اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > منتــدى مُـعـلـمـــي مـصــــــر > منتدى معلمي التربية والتعليم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-05-2012, 01:26 PM
بكر عزت بكر عزت غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 81
معدل تقييم المستوى: 17
بكر عزت is on a distinguished road
New منهم لله

بصراحة وبدون اى تجنى على احد
والله انتخبوا اى حد غير الاخوان
والله كل كلامهم كدب
تصوروا ان اعرف واحد من زعماء الاخوان مش بيلقى السلام الا على اللى من الاخوان بس
والله العظيم حقيقة
وبيجى وقت الانتخابات بيبقى هيبوس ايدك عشان تنتخبهم
ينفع؟
وهما اللى واقفين ضد المعلمين
منهم لله
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-05-2012, 01:34 PM
osamasamir1 osamasamir1 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 12
معدل تقييم المستوى: 0
osamasamir1 is on a distinguished road
افتراضي

الدليل على ان الاخوان اصحاب مصالح خاصة
"كلمة واحدة": الإخوان والشريعة وصفقات البرلمان والجنزورى


طبعا حضرتك ضحكت كثيرا، مثلى تماماً، عندما تحولت الاستجوابات البرلمانية الساخنة والعاصفة إلى طلبات إحاطة وادعة ورقيقة فى مواجهة الدكتور كمال الجنزورى، فالسياسة هى السياسة تحت أى عنوان كان «ليبراليا أو اشتراكيا أو إسلاميا»، لا بديل عن الصفقات، ولا مجال إلا للحلول الوسط، فالإخوان الذين قالوا لشعبهم، إن تصعيد حرب الاستجوابات لإسقاط الحكومة يمثل معركة مبادئ من أجل الحق، والحقيقة، ومصلحة الناس، وإنقاذ مصر، هم أنفسهم الذين قبلوا باستبدال أربعة وزراء لا قيمة لهم، وارتضوا ببقاء الجنزورى فى السلطة، وحولوا معركة الاستجوابات إلى حفلة سمر برلمانية لطيفة.

لن أخدعك وأزايد على موقف الإخوان من الناحية السياسية، أو أسخر من الوصول إلى صفقة سياسية، لأننى فى الحقيقة أعتبر هذه الصفقة تحقق مصلحة وطنية فى الوقت الراهن، وتنزع فتيل أزمة لا معنى لها، أزمة صنعها الإخوان، ثم تراجعوا عنها أخيرا، فهذا الموقف صواب من الناحيتين السياسية والوطنية فى ظل ما نحن مقبلون عليه من انتخابات رئاسية، وتعديلات الدستور.

أما ما يدعو إلى الضحك، فهو طريقة الإخراج التى تحولت فيها المبادئ إلى صفقات بلا تبرير وبلا مقدمات، وهنا يستوى أصحاب الشعارات جميعا، لا فرق بين إسلاميين وليبراليين إلا بحجم الصفقة، هذه هى السياسة.. شاء من شاء، وأبى من أبى، أيا كان دينك، وأيا كان حزبك، وأيا كان انتماؤك.. فأنت تقبل بقواعد اللعبة، ولا طريق آخر إلا هذه اللعبة، قل ما تشاء عن الشريعة، وعن حكم الله، وعن قوانين الإسلام، ثم فى نهاية الأمر العب بطريقتك، وحسب مصالحك، وحسب تقديرك الشخصى، العب براحتك، وقتما تحتاج للمبادئ ارفع رايات المبادئ الإسلامية والأخلاقية والوطنية عالية خفاقة، وحين لا تخدمك هذه المبادئ ابعدها قليلا عن الصورة، واقبل بالصفقات، واقبل أيضاً بكل ما يحقق مصالح حزبك، فالله غفور رحيم، والشعب طيب يفرح بنعمة النسيان.

إنها السياسة، هذا لونها، وهذه قواعدها، وهذا هو ما يعرفه عنها هؤلاء الذين يستخدمون دين الله فى معادلات السياسة وصراعات الحكم.

مبروك على مصر هذه الصفقة التى تحقق استقرارا مرحليا.

ومبروك على شعب مصر هذه الفرصة، ليفهم أن الأمر.. كل الأمر، ليس سوى صفقات.

الله والشريعة والمبادئ الدينية شىء، والصفقات شىء آخر.

لكن الرجال يلونون المبادئ كيف شاؤوا.

مصر من وراء القصد.

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:57 PM.