل وتعديلها والتصحيح الفورى لجميع الاخطاء بها. 2- التخفيض من كمية الحفظ والحشو فى المناهج. 3- تخيف الكم المعرفى بما يتناسب مع قدرة الطالب على المطالعة والادراك والفهم وليس الحفظ . 4- الاهتمام بالتكنولوجيا والرياضة والانشطة الفنية والثقافية. 5- تدريس المواد العلمية التطبيقية بشكل عملى علمى حقيقى وليس نظرى بحت. 6- مراعاة الحكمة فى اتخاذ القرارات والالتزام بخطط الاصلاح المدروسة طويلة الأمد. 7- الاهتمام بالابنيه التعليميه و توفير اماكن صالحه اداميه للدراسه.
__________________
بياع كلام طول عمرى مملكش الا كلام وسنين العمر تجرى فـ غناوى عن احلام مطلتش حاجه منها و دريت ساعتها بأنى مملكش الا كلام harksha |
العلامات المرجعية |
|
|