بو إسماعيل: يعلن دعمه لمرسى فى جولة الإعادة

[abomokhtar]

أعلن الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من رئاسة الجمهورية دعمه وتأيده للدكتور محمد مرسى لرئاسة الجمهورية فى جولة الإعادة .
كما طالب المرشح المستبعد ، تحالف جميع القوى الثورية ضد الفريق أحمد شفيق حتى لايتم إعادة انتاج نظام مبارك مره أخرى .
يذكر أن الفريق أحمد شفيق كان أخر رئيس وزراء فى حكومة الرئيس السابق حسنى مبارك ، وتمت فى فترة رئاسته للوزراء عدة انتهاكات : منها " موقعة الجمل ، وفرم مستندات وحرق مقار أمن الدولة "

شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - أبو إسماعيل: يعلن دعمه لمرسى فى جولة الإعادة

[د.عبدالله محمود]

على بركة الله
اللهم ولِّ علينا من يصلح

[راغب السيد رويه]

جزاك الله خيرا

اللهم ول من يصلح

[ahmed el nawam]

الله أكبر ولله الحمد

[صوت العقل]

ما كان من البداية اتحدوا وجمعوا اصواتهم ..
شكرا ..جزاكم الله خيرا علي نقل الخبر ..

[Soaad-532]

الله عليك يا دكتور حازم دائما المسلمون متحابون لايعرفون البغضاء قلوبهم طاهرة ناصعة البياض ..الله معنا

[Soaad-532]

اليكم قصةقرأتها فأعجبتنى وأضحكتنى

صلاح عبد المقصود يكتب: وحدووووووه... محمد مرسي هننتخبوووه!!

-

متفائل كثيرًا للدكتور مرسي؛ بسبب الهجوم الكبير عليه، وبسبب الإقبال الكبير أيضًا على برنامجه.

- الدكتور مرسي هو آخر المترشحين نزولاً إلى ملعب السباق، ومع ذلك فهو أخطر المنافسين، وإلا فما سر هذا الهجوم الذي تجاوز كل الحدود والأخلاقيات المهنية.

رحم الله الشيخ الجليل عبد الحميد كشك، فقد كنت أتردد عليه بين الوقت والآخر في مسجده بدير الملاك، وبعد أن مُنع من الخطابة كنت أذهب إليه في منزله بمنطقة القبة، وأشهد الله أنني كنت أعود من زيارة الشيخ بحالة إيمانية عالية، وراحة قلب، وثقة في نصر الله القريب، رغم ما كنا نعيشه في هذه الأيام من كبتٍ وتضييقٍ واعتقال!.



كان رحمه الله يطلب مني أثناء زيارتي له أن أقرأ له فصلاً من كتاب، أو بعضًا من أخبار أو مقالات الصحف، وكان يستمع بإنصات، رافعًا وجهه المشرق إلى السماء، ويقطع قراءتي له بتعليق ساخر أو شرح ضاف.



وأذكر أنني سمعت منه قصة موحية، تصلح أن أعيدها على قرائي الأعزاء الذين يتابعون الحملة الشعواء التي تشنها أجهزة الإعلام على الإسلاميين عمومًا والإخوان المسلمين على وجه الخصوص، ومرشحهم الدكتور محمد مرسي.

قال الشيخ كشك إن حركة المنصّرين الأجانب في مصر ازدادت أثناء فترة الاحتلال الإنجليزي، وكان من هؤلاء المنصرين الطبيب والمعلم والممرضة وغيرهم، وكان المصريون تحت ضغط المرض والفقر يلجئون لمثل هؤلاء؛ ليحصلوا على مساعدتهم، ويظهرون لهم ودًّا على تعاملهم، الأمر الذي أعطى هؤلاء المنصّرين انطباعًا بأن المصريين البسطاء يمكن أن يغيروا دينهم لقاء هذه المساعدات!.



واستدعى المنصّرون العاملون في مصر المنصّر البريطاني الشهير (زويمر) ونظموا له معسكرًا للتنصير حشدوا فيه ما يقرب من ثلاثة آلاف مسلم، كانوا يمارسون عليهم أساليب التنصير لسنوات، واستمر المعسكر لثلاثة أيام ببرنامج حافل من الأطعمة والأشربة وبدلات السفر والتنقل، وراح زويمر يلح على الحضور بمحاضراته عن العقيدة المسيحية، ومعنى الأب والأم والروح القدس، وفي نهاية اليوم الأخير وعندما أراد زويمر أن يستمع لرأي المسلمين الحاضرين، وقف أحدهم وصرخ بصوت جهوري: وحدووووه.. فقال الجميع بصوت واحد: لا إله إلا الله!



فعاد الرجل وصرخ فيهم: صلوا على نبينا محمد.. فأجاب الجميع بصوت واحد: اللهم صل وسلم على سيدنا محمد!.



فما كان من المنصّر (زويمر) إلا أن صرخ هو الآخر قائلا لهم: "الله يخرب بيوتكم، مفيش منكم فايدة!".



تذكرت هذه القصة التي حكاها الشيخ كشك، بعد متابعاتي الكثيرة لفضائيات وصحف بعض رجال الأعمال، والتي تشن حملة شعواء ولا أخلاقية على الإخوان؛ بسبب قرارهم بخوض الانتخابات الرئاسية، ونال مرشحهم الدكتور محمد مرسي قسطًا كبيرًا من الهجوم على شخصه، وعلى حزب الحرية والعدالة، ولا تكاد تلحظ قناة أو صحيفة قومية أو حزبية أو مملوكة لرجال أعمال تربحوا من نظام مبارك واكتنزوا المليارات، إلا وتراها تفيض بالهجوم والذم والقدح، والحديث عن شعبية الإخوان التي تآكلت في الشارع.



إذا استسلمت لهذه الفضائيات ولنجومها، ومقدمي برامجها، وإذا صدّقت ما يقوله ضيوفها من الساسة الساقطين في الانتخابات أو المحرومين من عضوية لجنة الدستور، أو المتباكين على المخلوع وأيامه، ستخرج حزينًا كسيفًا مكتئبًا، أما إذا نزلت الشارع واختلطت بالناس، ولو نزلت إلى الدوائر ولاحظت الأعمال العظيمة التي يقوم بها رجال الإخوان المسلمين وأعضاء الحرية والعدالة.



لو فعلت ذلك لأدركت أن الشارع المصري في واد وهذه الفضائيات ونجومها في واد آخر!.



الدكتور مرسي هو آخر المترشحين نزولاً إلى ملعب السباق، ومع ذلك فهو أخطر المنافسين، وإلا فما سر هذا الهجوم الذي تجاوز كافة الحدود والأخلاقيات المهنية.



- كنت أقلب القنوات فرأيت هجومًا على الإخوان والحرية والعدالة ومرشحهم وشعرت بضيق شديد، وهربت إلى قناة مصر ٢٥ فإذا بها تذيع تقريرًا تضمن صور ذلك الطابور البشري الممتد لعشرين كيلو مترًا مرحبًا بزيارة مرسي للدقهلية، وبعدها نقلت القناة مؤتمره الحاشد الذي عقد بإستاد المنصورة وحضره ما يقرب من المائة ألف مشارك، وعدت إلى الفضائيات إياها فلم أجد لهذه الحشود ذكرًا، فتذكرت قصة الشيخ كشك وقلت للفضائيات المعادية: وحدوووه!.



- قرأت استطلاع الرأي المفبرك الذي نشرته إحدى الصحف المسماة بالقومية، وأظهر الترتيب المتأخر في الشعبية للدكتور مرسي، وبعدها شاهدت المؤتمرات الحاشدة لمرسي في إستاد دمنهور والزقازيق ونادي المنيا الرياضي، وعشرات الألوف الذين احتشدوا في كل مؤتمر من هذه المؤتمرات مؤيدة لمرسي وبرنامج النهضة الذي يحمله، فقلت في نفسي وحدوووه!.



- وتابعت نتائج استطلاع آخر نشرته إحدى الصحف المسماة أيضًا بالقومية، لكن الاستطلاع المصطنع منسوب هذه المرة لمركز دراسات كان يتبع رئاسة الجمهورية منذ أسسه الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، ولأسباب مالية بدأ المركز يسعى إلى تمويل مشروعاته البحثية من جهات محلية وأجنبية، وهناك مشروعات مشتركة عديدة بين المركز وهذه الجهات، كما أن بعض رموز المركز من المطبعين، وأعضاء في تحالف كوبنهاجن للسلام، ولهم علاقات بمسئولين صهاينة، وسبق لبعض هؤلاء الصهاينة زيارة المركز مرات ومرات!.



المهم.. المركز المذكور أجرى استطلاعًا حول شعبية المرشحين للرئاسة، والحق أقول إنني ما أن قرأت الأرقام التي تشير إلى المراكز المتقدمة التي حققها بعض المرشحين- خصوصًا الفلول منهم- حتى لعب الفار في عبّي كما يقولون، وصرخت قائلاً: ضاع الصدق وضاعت النزاهة!.



سمعتني زوجتي، وهي بالمناسبة صحفية، قائلة: ماذا جرى؟ لكنني واصلت احتجاجي على نتيجة الاستطلاع بقولي: استطلاع فاقد للحيدة والمهنية! ففهمت زوجتي أن ثمة خطأ مهنيًّا تم ارتكابه، وشرحت لها الأمر، فتساءلت وأين تلك الحشود التي تحضر لمرسي؟.. ولماذا لم تنعكس في الاستطلاع؟، فقلت ربما يكون الاستطلاع قد أُجْرِي قبل ترشح الدكتور مرسي، ومع ذلك فقد وضعوا اسمه في مرتبة متأخرة.



ومن هنا فقد ساورتني الشكوك حول سلامة العملية الانتخابية، خصوصًا وأن المركز المذكور كان، وما زال في رأيي، أداة من أدوات النظام وجهاز أمن الدولة، وكانت مثل هذه الاستطلاعات تستخدم كتمهيد لما سيأتي بعدها من نتائج كان النظام المخلوع يرتب لها! لكن تكرارها اليوم ليس بالضرورة قابلاً للتحقيق، فقد تغير الشعب وتغير المناخ.



- الهجوم على الإخوان في رأيي يفيدهم كثيرًا، هكذا علمتنا التجارب السابقة، وهنا أذكر واقعة عن الانتخابات البرلمانية التي خاضها الإخوان متحالفين مع الوفد عام ١٩٨٤م، وقد حصل المرشد الراحل الكبير الأستاذ عمر التلمساني على موافقة الإخوان على هذا القرار بعد جهد كبير من المناقشات.



وقتها هاجت الصحف والإذاعة والتليفزيون، وكالت الهجوم والانتقاد للإخوان والوفد معًا، وجزع بعض الإخوان من حملة الهجوم الواسعة، لكنني سمعت الأستاذ التلمساني يقول مبتسمًا وراضيًا: لقد أسدت لنا وسائل الإعلام جميلاً بهجومها علينا، وصنعت للإخوان دعاية لو أنفقوا عشرات الملايين من الجنيهات ما حققوها.



ونجح الإخوان والوفد ومثلوا كتلة المعارضة المزعجة للنظام آنذاك!



- نفس الأمر يتكرر اليوم.. حيث ينفق أصحاب الفضائيات والصحف الخاصة من أذناب مبارك، ومنتفعي نظامه المخلوع لضرب الإخوان ومشروعهم لنهضة مصر، وينفقون عشرات بل مئات الملايين من الجنيهات للنيل من الإخوان ومرشحهم، ولكن صدق الله العظيم.. (فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ) (الأنفال: من الآية 36)!!.



إنني متفائل كثيرًا للدكتور مرسي بسبب هذا الهجوم الكبير عليه، وبسبب الإقبال الكبير أيضًا على برنامجه من شرائح متعددة من المجتمع المصري، ومما زاد من تفاؤلي أنني التقيت مجموعة من الشباب السكندري وسألتهم: مَن ستنتخبون من مرشحي الرئاسة ففوجئت بردهم وبصوت واحد وبلهجتهم السكندرية الجميلة: (هننتخبوا الدكتور محمد مرسي)!.



هنا تذكرت القصة التي حكاها لي الشيخ كشك رحمه الله وقلت لهم ضاحكًا:

إذن.. وحدووووه.. محمد مرسي هننتخبوه!!