الشعب أحب "صباحى" وتمنى "شفيق" والإعادة بين"مرسى وأبو الفتوح"

[أ/محمد ابراهيم]

وصف المتحدث الرسمى للاتحاد العام للثورة مصطفى يونس النجمى الانتخابات الرئاسية التى تشهدها مصر الآن، بأنها إعادة كتابة التاريخ المصرى من جديد فى مشاهد لم تحدث من قبل، مشيرا إلى أن طوابير الانتخابات أمام اللجان بمختلف أنحاء الجمهورية وعدم قدرة أى محلل أو مراقب أو خبير سياسى على تحديد من هو الرئيس المقبل يعد نموذجا ديمقراطيا يدرس فى جامعات ومدارس العالم أجمع، وصياغة جديدة لجيل يصنع مستقبله بيده، حيث إن مصر الآن تمر بأصعب اختبار حقيقى على مر التاريخ.

وقال النجمى رغم الملاحظات والانتقادات التى وجهها البعض إلى المجلس العسكرى والقوات المسلحة فى المرحلة الانتقالية، إلا أننى أؤكد أن الجيش المصرى بقياداته وجنوده وأسلحته يستحق منا جميعا ان نرفع له القبعة وننحنى إجلالا وتقديرا لدوره فى هذا المظهر الذى أثلج صدور والدتى العجوز وشقيقى الصغير وجدى المسن، وأن نمنحه وسام "المحبة والشجاعة" على صدقهم وحسن نواياهم وعشقهم لهذا البلد

وأضاف "المتحدث باسم الاتحاد العام للثورة" أننا من خلال المتابعة الدقيقة للعملية الانتخابية داخل وخارج اللجان والاتصالات بالأقاليم تأكد لنا أن الشعب أحب المناضل حمدين صباحى لبساطته وابتسامته الجميلة، وتمنى فوز الفريق أحمد شفيق لحزمه وانضباطه ولكنه فى النهاية سيقرر إعلاء مبدأ الدين لأنه أفيون الشعوب، لتكون الإعادة إسلامية بين مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسى والثائر الإسلامى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح..ولهذا وجب علينا فى جميع الأحوال احترام رأى الشارع ونتيجة الصندوق.