مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية التجريبية : حشيش وبانجو والطلاب "يؤدبون" المدرسين

[أستاذة/أمنية وجدى]

شهدت مدرسة عمر بن الخطاب الثانويه التجريبه للبنين التابعة لإدارة وسط القاهرة التعليمية مخالفات بالجملة في ظل غياب تام لإدارة المدرسة عن القيام بدورها المنوط بها وفشل العملية التعليمية فضلاً عن الصراعات بين مدير المدرسة والمعلمين.
واتهم أولياء أمور طلاب المدرسة الإدارة بالفشل في ادارة العمليه التعليميه بشكل سليم وتحقيق الانضباط والسيطرة علي الطلاب وترك الحبل علي الغارب للطلاب دون رقيب أوحسيب
في البدايه يؤكد محمود رمضان ولي أمر أحد الطلاب أن المدرسه كانت مدرسه اعداديه مشتركه وتم تحويل الفتيات الي مدرسة المحمديه بعد اكتشاف العديد من حالات الزواج العرفي بين الطلبه والطالبات وهو ما ترتب عليه مشاكل عديدة بين أولياء أمور الطلاب مما دعا الي الفصل بينهم وتخصيص مدرسة للبنات واخري للبنين،وشكا من القرارت الوزاريه التي تعطي للطالب الحضور الي المدرسة وقتما يشاء دون اعتراض ادارة المدرسة الامر الذي يهدد مستقبل الطلاب.
وأضافت سهير عبد الله ان ادارة المدرسه منذ بدء اليوم الاول من العام الدراسي الحالي فشلت في احتواء الطلاب وتنظيم طابور الصباح الذي لايتواجد فيه بصفه عامه سوي 3 طلاب فقط نتيجه ذهاب الطلاب الي مدرسة المحمديه للبنات والوقوف معهم لساعات امام المدرسه ثم الذهاب بعد ذلك الي مدرستهم في الساعه العاشره صباحا دون اتخاذ أي اجراء من قبل ادارة المدرسه تجاه الطلاب الي جانب عدم حضور طلاب الصفين الثاني والثالث الثانوي للمدرسه والاعتماد علي الدروس الخصوصيه
وأوضح شاكر عيد أن هناك مدرسون يقوموا بتحريض الطلاب فعلي سبيل المثال المدير يطلب من الطلاب عمل تقارير ضد المدرسين لتأمين نفسه أمام لجان التفتيش التي تحضر الي المدرسه من الاداره والمديريه ، في المقابل يسعي المعلمون لإقالة المدير لادارة المدرس لصالحهم دون النظر الي صالح الطلاب الذين اصبحوا أشبه ببلطجية المناطق العشوائيه
وأشار سيد فاضل أن المدرسه لاتتناسب باي حال من الاحوال مع طلاب المرحله الثانويه نظرا لصغر حجم الفصول والفناء وعدم وجود معامل كمبيوتر مجهزه . الي جانب كثافة الفصول التي تصل الي 45 طالب بين طلاب الصف الاول برغم وجود بعض الفصول الفارغه ورفض المدير تخفيض الكثافه حتي لايطالب بزيادة عدد المدرسين ،مشيرا الي قيام الطلاب بالاعتداء علي المعلمين والقاء الديسكات عليهم بفناء المدرسه دون اتخاذ أي اجراءات من شأنها حماية المعلمين والحفاظ علي كرامتهم داخل المدرسه
وأوضح امين محمود ولي امر : التحقت بمجلس الامناء بالمدرسه حتي اتمكن من حماية نجلي الطالب بنفس المدرسه وطالبنا مدير المدرسه بعناوين الطلاب لعمل متابعات بين الطلاب وادارة المدرسه للعمل علي حل مشاكل الغياب والمخالفات التي يرتكبها هؤلاء الطلاب ، لكننا فؤجنا بالرفض من قبل الاداره ، ومطالبتنا التوقيع علي الميزانيه دون معرفة مصادر صرفها ..الي جانب مطالبتنا كاعضاء مجلس أمناء بالتبرع لشراء احتياجات المدرسة.
وأكد محمد عبد الستار علي وجود طالبين بالمدرسه يقومان ببيع المخدرات تحت بصر وسمع ادارة المدرسه دون أتخاذ ايه اجراءات رادعه ضدهما لحماية باقي الطلاب في هذه المرحله العمريه الخطرة.