اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-03-2012, 10:50 PM
أ/محمد ابراهيم أ/محمد ابراهيم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 10,050
معدل تقييم المستوى: 28
أ/محمد ابراهيم is just really nice
افتراضي صورتان متناقضتان للثورة المصرية فى أذهان الغرب

نشرت صحيفة الجارديان مقالا للمؤرخ والكاتب البريطانى "تيموثى جورتون إش" عن مصر بعد مضى أكثر من عام على ثورتها، وقال إن البلاد ممزقة بين جهاز أمن الدولة الراسخ والدهاء السياسى للإسلاميين والثوريين القلقين.

ويرى الكاتب أن هناك صورتين متناقضين للثورة المصرية، والربيع العربى من ورائها، فى الأذهان الغربية. الأولى صورة جميلة لشباب الفيس بوك وتوتير والنساء الثوريات يعبرون بلغة إنجليزية ممتازة عن أهدافهم العلمانية والليبرالية. أما الصورة الثانية فهى قاتمة لرجال باللحية الإسلامية يستغلون فترة وجيزة من شبه الديمقراطية ليفرضوا "قمعهم الدينى العنيف الكاره للنساء"، على حد وصفه.


ويمضى جورتون أش قائلاً: "كما هو الحال فى كثير من الأحيان، هناك شىء من الحقيقة فى كل صورة. فهناك نساء وشباب شجعان ومشرقون واجهوا أنواعا كثيرة من التخويف سواء برصاصات الشرطة أو التحرش ال***ى، ويستحقون من الغرب الدعم الكامل والتضامن غير المحدود. وهناك بالفعل بعض "الوحوش الإسلامية"، لكن تلك الصور النمطية تفتقر إلى حقائق أكبر وأكثر أهمية.


الأولى وهى أن العقبة الأكبر والأكثر إلحاحا فى مصر أمام الحرية اليوم هى أن القوة التى تحاول بنشاط دحر الثورة ليست الإخوان المسلمين ولكن أمن الدولة الذى يهيمن عليه الجيش والذى أدار مصر على مدار 60 عاما، فالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، هو الذى قام مؤخرا ببناء جدران خرسانية عملاقة، تذكر بحائط برلين فى أيامه الأولى، لمنع الوصول إلى التحرير والمكاتب الحكومية.


فقد أرعب هذا المجلس العلمانيين والسلفيين والمسيحيين والناس العاديين على مدار عقود. ومؤخرا قام بمحاكمة مدونين لأنهم تجرؤوا وانتقدوه. كما أنه يسيطر على أجزاء كبيرة من الاقتصاد ما بين 10 إلى 40% .


والمجلس العسكرى هو من يختلف مع البرلمان المنتخب من أجل إبقاء وزارتى الدفاع والداخلية بعيدة عن التدقيق. ورغم أنه يتلقى مساعدات عسكرية من واشنطن تقدر بـ 1.3 مليار دولار، إلا أنه قام بمحاكمة نشطاء أمريكيين فى قضية المنظمات. باختصار، لا يزال هذا المجلس هو العقبة الأكبر فى طريق مصر نحو الحرية، فى حين أن العقبة الثانية تتمثل فى الإسلاميين الذين فازوا بأغلبية فى الانتخابات البرلمانية، وإن كان هذا الأمر ليس مدهشا فى مجتمع أغلبيته من المحافظين. ويعقد جزءاً من هؤلاء الإسلاميين ممثلين فى حزب الحرية والعدالة صفقات مع المجلس العسكرى لكنهم سيحاولون فى نفس الوقت قصقصة أجنحته.
__________________
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:43 AM.