|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() العقيدة والتوحيد
الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() الفرق بين أركان الإيمان وشعب الإيمان ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() هل الإيمان يزيد وينقص ؟
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() ذاك صريح الإيمـان
![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() ![]() اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى الأبد ![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() ميزان كل مسلم من القرآن والسنة ![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() قل آمنت بالله ثم استقم ![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() وما قتلوه وما صلبوه
![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() نقض التصاليب ![]() |
#11
|
||||
|
||||
![]() وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
![]() |
#12
|
||||
|
||||
![]() الفرق بين الإسلام والإيمان ![]() |
#13
|
||||
|
||||
![]() مدخل لدراسة العقيدة
الفصل الأول: في بيان العقيدة وبيان أهميتها باعتبارها أساسًا يقوم عليه بناء الدين العقيدة لغة : مأخوذة من العقد وهو ربط الشيء، واعتقدت كذا: عقدت عليه القلب والضمير. والعقيدة: ما يدين به الإنسان، يقال: له عقيدة حسنة، أي: سالمةٌ من الشك. والعقيدة عمل قلبي، وهي إيمانُ القلب بالشيء وتصديقه به. والعقيدة شرعًا : هي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره، وتُسمَّى هذه أركانُ الإيمان. والشريعة تنقسم إلى قسمين : اعتقاديات وعمليات : فالاعتقاديات : هي التي لا تتعلق بكيفية العمل، مثل اعتقاد ربوبية الله ووجوب عبادته، واعتقاد بقية أركان الإيمان المذكورة، وتُسمَّى أصلية. والعمليات: هي ما يتعلق بكيفية العمل مثل الصلاة والزكاة والصوم وسائر الأحكام العملية، وتسمى فرعية؛ لأنها تبنى على تلك صحة وفسادًا . فالعقيدة الصحيحةُ هي الأساسُ الذي يقوم عليه الدين وتَصحُّ معه الأعمال، كما قال تعالى: {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف/110]. وقال تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر/65]. وقال تعالى: {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ * أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [الزمر/2، 3]. فدلّت هذه الآيات الكريمة، وما جاء بمعناها، وهو كثير، على أن الأعمال لا تُقبلُ إلا إذا كانت خالصة من الشرك، ومن ثَمَّ كان اهتمام الرسل - صلواتُ الله وسلامه عليهم - بإصلاح العقيدة أولًا، فأول ما يدعون أقوامهم إلى عبادة الله وحده، وترك عبادة ما سواه، كما قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل/36]. وكلُّ رسول يقول أول ما يخاطب قومه: {اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} [الأعراف/ 59، 65، 73، 85] قالها نوح وهود وصالح وشعيب، وسائر الأنبياء لقومهم. وقد بقي النبي صلى الله عليه وسلم في مكة بعد البعثة ثلاثة عشر عامًا يدعو الناس إلى التوحيد، وإصلاح العقيدة؛ لأنها الأساسُ الذي يقوم عليه بناءُ الدين. وقد احتذى الدعاة والمصلحون في كل زمان حذو الأنبياء والمرسلين، فكانوا يبدءون بالدعوة إلى التوحيد، وإصلاح العقيدة، ثم يتجهون بعد ذلك إلى الأمر ببقية أوامر الدين. |
#14
|
||||
|
||||
![]() في بيان مصادر العقيدة ومنهج السلف في تلقيها
العقيدة توقيفية؛ فلا تثبت إلا بدليل من الشارع، ولا مسرح فيها للرأي والاجتهاد، و من ثَمَّ فإن مصادرها مقصورة على ما جاء في الكتاب والسنة؛ لأنه لا أحدَ أعلمُ بالله وما يجب له و ما ينزه عنه من الله، ولا أحد بعد الله أعلمُ بالله من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولهذا كان منهج السلف الصالح ومن تبعهم في تلقِّي العقيدة مقصورًا على الكتاب والسنة. فما دل عليه الكتاب والسنة في حق الله تعالى آمنوا به، واعتقدوه و عملوا به. و ما لم يدل عليه كتاب الله ولا سنة رسوله نفَوْهُ عن الله تعالى ورفضوه؛ ولهذا لم يحصل بينهم اختلاف في الاعتقاد، بل كانت عقيدتهم واحدة، وكانت جماعتهم واحدة؛ لأن الله تكفّل لمن تمسك بكتابه وسنة رسوله باجتماع الكلمة، والصواب في المعتقد واتحاد المنهج، قال تعالى: { واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا }. [آل عمران: 103. ] وقال تعالى: { فإما يأتينكم مني هدي فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى (123) }. [طه: 23. ] ولذلك سُمُّوا بالفرقة الناجية؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم شهد لهم بالنجاة حين أخبر بافتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، ولما سئل عن هذه الواحدة قال: " هي من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ". [الحديث رواه الإمام أحمد. ] وقد وقع مصداق ما أخبر به صلى الله عليه وسلم، فعندما بنى بعض الناس عقيدتهم على غير الكتاب والسنة، من علم الكلام، وقواعد المنطق الموروثَيْن عن فلاسفة اليونان؛ حصل الانحرافُ والتفرق في الاعتقاد مما نتج عنه اختلافُ الكلمة، وتفرُّقُ الجماعة، وتصدع بناء المجتمع الإسلامي. |
#15
|
||||
|
||||
![]()
|
العلامات المرجعية |
|
|