اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-01-2012, 11:43 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New محمد حسان.. هل يسوق السلفية إلي الوسطية؟.. عقيدتي

أسوأ الآثار الجانبية لثورة 25 يناير المصرية محاولة البعض تلطيخ كل رموز المجتمع الدينية والسياسية والاقتصادية والأمنية بحق أو بغير حق .. بل وتعدى الأمر ذلك إلي المؤسسة العسكرية .
فقد كان الجيش المصري وقادته خطا ً أحمرا ً باعتباره جزء ً من الأمن القومي ولكن يبدو أن هذا الخط قد انتهى تماما ً .
وأنا لا أعيب على من ينتقد الآخرين نقدا ً موضوعيا ً مهذبا ً يستند فيه إلي الحقائق ويسمو بلغة الخطاب والنقد إلي مرتبة من الأدب الراقي والخلق النبيل .. ولكن كل هذه المعاني النبيلة لا توجد الآن .
وقد دخل على هذا الخط السيئ بعض شيوخ المدرسة السلفية الذين يتلاسنون مع بعضهم دون أدنى داع لذلك .. ودون أن يلتزم البعض آداب السلف الصالح في البعد عن تجريح دعاة الإسلام حتى وإن أخطأ بعضهم خطأ له وجهة فقهية أو سند من أئمة السلف.. حتى ولو كان ضعيفا ً .
فقد استطاعت بعض الصحف التي تكره السلفيين الإيقاع ببعضهم في فخ إعلامي محكم ليهاجم آخرين .. مما أحدث شرخا ً كبيرا ً في جدار المدرسة السلفية .
وإن تكرر الوقوع في الفخاخ الإعلامية فسوف يتسع الخرق وتزداد الجفوة ويغيب الصفاء .. وإذا كنا قد تحملنا جفاء الأطراف الإسلامية المتصارعة في السياسية وعلى كراسي البرلمان لأن التنافس السياسي بطبيعته يؤدي إلي التشاحن والبغضاء .. فإن الدعوة ليس فيها تشاحن ولا بغضاء بل هي رمز للصفاء والنقاء والتآلف والإيثار
وعلي دعاة التيار السلفي أن يعودوا إلي سابق عهدهم في احترامهم لبعضهم وتوقيرهم لشيوخهم والتفافهم حول بعضهم .. لأنهم إذا بدأوا سلسلة التنازع والشقاق فلن تنتهي هذه السلسة إلا بالانهيار الكامل لمنظومتهم الدعوية .
لأن المنظومة السلفية قامت أساسا ً على الأخلاق والدين والتحاب في الله .. وليس على الكراسي أو المناصب أو المغانم .. ولم تتعود على كثرة الخلاف أو الأخذ والرد أو التلاسن عبر الإعلام .
وعلى الدعاة الذين تعرضوا للهجوم أن يصبروا صبرا ً جميلا ً على هذا الابتلاء .. وأن يعفوا ويصفحوا ويتغافروا عملا ً بالآية الكريمة " فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ" .. وأن يحافظوا على تماسك البيت السلفي الدعوي وأن يحلوا مشاكله في داخل البيت وليس على صفحات الصحف أو شاشات الفضائيات.
وأكثر ما يعجبني في الشيخ محمد حسان رقته ورفقه وفرط أدبه في والتعامل مع الآخرين .. وعدم قدحه في أحد .. وهذا ما جعله مقبولا ً لدى معظم أطياف الشعب المصري قبل وبعد الثورة
فقد أحبه الرسميون في الدولة .. وأحبه المسيحيون كذلك .. وأحبته كل التيارات الإسلامية بلا استثناء .. لأنه لم يتورط في قدح أحد منهم .. ولم يكن مسفا ً أو متطاولا ً أو فاحشا ً في أي خلاف فكري أو فقهي حدث بينه وبين أحد .. كما أنه يؤثر له عدم اصطدامه كغيره بمؤسسة الأزهر ممثلة في الإمام الأكبر العالم الطيب د/ أحمد الطيب .. ولا بمؤسسة الإفتاء وعلى رأسها د/ على جمعة .. كما أنه لم يتطاول مثل غيره على دعاة وعلماء وأبناء الطرق الصوفية أو جماعة الإخوان المسلمين .. أو الجماعات الإسلامية الأخرى .
لقد كان الشيخ/ محمد حسان نسيجا ً وحده في المدرسة السلفية التي دأب بعض دعاتها على الهجوم المستمر على الآخرين.. فتارة يهجمون على الأزهر وشيخه الكريم رغم تواضعه وأدبه .. وتارة على فضيلة المفتي رغم فقهه الغزير.
بل قد يصل البعض إلي حد التشكيك في عقيدة الرجلين بل والأزهر كله .. وكأن الأزهر وشيوخه لم يعرفوا الدين ولا العقيدة الصحيحة ولم يقرأوا في كتب السلف حتى جاء هذا الداعية الحديث السن ليعلم هؤلاء صحيح الدين والإسلام .. ناسيا ً أن الأزهر هو أصل العلم الحقيقي ومورده الصافي ومنبعه الأصيل.
وبعض هؤلاء لا يكتفون بالهجوم على الأزهر والإفتاء .. ولكنهم يهاجمون علماء أجلاء خارج مصر وداخلها .
وقد رأينا الهجمات الفظيعة التي تعرض لها العلامة د/ يوسف القرضاوي من بعض دعاة المدرسة السلفية ثم عادوا بعد ذلك إلي كل مقولاته في فقه السياسة والدولة.. دون أن يكلفوا أنفسهم أن يعتذروا للرجل يوما ً أو يقولوا لقد أصاب وأخطأنا .. وعرف وجهلنا .. ونحن اليوم نقدم اعتذارا ً عن كل تلميذ من تلاميذنا شتمه أو أهانه أو حقره يوما ً .. أو أخرجه من دائرة العلماء والفقهاء.
واليوم هناك من أبناء المدرسة السلفية من يشتمون د/ سليم العوا صباح مساء ً ويطعنونه في دينه طعنا ً يقطع قلوب الصالحين الذي يعرفونه.
فتارة يقولون عنه أنه شيعي .. أو أنه يناصر إيران .. أو أن يريد أن تأتي الشيعة إلي مصر .. وكل ذلك لا أصل له .. وهو كذب ومحض افتراء على الرجل .
فالرجل من كبار علماء السنة يحب الصحابة حبا ً جما .. ً وعلى رأسهم وزيري رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) وهو أصولي وفقيه متميز .. وله كتب سياسية نظرت وقننت لكل ما يحدث الآن .. والذين كانوا يشتمونه كانوا ينكرونها ويرفضونها وهم الآن يقولون بها سواء في جواز تكوين الأحزاب أو في جواز التعددية السياسية أو اللجوء إلي الصناديق لتحقيق مبدأ الشورى والرضا الشعبي عن الحاكم إلي غير ذلك من مقولاته التي قالها منذ أكثر من عشرين عاما ً تقريبا ..ً قبل أن تأخذ بها أي حركة إسلامية .. وذلك لأنه جمع الثقافة الإسلامية والغربية معا ً .
فهو الأول على دبلوم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق .. فضلا ًعن تعليمه الفقهي والأصولي في المساجد على أيدي الشيوخ .
كما جمع إليها الثقافة الغربية بحصوله على الدكتوراة في القانون الدستوري من بريطانيا.
والغريب أن والد د/ سليم العوا كان سلفيا ً.. بل من أوائل دعاة المدرسة السلفية في الإسكندرية قبل أن تعرف مصر كتب ابن تيمية وابن القيم بهذا الانتشار الواسع.
فعلينا أن نتوقف عن الطعن في الدعاة والعلماء لأن من يفعل ذلك سيذوق وبال أمره .. وعلى أيدي آخرين من الإسلاميين أيضا ً .. أو على أيدي تلاميذه .
فهل نعقل ذلك .. أم نستمر في غينا وغفلتنا؟

http://www.egyig.com/Public/articles...26698621.shtml
__________________
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:09 AM.