البرادعي: ثقافة الخوف في العالم العربي تم كسرها ولا عودة للوراء

[مسترسمير إبراهيم]

شئون مصرية

البرادعي: ثقافة الخوف في العالم العربي تم كسرها ولا عودة للوراء





القاهرة -أ ش أ
أكد الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ثقافة الخوف في العالم العربي تم كسرها, وأن شعلة الحرية والكرامة تنتشر وليست هناك عودة إلى الوراء.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها البرادعي في مهرجان برلين السينمائي الدولي الذي يرأس فيه لجنة تحكيم جائزة الفيلم الأفضل قيمة لهذا العام ووزعها مكتبه الإعلامي في بيان اليوم الثلاثاء.
وأضاف البرادعي أن سوريا تشهد مجزرة حاليا , وأخرى جرت قبلها في ليبيا,ونحن نعيش في عالم تشوبه عدم المساواة والافتقار إلى الأمن.
وأوضح أن ثلاثة ملايين إنسان يعيشون في فقر, ويخيم علينا أكثر من 20 ألف رأس نووي, في عالم ما زال الملايين يموتون فيه جراء معارك من أجل الحرية والكرامة الإنسانية أو في حروب أهلية أو بسبب الأمراض, وفي عالم لا يزال ملايين من الناس يبيتون جياعا كل يوم، اليوم سوريا والصومال وأمس كانت البوسنة والعراق ودارفور, لقد فشلنا, ونحن مستمرون في نفض أيدينا من تلك المآسي."
وقال أننا نحتاج إلى أن نقدر قدسية الحياة الإنسانية بحيدة وذلك سواء كانت حياة البشر على المحك في كوبنهاجن عاصمة الدنمارك, أم في كيجالي عاصمة رواندا, وعلينا أيضا أن نحل خلافاتنا دون أن نقتل بعضنا البعض ."
واستطرد البرادعي بالقول "الليلة نحن هنا لكي نلزم أنفسنا لنكون مندوبين عن التغيير وقنوات من أجل السلام, ولننشئ عالما مبنيا على الحرية , والتسامح والمساواة والعدالة, والأفلام تؤدي أدوارا كثيرة فهي تسلط الضوء على الظلم وانعدام المساواة والإنسانية, وتعرض رؤية من أجل المستقبل, وكل فيلم يلهم ويحرك, كما أن صانعو الأفلام والممثلون الذين نقوم بتكريمهم الليلة صنعوا بصمتهم بسبب القصص التي أخرجوها إلى النور, والقضايا التي دافعوا عنها."
وكان الدكتور محمد البرادعي قد قام بتسليم الممثلة الاميركية انجلينا جولي جائزة أفضل فيلم ضمن فاعلية "السينما من أجل السلام" عن فيلمها "في أرض الدماء والعسل" عن حرب البوسنة.
ونشر موقع المهرجان صفحة خاصة بالثورة المصرية تتضمن معلومات بعنوان "في ذكرى موقعة الجمل"عما تعرض له متظاهري التحرير يوم 2 فبراير الماضي من اعتداءات, كما تضمنت الصفحة معلومات عن عدد من الأفلام الوثائقية المصرية عن الثورة مثل " الطيب والشرس والسياسي", و"نصف ثورة", و"أنا والأجندة".
ويهتم المهرجان لهذا العام بالأفلام الفنية المعبرة والمتميزة التي تدعم الكفاح من أجل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية, ومجهودات مؤسسات حقوق الإنسان, وحماية البيئة.
http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=159570