تحت الترابيزه

[hamada966]

لا أهتم من سيكون رئيس مصر القادم بقدر ما اهتم بأن يكون رئيسا منتخب انتخاب نزيه من الشعب المصرى بدون تربيطات او توافقات او صفقات بحيث لا يكون ولائه الا لمصر و للشعب المصرى وليس تابعا لحزب او لمجلس او جماعه و فى هذا الاطار يجب ان نشتغل جميعا بمراقبه العمليه الانتخابيه ومتابعه الوسط السياسى وتحركاته حتى نضمن عدم حدوث مثل هذه الامور المشينه و أهدف من هذا الموضوع الى طرح بعض التساؤلات التى تجعلنا جميعا نفكر وننظر لنرى ماذا يحدث (( تحت الترابيزه )).

اولا شئ هام الماده 28 من قانون الانتخابات التى تنص بعدم جواز الطعن على الانتخابات فى اى جهه قضائيه اليست هذه الماده هى نفسها التى وضعها المخلوع ونظامه فى الانتخابات السابقه ولكن بنص جديد ورقم جديد والتى تجعل المرشح عاجز عن دفع اى تلاعب او تزوير وان كان حتى يملك دليل عليه ما الداعى لها السنا نبدأ حقبه جديده و عقدا جديدا للديموقراطيه وبناء المؤسسات بعدل وشفافيه.

الامر الثانى المستشار المنوط بأداره العمليه الانتخابيه هو ذاته الذى اختاره مبارك لليدير الانتخابات التى كانت من المفترض ان يتقدم فيها نجله ليعتلى سده الرئاسه و حتى ان كان الرجل لا غبار عليه الم يكن من باب الضروره ان نأتى بشخص جديد حتى لنبعث الطمأنينه و حرصا على المصداقيه.

ثالثا بدا لى مريب ايضا تحرك حزب الحريه والعداله و كتلته البرلمانيه لسحب الثقه من حكومه الجنزورى بحجه قله كفائتهم وقصورهم فى الاداره ولكن مهلا الم يتبقى فى الفتره الانتقاليه سوى شهرا واحدا ويأتى رئيسا جديدا بحكومه جديده الم يتوجه بعض الشخصيات فى الحريه والعداله لزياره الجنزورى واعلانهم فى الرغبه فى الاستقرار اليس التوقيت غريبا الان يتقدموا بحكومه و رئيس وزراء من الحزب ليبقى شهرا واحدا فقط .

و اخيرا لا انحياز لمرشح ضد مرشح ولكن عندما نرى رئيس المجلس الاستشارى الذراع المدنى السياسى للعسكرى يستقيل و يترشح للرئاسه الا يكون ذلك مثيرا للأرتياب الم يكن حريا له ان يرفض ان يدير المجلس الاستشارى او حتى يتخرط به من الاساس ان كان ينوى الترشح للرئاسه.
هذه فقط تساؤلات حببت ان اشاركها معكم ليس لشئ غير انى احلم ان تنتخب مصر رئيسها لنشعر ان ثورتنا لم تسرق و ان بالفعل الثوره مستمره فى مرحله بناء مصرنا العزيزه التى نتمناها جميعا